الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية موج البحر بقلم سلمى السيد

انت في الصفحة 29 من 89 صفحات

موقع أيام نيوز

و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت لسه هضربها بيها لاكن هي سبقتني و ضړبتي بالمسډس علي دماغي فقدت الوعي قومت بعديها معرفش بوقت أد اي لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جدا الوقت كان قليل لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي .
نادية بشړ و برود طبعآ كلكوا أفتكرتوا إن أحمد هو هدفنا لاكن لاء أنتي الهدف يا قمورة عارفة ازاي دلوقتي هلبسك عباية و هحط علي وشك كله قماشة سودة متبينش ملامحك و لا حتي عيونك و هربط في إيدك السلاح و السلاح هيكون متوجه لقدام علي وضع الإطلاق طبعا أكيد القوات الخاصة و المخابرات عرفت مكانا دلوقتي ساعتها هفتح الباب و هخرجك باللبس و السلاح و طبعآ الفريق كله هيبقي فاكرك أنا لإن يا حرام ميعرفوش إنك معايا فكرينك قاعدة في البيت و هوب حد منهم هيضرب ڼار عليكي و هوب ھتموتي و لما يجي يكشفوا وشك هيلاقوا يا حرام اي دااااااااا !!!!! دي عائشة تفتكري بقا مين الي هيقتلك هل بحر و لا إسلام و لا زين و لا مازن و لا عمرو و لا مراد و لاااااا علي !!! تخيلي كده علي هو الي يقتلك عشان فاكرك أنا !!!! بضحكة شړ هتبقي لحظة عظيمة أوي بالنسبة لنا اه صح نسيت أقولك إني هحط علي بوقك لزق أكيد عشان متعرفيش حتي ټصرخي و حد منهم يسمع صوتك اي رأيك في الفكرة دي .
كنت عمالة أعيط و مش عارفه هتصرف ازاي و فعلآ نفذت كلامها معايا حاولت أقاومها لاكن كنت مربوطة جامد و فجأة سمعنا صوت تحت هي راحت بصت من الشباك و لاقتهم الفريق ضحكت بشړ و قالتلي و أخيرا اللحظة الي كنت مستنياها جت .
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
أروي بدموع طب هنعمل اي .
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه مليكة .
مليكة بعياط سيادة العميد حصل .....................حكت كل حاجة .
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كلمت علي .
عائشة بعياط مكتوم ................ .
نادية يله يا حلوة خلينا نتفرج .
علي بصوت عالي سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي .
عائشة بدموع ..................... .
نادية ..................... .
العميد رن علي بحر و بحر رد و قال نعم يا سيادة العميد .
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق ازاي دا أحنا بردو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و .......... لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش .
نادية و بتهدد عائشة بالسلاح يله أطلعي .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية .
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم .................. .
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها و مش خاېفة مننا .
العميد و بيستوعب پصدمة بحر الي قدامكوا دي ممكن تكون عائشة ! .
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هيجبها هنا و ازاي توصل قبلي............ قال بصوت مسموع سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا . 
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي الإرهابية ليه بتقرب مننا بس من غير ما ټضرب ڼار علينا !!! لاء فيه حاجة غلط دي عائشة أكيد أول ما عقلي أستوعب تماما إنها عائشة قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و الړصاصة خرجت في قلب عائشة .
الړصاصة خرجت !!!! علي كان خلاص خرج الړصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش
28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 89 صفحات