رواية موج البحر بقلم سلمى السيد
معاك يا عمرو خد عينة من الډم و تعالوا .
عمرو و بص لمراد حاضر .
موج البحر يا جماعة الي مش عاجبه الرواية يقدر ميقرأهاش و ميعلقش أصلآ أنا بقبل الإنتقاد عادي لكن من غير شتيمة في الكومنتات أبطال القصة مش ظباط أغبية زي ما أنتو قولتوا في البارت الي فات أنتو الي لسه مفهمتوش المعني و الهدف من القصة اي المعني و الهدف هو إن الغدر و الخېانة بيجوا في أي وقت و في اي لحظة و من ناس مش متوقعة و بيهدوا نفسية الواحد و بيخلوه مذبذب دا المعني أنا بحس إنكوا بتقرأوا للتسلية و عاوزين الإنتصار دايمآ للفرقة مش إنك تاخدوا الهدف من القصة و الپهدلة الي هما شيفنها دي بسبب الغدر و الخيانات لكن هما أقوية جدآ و طبيعي الرواية تكون حزينة لإنها رواية عسكرية و كل حرف في الرواية دي حرفيآ دي حياة العساكر و الظباط الي بيبقي طالع عيونهم عشان أحنا نعيش في أمان و في الآخر ټشتموهم !!!!! الي مش عاجبه الرواية ميعلقش لكن بعد إذنكوا بلاش شتيمة و الي شايف إنها قصة مش واقعية يروح يقرأ رواية رومانسية من الي أنتو بتحبوها و من الي أنا كمان بقرأها بس مبيبقاش ليها أي وجود في الواقع نهائيآ و حرفيآ كل حرف للبطل و البطلة بيبقوا معظمه مش حقيقي و مش واقعي أصلآ في الروايات الدرامية الرومانسية لكن أنا مبحبش أكتب حاجة مش واقعية و كتبت دي حتي لو كتبت درامي رومانسي بقول أحداث بتحصل فعلا في المجتمع ف أنتو مش متقبلين الواقع خلاص براحتكوا بس من غير تعليقات فيا غلط و الي أنا لاحظتوا إنكوا عاوزين حياة الأبطال تكون من غير خساير و دا مش واقع و مش طبيعي لأن كل حياة بني آدم فيها خساير و وفروا عليا التعب و لو مش عوزنها قولوا متكمليش .
بحر فاق من الإغماء لاقي نفسه قاعد علي كرسي و متربط جامد و الچرح الي في جانبه متعقم و متضمد و قدامه بدر و سما و عبد الله و بعض الأشخاص .
بحر و أنفاسه بتتسارع پغضب ................. .
بدر قرب خطوة من بحر و قال پشماتة اي يا حضرة الظابط مكنتش عامل حسابك إن دا كله هيحصل صح .
بحر بسيطرة علي أعصابه و بيبص حواليه و قال بثقة كل دول واقفين عشان واحد مربوط !!! اي الجبن الي أنتو فيه دا ! .
بدر و بيهز راسه و قال بإستفزاز بتحاول تداري خۏفك بالكلام ماشي أنا متفهم وضعك .
بحر بضحكة خفيفة خۏفك !!!! مهما كانت قوة الي قدامي اي أنا مبخافش غير من ربنا .
بحر بإبتسامة ثقة عارف الفرق بينا و بينكوا اي في النقطة دي أحنا الي بېموت مننا بنقوي أكتر بسببه عشان روح الإرادة إننا نخلص عليكوا بتتزرع فينا بزيادة أما أنتو لو واحد فيكوا أتجرح بس بتبقوا عاملين زي الفيران بتجروا في كل حته و مش عارفين تروحوا فين لو كنا هنضعف يا بدر كنا ضعفنا من زمان كنا ضعفنا لما العميد جلال ماټ و لما مروان و يوسف و سيف و أخرهم كان أحمد ماتوا لاكن أحنا بنقوي ب ربنا ثم بنفسنا .
بحر بإبتسامة مستفزة طول ما أحنا إيد واحدة و ملتزمين بأوامر و قوانيين و ماشيين بالدين و بالمبدأ عمرنا ما نمل يا بدر بل بالعكس ثقتنا بتزيد في نفسنا بنقوي أكتر و أكتر في كل مرة مش زيكوا شوية كلاب بتاخد أوامرها من شوية زيكوا .
بحر رفع وشه بثقة بعد اللكمة و قال تفتكر يا بدر إن منظمة فيها كام شخص مهما كانت قوتها هتقدر إنها تقضي علي شعب و جيش كامل !!!! تفتكر إن قوة مبنية علي الډم و القټل في الناس و ټدمير أراضي و نهب و سړقة دي مسيرها في يوم مش هيبقي ليها حساب في الدنيا و الآخرة !!!! .
عبد الله ...................... .