الخميس 28 نوفمبر 2024

رواية بقلم جهاد محمد

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات

موقع أيام نيوز

مصدقة ده ادم ده كان ديما يبعد عن بنات ويرفض يرتبط بهم
حليمي والابتسامة علي وجها وفرحة في نبرة صوتها الحب يا امينة الحب ادم حب اخيرا انا مش مصدقة بجد
امينة ولا انا بس بجد ليقين علي بعض اوي
حليمي اوي اوي يا امينة انا فرحانة بجد 
فرحانة عشان


لأول مرة اشوف اد سعيد ومچنون بشكل ده
امينة بس دلوقتي في مشكلة هنعمل ايه في ندي دي
حليمؤ ندي ايه وبتاع ايه مدام ادم بيحب تقي يبقي هيتجوزها وانا عايزة ايه من دنيا الا يكون فرحان وسعيد مع الي بيحبها
امينة دنيا هتولع يا
عيني يا تقي هتلقيها من ندي ولا بنت كريمة العقربة
حليمي وانا روحت فين محدش هيقدر يمس شعرا منها بس اهم حاجة لازم محدش يعرف خالص ولا ادم وتقي يعرفو نهائي اننا عرفنا
امينة حاضر يا حليمي هانم
حليمة وهيا تنظر لادم وتقي بسعادة
ايه يا مچنون
ادم وانتي لسه شفتي جنان 
تقي ادم نزلني بجد حد يشفنا ارجوك
ادم محدش هيشفنا عشان مش هندخل القصر
تقي امال هنروخ فين
هخدك مشوار في مكان لازم اعرفك عليه
واسرار وحكاية كتير فيه هخدك ونسهر هناك لصبخ نتكلم 
خدني يا ادم 
نزلت ندي علي درج تبحث بعيونها علي ادم 
قبلتها حليمي وامينة وهم يضحكون
ندي ايه ده يا تيتة انتي لسه منمتيش
حليمة اه لسه يا ندي اصل مجليش نوم قولت اسهر انا وامينة شواية بس انتي ايه نزلك
ندي اصل خبط علي ادم كنت عايزة اعتزر 
عشان الي حصل يعني بس مش موجود في الاوضة
حليمي ادم اه ادم ده راح مشوار خرج مش هتلقيه
ندي راح فين يا تيتة في ساعة زي دي
حليمي علمي علمك يا بنتي
ندي ماشي انا هستناه في جنينة لحد ميرجع
حليمي برحتك يا حببتي البيت بيتك
ابتسمت ندي ثم خرجت الي الحديقة 
امينة ايه الي صحها دي لو شافت ادم وتقي 
مش هتسبهم في حلهم
حليمي سيبك منها هيا شواية وهتطلع لما تلاقي ادم هيتأخر
امينة بس ممكن ميتأخرش ياا ست حليمي 
حليمي بابتسامة لا هيتأخر عشان عارفة هو اخد تقي وراح فين مش هريجع دلوقتي
امينة ربنا يهدي سرهم يارب وتكمل علي خبر
حليمة امين يارب
وقف ادم السيارة امام فيلاته القديمة 
نزلت تقي تنظر بحزن علي الڤيلا وعلي وزكريتها فيها مع ادم 
حملها ادم مرة ثانية ثم دلف بها الي داخل 
تقي انت جيبني هنا ليه يا ادم 
ادم هتعرفي يا تقي ثم صاعد بها الي غرفته القديمة فتح الباب ثم وضعها بخفة علي الاريكة جلس ادم بجورها ثم مسك يداها وهو ينظر لها بابتسامة ثم تحدث قائلا
المكان ده في احلي زكريات ليا هنا اتولد واتربيت مع امي وابويا امي يا تقي دي كانت اطيب ست في دنيا كنت متعلق بيها اوي كانت حببتي وحياتي وروحي كانت مليا عليا حياتي وفي لحظة قومت من نوم زي كل يوم لقتها ماټت سبتني يا تقي 
ضمت تقي يداها بيده بقوة الله يرحمها
ادم كان في ملجئ قدمنا كنت بحب من صغري ابص عليه واتفرج علي البنات الي بتتعزب وتتهان كانو بيصعبو عليا اوي 
فجأة ظهرت بنت جميلة اوي بس كانت صغيرا جدا عمرها كان سنتين البنت دي جزبتني ليها كنت احب كل يوم ابص من شباك اوطي وابصلها لحد ما فيوم شفتني وبدأت هيا كمان تبصلي وفضلنا كده فترة كبيرة ولما كبرنا شواية بدأت نتكلم عن طريق الجوبات لحد في يوم اقنعت ماما انها تتبنها وتيجي تعيش معانا عشان ارحمها من ملجئ والعزاب 
وفعلا جات وعاشت معانا سنين ماما حبتها اوي وهيا كمان انا وهيا كنا شئ واحد كنت متعلق بيها اوي بس للأسف حولت تقي تكتم دموعها وهيا تستمع لادم 
كمل يا ادم كمل للأسف ايه
ادم للأسف امي ماټت سعتها دخلت في حالة نفسية وحشه واطريت اسافر مع بابا وجدتي واسبها لوحدها نستها ڠصب عني
وبعد سنين طويلا كنت بتعالج فيها برة رجعت تاني هنا
رجعت ليها بس للاسف كانت مشت 
حتي من الملجئ الي كانت فيه هربت منه 
فضلت سنين طويلا ادور عليها لحد من كام اسبوع يا تقي دنيا اتغيرت وبطلت ادور عليها البنت دي اسمها تقي كانت عيونها زي عيونك وشكلها زي شكلك حتي ضحكتك زيها ولما تتنرفز حتي يا تقي 
تقي وهيا تبلع رقها بصعوبة كنت بتحبها
ادم لحد من كام اسبوع مكنتش
اعرف بس الي كنت اعرفه ان لازم القيها واعوضها عن الي عملته فيها
تقي اشمعنا من كام اسبوع يا ادم 
ادم عشان من كام اسبوع انا لقتها وشفتها
صدمت تقي ثم قالت برتباك لقتها ازاي
ادم هحكيلك يا ستي من فترة صغيرا 
انا اعلنت علي مساعدة شخصية خاصة ليا 
في بنت جات وقدمت في وظيفة وقبلت وقبلتها حتي كمان وفقت علي شغلها 
كنت لسه معرفش ان هيا بس انا شكيت فيها لأن كان في شبه كبير منها ومن تقي علي اد ما هيا كانت بتخفي نفسها مني بس انا عرفتها بإحساسي بس حبيت اتأكد منها وفعلا اتأكد لما شوفت البرفدڤن في اوضتها 
كانت
19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 70 صفحات