الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ڠضب..لا مش موافقه يا حضرة الضابط واستدارت لتدخل القاعه مرة اخرى الا ان يده امتدت ومنعتها من التحرك
نفضت امانى ذراعها پغضب منه واردفت..انت مچنون اوعى تتجرا وتمسك ايدى مرة تانيه
معتز بهدوء..مش موافقه ليه
امانى بسخريه..مزاجى بقى ملكش فيه
معتز پغضب..علشان احمد مش كده رفضتى عشانه
امانى پغضب..اه بحبه ملكش فيه هو الجواز بالعافيه

معتز..اه بالعافيه وانسي انك هتتجوزى احمد انتى ليا انا سامعه 
واستدار ليدخل القاعه لانه لو وقف دقيقه اخرى وسمع حديقها التافه من وجهه نظره من الممكن ان يخطفها الان ويتزوجها ولا يعطى لاهلها ولحازم صديق عمره اى اهميه المهم ان تكون له وتحمل اسمه واطفاله فيها بعد.. استمعت امانى الى كلامه بغيظ شديد وڠضب فهى راته امس يحتضن من يحبها واليوم يطلبها للزواج فقالت..استنى عندك انت فاكرها سايبه ولا ايه انا مستحيل اتجوز واحد زيك واعلى ما فى خيلك اركبه انا مش لعبه فى ايدك يا معتز انا حرة نفسي يعنى من حقى اختار شريك حياتى وانت مستحيل هتكون هو واعمل اللى انت عايزه انا مبتهددش ولا خاېفه منك مش امانى الشاذلى اللى حد يجبرها على حاجه مش عايزاها
وقف امامها منصدما من القطه الشرسه التى امامه فالامس كانت كالحمل الوديع اما الان امراه شرسه لا تقف مكتوفه الايدى لمن يريد يقيدها فاق معتز من صډمته على صوت اخته تالين التى حضرت من فرنسا لتقضى معه يومين وهى نفس الفتاه التى رأتها امانى ومعتز يحتضنها امس فى النادى
تالين..معتز انت واقف كده ليه ومين دى
معتز..مفيش يا حبيبتى تعالى ندخل يالا
دخل معتز القاعه وسط نظرات امانى له بالڠضب والحزن معا فغاضبه مما يفعله وحزينه انه نادى الفتاه الاخرى حبيبتى فى حين انه طلبها للزواج الان
امانى ..ليه يا معتز انت بتعمل فيا كده ليه من شويه عايز تتجوزنى ودلوقتى ماشي مع واحده وبتقولها حبيبتى يا ترى انت عايز منى ايه
نتهدت امانى بتعب ودخلت الى القاعه مرة اخرى
جاء رجل من بعيد تجاه المكان الذى تجلس فيه العروس بسمه وهو يبتسم وبادلته بسمه هى الاخرى ابتسامته واقترب الرجل منهم وسلم على محمود وحازم وبارك لهم وابتسمت له نور فهى تعرفه من الصور التى مع بسمه ثم ذهب الى بسمه فوقفت واحتضنته امام نظرات محمود وحازم المصدومه فحازم متعجب من بسمه انها احتضنت هذا الرجل اما محمود منصدم من تلك الحمقاء التى تحتضن رجلا غريب عنها ولم يكن يعرف ذلك الغبى ان هذا هو مروان اخ بسمه بالرضاعه والتى سافرت عنده بلندن فاق محمود من صډمته وجذب بسمه بشده وسط نظرات مروان المذهوله من ذلك المتعجرف الا يعلم انه اخيها
محمود پغضب..انتى ازاى تسمحى لنفسك تحضنيه بالشكل ده
بسمه لخوف..اهدى والله ده مروان ابن عمتى هدى واخويا بالرضاعه
محمود..اخوكى هو ده مروان
مروان بابتسامه..ايوه انا مروان اخوها الف مبروك يا بسمتى
زمجر محمود من اسم الدلع الذى يطلقه عليها ذلك المروان وتمتم پغضب..اسمها بسمه مش بسمتى وياريت متقلهاش بسمتى
دى تانى
ابتسم مروان فقد احس بغيرته على اخته واراد ان يشاكسه قليلا فاقترب من 
استشاط محمود ڠضبا منه ودفعه للخلف وقال ..مش خلاص انت باركتلنا اتفضل اقعد بقى فى اى حته
مروان..ماشي يا عريس والف مبروك مرة تانيه وااه يا بسمه عمتك بتباركلك معلش هيا مقدرتش تيجى معايا بس هتيجى قريب لاننا هنستقر فى مصر
نظرت بسمه له بفرحه واردفت..ياريت بجد دى مفاجاه جامده اوى
مروان..عن اذنكم
ذهب مروان اما محمود امسك يدها وضغط عليها واردف..لو شفتك حاضنه مروان ده تانى ولا قريبه منه بالشكل ده تانى متلوميش الا نفسك
نظرت بسمه له بذهول فهو يمنعها من الاقتراب من اخيها
انتهى حفل الزفاف ورجع الجميع الى المنزل وصعدت كل عروس الى شقتها مع زوجها وسط توصيات ومباركات الاهل لها وتمنياتهما بالسعاده
فى شقه نور وحازم دخلت نور الشقه مع حازم واغلق حازم الباب وجدها تفرك ايديها بتوتر فعلم ما بها فابتسم وجلس على كرسي قريب منها نظرت نور اليه وشاهدت ابتسامته على وجهه فارتدت قناع الجمود ونظرت اليه وتحدثت بجديه..حازم لو سمحت عايزه اتكلم معاك فى حاجه مهمه اوى
نظر لها حازم بنفس ابتسامته ونهض واقترب منها وقال..انا عارف اللى انتى عايزه تقوليه وعلشان اريحك انتى هتنامى فى اوضه وانا فى اوضه على الاقل لغايه ما تثقى فيا انا اتجوزتك علشان بحبك يا نور حتى كلمه بحبك قليله على اللى انا بحسه  جبينها واردف..تصبحى على خير يا قلب حازم 
وتركها وذهب الى غرفته وسط صډمتها وانصرفت هى الاخرى الى غرفتها وهى تفكر فيما فعله حازم هو بالتاكيد يحبها ويعشقها والا ما فعل هذا معها ولكن هل ستحبه ام ستظل تفكر باشلاء الماضى ولكنها قررت ان تعامله جيدا لانه لم يظهر نحوها
 

28  29  30 

انت في الصفحة 29 من 55 صفحات