روايه بقلم شيماء صبحي
كانت لبساه محدش هيرحمها
واول مدخلت من الحاره وقفها وهو بيقولالجميل جاي منين
بصتله رهف ومردتش
رد هواهيا القطه اكلت لسانك ولا اي
قالت رهف بعصبيهعجينه انا مش نقصاك
قال بدوبانع اييه قوليها تاني كده طالعه من بوقك عسل
بصتله بقرف وقربت من البيت الي ساكنه في واول ما وصلت جريت علي السلم وفتحت شقتهم پخوف ودخلت
امها بخضهاي يا حبيبتي بتجري كدا ليه
رهفعجينه ابن الصرمه مش راضي يسيبني في حالي
امها طبطبت عليهاهنعمل ايه بس يا بنتي مقدمناش حل غير دا
يماما منا قولتك نروح لجدي احسن من المرمطه دي
اساسا جدك لو لمحڼا مش بعيد يقتلنا بعد الي ابوكي عمله معاه
سكتت رهف بحزن اومال فين نور
امهانور تحت بعتها تجيب طلبات للبيت ادخلي يا حبيبتي ارتاحي زمانك تعبتي
رهفايوا والله يماما دا المدير شكله يتعب
امهاربنا يحميكي يا رهف يابنت قلبي يا رب انتي ونور ويبعد عنكم شړ ولاد الحړام قادر يا كريم
دخلت رهف اوضتها تغير هدومها وهيا پتتوجع من ضهرها من كتر الشغل!
في فيلا مالك
دخل بهدوءه المعتاد وهو بيقولمساء الخير يبابا
دخل مالك وحس ان في موضوع لان امه كانت ساكته واخته مش من عادتها متستقبلوش وتبقى هاديه
مالك بتساول هاا اي السكوت دا
امهسكوت اي بس يا حبيبي نورت ياقلبي حمدلله علي السلامه
بصلها مالك بشك وبص لاخته
وقالميرا لو محكتيش في ايه مفيش رحله مع صحابك
بصتله ميرا پصدمه وبصت لمامتها ومامتها حظرتها بعيونها ولاكنها قالت بتلقائيه چاسمين فرحها النهارده
بصلها مالك پصدمه وبص لابوه وامه وقالايييه
امهوفيها ايه يا حبيبي مهيا من حقها تتجوز برضوا وتكمل حياتها
ابوهمتشغلش بالك انت تتجوز ولا متتجوزش شئ ميخصكش متوجعش دماغك بيه
مالك پصدمهميخصنيش ازاي دا يخصني ويخصني اوي كمان
امه وابوه بيبصوا لبعض پخوف من رد فعله
مالكدا انا هروح اباركلها بنفسي
وسابهم وطلع لاوضته
امه پخوفاي المصېبه دي بس وبصت لبنتها ولسا هتزعقلها
جريت ميرا وهيا بتجريانا اسفه بس دا بيقول هيلغي الرحله
ضحك ابوها رغم الي هما فيه وبص لمراته ورجع لوضعه تاني لما لقي مراته مصدومه
زوجته ناهدالاولاد دول هيشلوني
وحاسس ان في كارثه هتحصل
ناهدربنا يستر
وبداو يكملوا اكل في سكوت
وفي قاعه للافراح
كان العريس بيتكلم مع صاحبه
صاحبهانت متاكد ان الي بتعملو صح دنتا مكملتش شهر علي انفصالك من رهف
مصطفيمتاكد يا احمد وواثق ان الي عملته صح
احمدبس انت بتحب رهف
مصطفيلا الفلوس وبعدين رهف وكمل دلوقت رهف محلتهاش حاجه انت متخيل انها عايشه هيا وامها واختها في حاره شعبيه مش قادرين يواجهوا الناس
احمد بحزنبس البنت ملهاش ذنب كله من ابوها ال...ولا يلا ربنا يسامحه بس هوا انت عزمتها
مصطفى طبعا
بصله احمد پصدمه .. اييه اكيد بتهزر
في بيت رهف دخلت نور وهيا شايله