رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
و قومت بكل عصبية علي الإرهابية و حاولت أضربها و أخبطها بأي حاجة لاقيت حديدة جانبي رفعتها بسرعة و كنت لسه هضربها بيها لاكن هي سبقتني و ضړبتي بالمسډس علي دماغي فقدت الوعي قومت بعديها معرفش بوقت أد اي لاكن أعتقد بنسبة كبيرة جدا الوقت كان قليل لاقيت أحمد متكتف و بوقه عليه لزق و أنا قاعدة علي كرسي و متكتفة و لاقتها واقفة قدامي و بتقولي .
مليكة پخوف يالهوي دي تليفونها مقفول أحنا غلطانيين إننا سبناها تخرج لوحدها و عمالة أرن علي تليفون بحر مبيردش عليا .
ديما بدموع طيب نروح المقر بسرعة و نقول للعميد و هو أكيد هيعرف يوصل ليهم بسهولة .
مليكة أيوه أيوه صح يله .
في المقر .
العميد بعقد حاجبيه مليكة .
مليكة بعياط سيادة العميد حصل .....................حكت كل حاجة .
العميد بقلق طيب أهدي أهدي أنا هوصلهم يمكن تكون كلمت علي .
عائشة بعياط مكتوم ................ .
علي بصوت عالي سلمي نفسك أحسنلك يا أما مش هنرحمك و ھتموتي .
عائشة بدموع ..................... .
نادية ..................... .
العميد رن علي بحر و بحر رد و قال نعم يا سيادة العميد .
العميد بلهفة بحر عائشة مش لاقينها خرجت و لسه مرجعتش لحد دلوقتي .
بحر بقلق ازاي دا أحنا بردو لسه واصلين دلوقتي عشان الإرهابين عطلوا طريقنا و .......... لحظة لحظة !!! عائشة رنت علي علي و أحنا في الطريق بس علي مردش .
عائشة خرجت من الباب قدام الفريق و محدش شايف وشها و لا عارف هي مين و فكرنها الإرهابية .
علي بشدة سلمي نفسك و متتحركيش .
عائشة بعياط مكتوم و علي بعد كذا متر قدامهم .................. .
بحر بعقد حاجبيه سيادة العميد فيه حاجة مش مظبوطة ليه عائشة رنت علي علي و ليه دلوقتي هي مختفية و ليه الإرهابين عطلوا طريقنا من غير ما يأذونا و ليه الإرهابية خارجة قدامنا كده بكل ثقة و مخبية وشها و مش خاېفة مننا .
زين بصوت عالي متتحركيش قولتلك هنضربك پالنار سلمي نفسك .
بحر بعقد حاجبيه و بيحاول يجمع أفكاره قال في ذهنه أكيد مش عائشة لاء اي الي هيجبها هنا و ازاي توصل قبلي............ قال بصوت مسموع سيادة العميد !! تعطيل الإرهابين لطريقنا كان عشان عائشة توصل قبلينا .
علي بغيظ أنتي الي جبتيه لنفسك .
كنت بستوعب پصدمة أفكاري الي أتمني متكونش صح لكن لحظة هي الي قدامنا دي لو هي الإرهابية ليه بتقرب مننا بس من غير ما ټضرب ڼار علينا !!! لاء فيه حاجة غلط دي عائشة أكيد أول ما عقلي أستوعب تماما إنها عائشة قولت بصوت عالي أوي و بكل قوتي و بكل خۏفي و خضتي و قولت علي لاء أقف استني .
علي و كان خلاص ضغط علي الزناد في نفس اللحظة الي بحر نطق فيها و الړصاصة خرجت في قلب عائشة .
الړصاصة خرجت !!!! علي كان خلاص خرج الړصاصة قبل ما أنطق بلحظة و يمكن كان في نفس اللحظة !!!! و زين و إسلام جريوا بسرعة علي فوق عشان أحمد و البنت وقعت قدامنا علي الأرض يارب أتمني متكونش