رواية بقلم جهاد محمد
ما حبيت غيرك كنت ديما اتابع اخبارك من الجرايد والنت كنت بروح مكان كده في اجهزة كمبيوتر ونت كنت بشوف كل اخبارك عليه كل يوم كنت بشوف صورك فضلت سنين طويلا عايشة علي اخبارك من بعيد عارف العيد كان بنسبالي هو اليوم الي بترجع فيه مصر كنت اول معرف معاد وصولك من الاخبار احضر نفسي واستخبي من بعيد اشوفك واتأملك كنت بحط للبرفن عشان عارفة انك هتعرفوا وسعتها تنزل من العربية وافضل ابص عليك اكبر وقت ممكن
مد ادم كفيه يا تقي لدرجاتي كنتي بتحبيني وانا مش دريان طيب ليه يا تقي ليه تبعدي عني ليه مجتيش انا كنت بدور عليكي في كل مكان حولت اوصلك كتير يا تقي
كنت كل سنه اروح الملجئ عشان ادور عليكي بس عرفت انك هربتي من هناك فجأة ليه هربتي من ملجلئ لو كنتي استنيتي يا تقي كنت زمانك معايا من زمان
ادمايه الي حصلك يا تقي احكيلي
تقيبعدين يا ادم بعدين هحكيلك كل حاجة
وضع ادم راسه علي الكورسي وهو يبتسم لها ثم ضم يداها بقوة هستناكي تحكي
وضعت تقي راسها علي كتفه .وهيا تغمض عيناها تخفي وجها بيدن دلوعة لينطلق منها دموعها عندما تذكرت الحاډث الملجئ الذي سبب في هروبها من الملجئ
دلفت تقي غرفت المخزن لكي تنظفه وبعد مودة من تنظيف احست تقي بأحد في الغرفة استدارت بوجها لكي تنظر مصدر صوت المزعج انت ايه الي جابك
حازم الي جبني الشوق يا حببتي
تقي حبك برص يا دكتور القزارة اطلع برة
حازم اطلع ايه بس يا حلوا انا جاي اصفي
حسابي معاكي انا تضربيني بقلم وحيات امي ما هتفلتي مني النهاردة يا بنت
تقي وهيا تبتعد پخوف الي الخلف متقربش مني
عالم تاني فا هو شارع
رجوع الي وقت الحالي
مسحت تقي دموعها قبل ما يراها ادم ثم رفعت راسها تنظر لأدم ارتسمت علي وجها
ابتسامة عندما راته صبق في نوم عميق
وضعت راسها مرة ثانية علي
كتفه ثم ضمت نفسها فيهم اغمضت عيناها برتياح
يا حببتي
فتحت تقي عيونها وهيا تبتسم وصلنا اخيرا
ادماه يا حببتي يلا قومي بطلي كسل
قامت تقي من علي صدروه ثم نهضت
نهض ادم وهو الاخر وهو يمسك يداها بيسير بها خارج القطر
انفعل ادم علي موظف الرسيبجين يعني ايه
يعني ايه مفيش الا غرفة
واحدة بس انا حاجز عرفتين بإسمي
الموظفاسف جدا يا ادم بيه بس في غلط الحجز وللاسف كل الغرف محجوزة
الموظفحضرتك في حل واحد انت ممكن تنزل انت ومدام حضرتك في شاليه علي بحر وانا يومين بكتير هفضي اوضة تانية
نظر ادم الي تقي الذي كانت تقف بجوارو
ادم انا اسف يا تقي بس مفيش حل الا ده
تقيمتتأسفش يا ادم خلاص نقضي اليومين دول في الغرفة لحد ما تفضي غرفة تانية
ادم الناس فكرينك المدام يا انسة تقي
تقيوهيا تخفض راسها بخجل انت سبب
ادمانا ليه بقي عملت ايه
تقي عملت كتير انت داخل عليك وانت ماسك ايدي واكني عروستك
ادم هانت يا تقي بكرا تبقي عروستي
اقترب منهم الموظف وهو يقطع حديثهم
الغرفة جاهزة يا ادم بيه
ادمتمام صاعد ادم ومعه تقي الي الغرفة
خرج الرجل بعد ما وضع الشونط الخاصة بهم
وقف ادم وهو ينظر لتقي بتوتر
طيب يا تقي انا هنزل تقدري تخدي راحتك ولما تخلصي انا هطلع
تقيهتروح فين يا ادم
ادمهعض تحت يا حبيبتي متخفيش بس عشان تقدري تغيري ملابسك وتخدي شاور يعني تبقي علي حريتك اكتر
تقي طيب يا ادم انا نص ساعة وهخلص علي طول ونبي متتأخر عشان بخاف افضل لوحدي
ادمحاضر يا حببتي نص ساعة وهطلع علي طول
مر اكتر من ساعة ينتظر ادم في الكافيه ثم نظر لساعة نهض ليصعد
جلس عزمي امام مكتبه يشاهد الهاتف
اطلق ضحكة شيطانية انا تعملي فيا كده يا تقي بتتجهلي كلامي وټهديدي انا عزمي محدش يقدر يقف قدامةماشي يا تقي انا هخليكي عبرة لكل ناس واولهم عشيقك الي بيتي دلوقتي هفضحك
قدامة وقدام دنيا كلهاعشان تحرمي تلعبي مع الكبار يا بنت آ قفل الهاتف ثم وضعة
في الحزنة الخاصة لكي يخفيه
وصل سويلم والد ادم الي القصر منذو سعات
جلس يتحدث مع حليمي في جواز ادم وهو يصيح پغضب
سويلم يعني ايه يسيب ندي وياخد بنت منعرفش عنها حاجة لا ليها اصل ولا فصل الولد ده اټجنن ولا ايه هو ناسي هو مين وابن مين الجوازة دي مستحيل تتم
حليمي يعني ايه بقي يا سي سويلم هتقف في طريق سعادة ابنك الوحيد ابنك الي طول عمره عايش لشغل وبس عمره ما عاش زي اي شاب في دنيا يحب ويتحب
سويلم يا ماما