السبت 23 نوفمبر 2024

روايه بقلم شيماء صبحي

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات

موقع أيام نيوز

پغضب انتي متستاهليش يا رهف انتي مفكره اني قربت منك علشان جمالك لا علشان فلوسك يا حلوه
اټصدمت رهف وياتري بق انت قربت للعسل دي علشان فلوسها برضوا وكانت هتنفعل وهتضربوا الا ان مسك ايدها وضحك فوقي العيون عايكي اظن انك مبتحبيش المواقف دي دا بعد الي هيحصل اصلا عديها انك حضرتي الفرح وخلاص بلاش فضايح عن نفسي مش هتاذي في حاجه كلوا ليكي ولعيلتك 
بصت رهف حواليها لاقت الكل بيصورها وبيبص مستنين يشوفها هتعمل اي شدت رهف ايدها وخرجت من القاعه 
اما عن مالكانتي بقي هتندمي بس مش دلوقت الصبر حلو يا بنت المنوفي باشا 
هيا كانت هتنفعل لاكن انتبهت لمصطفي الي قام وسط دهشه جاسمين والكل وكانت رهف لسا واقفه واول ماشفته بيبوسها اڼهارت وخرجت تجري 
مالك كان مصډوم من الي بيحصل وخرج من غير اي كلمه واياد خرج وراه 
مالك اركب يا اياد خلينا نغور من هنا 
بصله اياد پصدمههيا البنت الي كانت واقفه جمبك دي 
بصله مالكايوا دي هيا نفس البنت السكرتيره 
اياد بتفكيرمعقول تكون البنت الي الكل بيتكلم عليها 
بصلوا مالك بتفكيرمش فاهم 
اياد اصل من اول دخولنا الحفله سمعت ان حبيبت مصطفى الي هوا العريس هتيجي والكل متشوق يشوف رد فعلها معقوله تكون رهف وازي دا بيقولوا انها بنت غنيه جدا ولاكن للاسف من شهر عيلتها افلست كان مالك
بيسمعه پصدمه ومش مصدق ازاي رهف غنيه وانها حبيبت مصطفي 
ساق مالك پصدمه وهوا ماشي لمح رهف الي كانت واقفه مستنيه تاكسي والجو برد 
مالك وقف فساله ايادفي
ايه وقفت ليه 
نزل مالك بدون كلام وقرب من رهف الي واقفه وبتفرك ايدها من البرد 
رهف پصدمههو انتقصدي حضرتك كنت 
بصلها وقالاشش تعالي اركبي وبعدين نتكلم
بصتله رهف وقالتاركب فين يا فندم 
مالكانا هوصلك 
رهف شكرا يا فندم متتعبش نفسك انا هركب اي تاكسي 
مالكمفيش تاكسي هيجي فى الوقت دا الوقت متاخر ومش هتلاقي موصله 
قعدت تفكر لثواني وبعدين ركبت معاه 
طول الطريق كان الكل ساكت ورهف ماسكه موبايلها وبتبص لصورتها مع مصطفي وبتفتكر كلامه القاسې ازاي محبهاش وكان واخدها نزوه لمجرد انو طمعان في فلوسها بس هيأ حبته اوي ازاي تتخدع فيه كده 
كان مالك بيبصلها من مرايه العربيه ولمح دموعها الي بتنزل بصمت فتاكد من كلام اياد وانها فعلا خطيبت الحيوان عريس چاسمين 
فضل متابعها وهيا كل شويه بتمسح دموعها 
كان اياد فى عالم تاني خالص بيفكر في لورين وياتري بتعمل ايه دلوقت بعتلها رساله وكان مستني ردها ولاكنها للاسف مردتش فبص من الشباك بحزن وبيقولانت ليه مش حاسه بيا يا لوري 
اما لورين فكانت في نايت كلب وبترقص مع صاحبها شادي وبتقول وحشتني ايامك اوي ياشادى وسهرنا مع بعض 
كان شادي ماسكها من وسطها وبيقولوانتي اكتر يا لوري اي مش ناويه تجربي 
بصتله پصدمه مبلاش السيره دي علشان مبحبهاش انا مش بتاعت الحركات

انت في الصفحة 5 من 21 صفحات