رواية بقلم جهاد محمد
وقع نظرو علي سميرة
اقترب منها وهو ينظر لشكلها وملابسها بستغراب انتي مين يا حلوا وقعادة كده ليه
وقفت سميرة وهيا تأخذ نفسها بعد ما رئت احمد بوسمته وطلته الجزابة انا سميرة
احمد اهلا يا سميرة قوليلي مستنية مين
سميرة ادم باشا هو في مكتبه
احمد اعوز بالله انتي بنت انتي انتي جاية من انهي داهية انتي شكلك لبط اوي
سميرة ايوة لبط اوي اوي ولو مبعدش
احمد ولا حاجة يا ادم انا كنت بضايف الضيفة
ابتسمت سميرة بسخرية ثم اقاربت من ادم
سميرة ها يا ادم بيه سمعت تسجليلات
طلعت منه تنهيدة حارة اه يا سميرة سمعتها
احمد خد سميرة وصلها لحد بتها بكرا اصبح تعالي موستشفي بكرا وانا هخليكي تشوفيها
ابتسم ادم باسخرية علي نفسه طيب كان زمان
احمد مش يلا يا قمر عشان اوصلك لحد بيت
سميرة يلا يا ملزق ورايا
احمد ملزق انا ملزق ملزق ملزق اهو تغيير
.
دخل عماد مكتب ادم بعد ما استدعاه .
ادم عملت ايه يا عماد قبض علي عزمي
عماد قبض عليه يا ادم بيه وهو في البدرون
المهم دلوقتي يا عماد عايز كل كمرات القصر
عماد قمرات ايه مش فاهم حضرتك
ادم احنا مش حطين كميرات في كل حته في القصر ومنهم المكتب يا عماد انت ناسي
عماد ايوة يا باشا حطين بس معادا طبعا الغرف النوم حضرتك منعت اي كميرا نحطها عشان خصوصية البيت بس اقدر اجيب لحضرتك كل الايام الي فاتت في انحاء القصر والمكتب
وظلم وتقي وقع بيني وبنها انا هتجنن ازاي
المفاح المكتب معايا ومع تيتة حليمي بس
عماد فعلا يا باشا مع حليمي هانم انا روحت واخته منها وجبت
الورق لحضرتك بنفسي
وقف ادم وهو يفكر انا لازم اطلع لتيتة يمكن حد سرق منها المفتاح من غير متاخد بلها
عماد تمام يا باشا وانا هروح اجيب لحضرتك كميرات المراقبة الاسابيع الي فاتت
حليمي وهيا تتذكر لا يا ادم يبني انا متأكده
انا مسبتش المفتاح خالص والله انا حطاه في الخزنة الدولاب زي ما انت موصيني ليه يا حبيبي بتسأل
ادم انا متأكد ان في حد حط الورق لتقي في غرفة حد عايز ابعد عن تقي يا تيتة
حليمي ربنا ينتقم منهم يا ادم طمني علي تقي
ادم في العناية يا تيتة لسه مافقتش انا عيزها لما تفوق تلاقيني واخد حقها من كل واحد ظلمها
ادم يعني تيتة انتي متأكدة ان مخدش دخل واخد المفتاح المكتب من وراكي .
حليمي متأكدة يا ادم انا يعتبر من بسيب الاوضة خالص المفتاح مطلعش الا لعماد وقبلها اتصلت بيه وقلتلي ادهولو عشان ورق والمرة الي قبلها كان ابوك طلب المفتاح ورقم الخزنة عشان اوراق مهمة هو حطتها
ادم بابا دخل مكتب وفتح خزنة ازاي ومقليش ليه وبعدبن ورق ايه هو ملهوش اي ورق
حليمي معرفش يا ادم هو ده الي حصل يبني
قطع حديثهم خبط الباب امر ادم الطارق بدخول
دخلت امينة وهيا تحمل ابتسانة خفيفة ادم عماد مستنيك في مكتب بقولك كل حاجة جهازة
استمع ادم كلام امينه ثم قام ليغادر الغرفة
حليمي طمني يا ادم في حاجة
ادم مفيش يا تيتة بعدين افهمك بعد ازنك
نزل ادم الي غرفة المكتب ليبحث في الكميرات
.
وقف احمد امام منزل سميرة المهجور هو ده بيتك انتي ساكنة هنا ازاي يبني بس
سميرة متشكرين يا زوق علي توصيلا اتكل
احمد اتكل كده حاف في ثمن توصيلا
سميرة ثمن ايه يا امور مش عيب عليك
نزلت سميرة من عربيه وهيا تقفل باب بقوة
ضحك احمد عليها .عليا نعمة بت دي عسل
يخربيت كده وحيات امي ما هسيبك يا لبط
شغل ادم الفيديوهات ليشاهد تسجلات كاميرات
اتي مشهد ولدو وهو يفتخ الخزنة ويأخذ الورق
ثم سمع وهو يتحدث في الهاتف مع شخص
شغل ادم التسجيل الي بعدو ليشاهد
ظهر علي شاشة .ولدو وهو يقف مع ندي انام غرفة تقي
ويدير بنهم الحديث كتالي
سويلم حطي الورق من غير ما حد يحس
لالاادم بابا وندي مستحيييل نظر ادم الي ولدو
وهو يأخذ ندي الي غرفته ويقفلون باب
جلس ادم علي كورسي وهو يضع يدو علي راسه من اثر صدمة بابا وندي ازاي
عماد انا اسف يا ادم
بيه من واضح ان في حاجة بين ولدك وندي اكيد بنهم علاقة
ادم علاقة وهيا كانت هتبقي مراتي
ماشي يا ندي موتك علي ايدك
قام ادم وهو
يتوجه الي غرفة ولدو صاعد ادم
الي الطابق العلوي ينظر الي غرفة ندي اولا ھجم عليها بحث عيونة عنها كانت غرفة فارغة
طلع ادم ثم ھجم علي غرفة ولدو ليقع نظرو پصدمة علي
