رواية بقلم جهاد محمد

هنزل اتمشي في الحديقة شواية ها هتنزلي معايا
سميرةاكيد يا قلبي يلا بينا
اخذت سميرة لكي تتمشي بها في الحديقة

وصع الهاتف بحزن علي طولة نزل عليه كلمها زي پسكين حاد يقطع في قلبه نعم انها محقة
وضع ادم يدو علي وجه پغضب من نفسه
انا اسف يا تقي المرادي والله ڠصب عني
مش بأيدي ابعد عنك سمحيني 
مدد ادم علي الاريكة لريح جسده المتعب منذو النهار

وقفت سيارة سيف وعبدالتواب امام القصر قبلتهم رشا الذي كانت تقف امام البوابة الداخلية نزل سيف من عربيه ومزال
ولدو في سيارة اقترب سيف برتباك مساء الخير 
رشا بنفس الارتباك وتطور مساء نور
سيف انا اسف لو كنت ازعجكتم في وقت
متأخر بس الخبر الي جالي خلاني اجي بسرعة
رشا خبر ايه
سيف انا سمعت ان ادم اتقبض عليه يا انسة رشا
رشا ها مين الي قالك كده
سيف الجرايد بتاعت بكرا نزل فيها الخبر
رشا اكيد الخبر كڈب ادم ابني خالي برئ
مستحيل يعمل حاجة زي كده
سيف اهدي يا انسة رشا انا مقصدش والله علي عموم انا اسف لو قولت حاجة زعلتك
رشا لا ابدا محصلش حاجة
سيف وكمان سعبد ان قبلتك ثم نظر الي سيارة ابيه لكي يطمأن عليه ثم نظر لها بابتسامة واسعة انا كان نفسي اتكلم معاكي من زمان بس مجتش فرصة خالص
رشا وهيا تنحي وجها بخجلخير في حاجة
سيف برتباك شديد انا معجب بيكي جدا يمكن متكلمتش معاكي كتير بس حسيت انك بجد انسانه محترمة وبصراحة اكثر انا . قطعته
تقي الذي اتت من خلفة سيف انت بتعمل ايه هنا في ساعة زي دي عمي جرالو حاجة
سيف بوجه مرتبك لالا عمك في العربية هو كويس مفيش حاجة
نظرت تقي بشك لرشا الذي كان وجها مثل احمر من خجل ثم نظرت الي سيف الذي الارتباك ظاهر علي كلامة وحديثة
تقي بابتسامة خبيثة شكلي كده جيت في وقت مش مناسب شكلك كنت بتقول حاجة مهمة يا ابن عمي الغالي
ركدت رشا بعد سماع حديث تقي الي داخل
لكي تخفي خجلها وتوترها
ابتسمت تقي ابتسامة خبيثة ايه النطام
سيف ايه يا رخمة عجبك كده كسفتيها
تقي الله انا عملت ايه وبعدين مش كنت ترسيني
سيف بت اخرصي خالص انتي فاهمة غلط وبعدين انا كنت جاي عشان اطمن علي جوزك
تقي جوزي مالو ادم
سيف انا لما سمعت الخبر قولت اجي اطمن
بس انا بنفسي شوفت الخبر في جرايد ازاي يبقي كدب قبض علي رجل الاعمال المشهور
پتهمة قتل خطبته القديمة ومرات ابيه حاليا
بنفسي شوفت خبر
وقفت تقي لا يصدر منها تعبيرركانت تحاول تستوعب هذه الصدمة الصاعقة علي راسها
اقترب منها سيف ينظر لها پخوفمالك يا تقي
بعد ثواني عديدة وقعت تقي مغشي عليها من اثر الصدمة   
اتي صباح تغلل الضوء في غرفة تقي الذي كانت تبكي علي فرشها علي زوجها وحببها وامنها الوحيد حولت سميرة ورشا تهدئها
سمعت سميرة خبط الباب قامت لكي تفتح
كان زوجها احمد الذي ارتدي ملابسهة لكي يوصل تقي الي لأدم في قسم الشرطة
احمد انا جاهز يا سميرة والله العظيم انا عارف ان ادم هيخرب دنيا لو عرف انها عرفت او راكت هناككلميها وعقليها يا سميرة بالله عليكي
سميرة عقلها ايه بس البت مقطعة نفسها من العياط من امبارح وديها يا احمد ارجوك
احمد انا بس عايزة اقلو قبل موديها خاېف يزعل وزعل ادم وحش اوي هو لازم تليفونة زفت ده يفصل شحن
سميرة بقولك ايه مليش دعوة اتصرف تقي ھتموت جوة لو مرحتش حرام عليك
احمد خلاص خلاص خليها تجهز نفسها انا هستنها في العربيه ربنا يسترها بقي

دلف عماد غرفة الذي محجوز فيها ادم سلم عليه ثم جلس بحوارو بوجه متعب اسف يا ادم بيه انا والله منمتش من امبارح حولت اسړق الكميرات بس حطين عليها حراسة جامدة اوي
ادم اتصرف يا عماد لو شافو كميرات هيلاقو ان اخر واحد كان هناك بابا
عماد اهدي بس

يا ادم به انا عايزة اعرف انت عرفت


منين ان سويلم به هو الي قټلها هو قلك
ادم لا يا عماد مقليش بس انا متأكد
عماد طيب معلش ممكن حضرتك تحكيلي ليه متأكد كده عشان اقدر اوصل للحقيقة
تنهد ادم بضيق وهو يتذكر عندما وصل الي شقتها ليمنع ابيه من تخلص منها
فلاش باك
ركن ادم سيارة ثم ركد الي العمارة الذي وصف لها احمد الذي سمع ابيه وهو يتحدث مع ندي
لكي يأتي عندها وبعد ما نها المكلمة اخذ سويلم سلاحة ثم وضعة في جيبه لكي يتخلص منها بسهولة
فر احمد ليبلغ ادم بعد ما سمع ورئي خالة سويلم بصدفة
صعد ادم وهو يركد بطنون ليلحق ابيه ثم بعد ثواني وصل ادم امام الشقة طرق ادم الباب پجنون وفي لحظة فتحت ندي الباب وهيا تنظر له بنتصار وشماتة
ندي اهلا اهلا يا ادم به ايه الي جابك
ادم فين بابا ثم زقها من امامة لكي يدخل يبحث عن ابيه
ندي ايه ده ابوك مش هنا مجاش بعد الي عملة فيا وبعدين