رواية بقلم شيماء رمضان
بسمه
كان الرد عليه من نصيب محمود حيث قال پغضب واشتدت عروقه وبرزت بشكل مخيف..بص يا استاذ دى مراتى يعنى مدام مش انسه وكلامك يبقى معايا انا
على ..انا اسف بس دى شكلها صغير
محمود بضيق..انت هتعاكسها قدامى طب اقسم بالله لارجع بيها القاهرة دلوقتى وهبعتلك مهندس تانى النهارده
اندهشت بسمه مما قاله وقالت..اهدى يا محمود مينفعش اللى انت بتقوله ده
فى المساء وصل محمود ومعه بسمه الى المنزل فلم تدخل شقتها ودخلت شقه حامد ودخل محمود وراءها
حامد بدهشه..انتى ايه اللى جابك فى حاجه حصلت
قصت بسمه ما حدث له ومحمود يراقبها پغضب
حامد..ايخ يبنى متمسك نفسك شويه
حامد بابتسامه..شكله وقع الحمد لله ربنا استجاب لدعواتى عقبال الباقى
بسمه..عجبك كده يا عمى
حامد..اه عاجبنى لو مكنش عمل كده كنت قلت الواد فيه حاجه بس هو ده محمود الشاذلى اسد
راقبته بسمه بدهشه وتاففت ونزلت هى الاخرى
فى احدى المطاعم كانت نور تتناول عشاءها مع حازم
نور..اه حلو اوى والاكل جميل ذوقك حلو فى اختيار الاماكن
نظر لها بخبث وقال..ذوقى حلو فى ك
خجلت نور وتوترت من فعلته وجذبت يدها منه
فى شقه محسن الشاذلى كانت امانى تتحدث على الهاتف مع معتز
امانى..بطل بقى جواز ايه دلوقتى احنا لحقنا
معتز......
امانى..لا مش هقولها دلوقتى احنا لسه مخطوبين
معتز......
معتز.......
امانى تصبح على خير
معتز.....
اغلقت امانى الهاتف ونظرت اليه بابتسامه فقد تحقق حلمها وسوف تتزوج من ملك قلبها
فى المطعم انهى كل منهما عشاءه وخرجوا من المطعم ادخلها حازم السيارة وذهب الى الجانب الاخر ليركب اما هى تذكرت يوم وفاه خالد وانه فعل مثل حازم فدق ناقوس الخطړ بعقلها فنزلت من السيارة بسرعه وتوجهت ناحيته وصدق حدسها فقد كانت هناك سيارة اتيه فى اتجاه حازم فذهبت اليه بسرعه وجذبته اليها ومرت السيارة وكانت قريبه منهما بشده ولولا نور لماټ حازم الان اردفت نور بدون وعى وهى تتمسك به وقالت.. كانوا هيقتلوك خالد ماټ بنفس الطريقه خالد ماټ مقتول يا حازم كانوا عايزين يخدوك منى زى ما خدوا خالد خالد ماټ مقتول وكنت ھتموت بنفس الطريقه
ابعدها حازم عنه وامسك وجهها بين يديه وقال.. متقلقيش عمرى ما هسيبك انتى روحى ومفيش حد بيبعد عن روح وادخلها السياره وركب بجانبها وامسك يدها وانطلق بالسياره
ودثرها بالغطاء وجاء ليخرج الا انها امسكت يده وقالت بالم.. خليك معايا مش عايزه انام لوحدى
ابتسم لها وتمدد بجانبها ولا ينكر سعادته ان معذبه فؤاده طلبت مه ان لا يتركها بمفردها اما هى شعرت بالامان وهو بجانبها وغطت فى نوم عميق اما هو ظل ينظر الى ملامحها التى يعشقها الى ان نام هو الاخر
فى شقه محمود وبسمه دخلت بسمه الشقه وهى تبدم قدم وتؤخر الاخرى فهى ظلت بشقه خالها لانها تخاف من رده فعله على ما حدث بالغردقه رأها محمود وهى متوترة فقال بسخريه.. لسه بدرى يا هانم كنتى نمتى هناك احسن
بسمه وهى تحاول ان تبدو قويه امامه فقالت..انا حرة اعمى اللى يعجبنى ملكش فيه
اقترب محمود منها بسرعه البرق وامسك ذراعها وقال پغضب.. لو قلتى اللى قلتيه تانى هتشوفى منى وش عمرك ما شفتيه فاهمه ولا لا
اردفت بسمه بخفوت فهى ترتعب منه..طيب فاهمه بس سيب ايدى
جذبها محمود من يدها ودخل بها الى غرفه النوم وقال..من النهارده انا وانتى هنام فى اوضه واحده وعلى سرير واحد زى ما حصل فى الغردقه فاهمه ولا لا
نظرت له بذهول وقالت..لا طبعا انت فى اوضه وانا فى اوضه واللى حصل فى الغردقه مش هيتكرر
اقترب منها وقال بتحذير..كلامى يتنفذ احسن ليكى لان رد فعلى مش هيعجبك وقال بصوت عالى.. فاهمه ولا لا
بسمه بتوتر..فاهمه ودلفت الى الحمام لتبدل ثيابها
اما هو تمدد على السرير وعلى شفتيه ابتسامه انتصار وقال..هو ده لازم اخليكى تحبينى زى الاول بس دى الطريقه اللى هتجيب معاكى نتيجه عارف ان عندك معايا سببه الزفته اللى اسمها نور بس على مين ده انا محمود
خرجت بسمه من الحمام واقتربت من السرير بتردد ووقفت بجانبه
محمود..ايه هتفقى تتفرجى كتير
تمددت بسمه على السرير واعطته ظهرها وحاولت النوم ولم ترد عليه
محمود..ايوة كده برافو يا حبيبتى
وتمدد هو الاخر لينام اما هى لا تعرف اتوهمت انها سمعته يقول حبيبتى ام انه نطقها فعلا وارهقها التفكير الى ان نامت اما محمود