رواية بقلم شيماء رمضان
بسمه ما طلبته منها نور وارسلت الصور الى محمد قام محمد بنقل الصور الى اللاب ليتمكن من تكبيرها واخذ يدقق بها هو وادم
بعد قليل من الوقت محمد بذهول.. لا مستحيل دى شقه احمد لا مش ممكن ايه اللى بيحصل ده بس
ادم پغضب.. يبقى اليوم اللى كان تعبان فيه وقالنا نشرب وعصير وصحينا الصبح مش فاكرين حاجه احنا لازم نرجع القاهرة لازم نعرف عمل معانا كده ليه
ادم..امال مين اللى هيروح ليه
محمد بجمود ..عمى حامد
اتصل محمد بحامد واخبره بكل شىء ان يذهب الى احمد ويعرف لم فعل ذلك انهى حامد اتصاله مع محمد واخبر محمود ان يذهب معه لان ممكن ان يضطر حامد للضغط على احمد حتى يتكلم ذهب حامد ومحمود الى شقه احمد وقاموا بالطرق كثيرا على الباب ولكن لا يوجد رد
حامد بهدوء..انا حامد الشاذلى وده ابنى محمود كنا عايزين احمد هو فين يا حجه
الجاره..احمد سافر هو واخته وساب معايا كارت مومرى وقالى لو حد فى عيله الشاذلى جه هنا اديهوله استنوا اجيبه من جوه
اعطت لهم الجارة الكارت وغادر حامد وابنه وقام محمود بتركيب الكارت على هاتفه وقام بتشغيل الفيديو الموجود به وكان احمد يعترف فيه بما فعله مع ادم ومحمد
بعث محمود نسخه من الفيديو لمحمد وادم وغادر الى المنزل هو وابيه لكى يكشفوا الحقيقه التى ستدمر الجميع
فى الاسكندريه محمد بالم..مش ممكن صاحب عمرى يعمى فيا كده
ادم..اللى حصل حصل وكويس اوى ان الحقيقه بانت بس احنا هنعمل ايه هنرجع القاهرة ولا هنفضل فى اسكندريه
رمقه ادم بذهول لما يتفوه به وقال.. ليه كل ده
محمد پألم..اسماء لما تعرف الحقيقه هتجيلى هنا وانا متاكد وانا مش ضامن رده فعلى لو شفتها قدامى يا ادم مش مستعد انسي اللى هيا عملته
غادر الاثنان وغير كلا منهم شريحه هاتفه وذهبوا الى مكان لا يعرفه احد
فى القاهره جمع
حامد كل من فى المنزل وقام بتشغيل الفيديو
محسن..الحمد لله كنت عارف ان ابنى مظلوم الحمد
رافت پألم ..انا شكيت فى ابنى يا ريت يسامحنى
محمود بحزن ..كلنا شكينا فيهم حازم ونور وبسمه وبابا بس اللى كانوا متاكدين
اسماء ومازالت فى حاله صډمه مما اكتشفته للتو.. لا مش ممكن محمد عمره ما هيسامحنى انا جرحته وقلتله كلام يوجع انا ايه اللى عملته ده
امسكتها بسمه پألم وقالت..نور قالتلك اسكتى متقوليش كلام هتندمى عليه بعدين بس انتى مسكتيش
اسراء بدموع..انا عايزه اشوف ادم عايزه اعتذرله على اللى حصل انا دايقته اوى
محسن..هيرجعوا ان شاء الله انا هتصل بمحمد دلوقتى واقوله يرجع
حامد بجمود.. متتعبش نفسك وتتصل محمد بعتلى رساله انه هيغير تليفونه هو وادم ومش راجع القاهرة يعنى الاتنين سابوا اسكندريه خلاص
اسماء.. يعنى ايه يا عمى خلاص مش هيرجع هنا تانى
حامد.. اه يا اسماء محمد وادم سابوا اسكندريه ومحدش عارف راحوا فين
عدلى ..اهدوا يا جماعه كل حاجه هتتحل وان شاء الله سوء التفاهم هينحل وهترجعوا زى الاول
نظر محسن له واغمض عينه بالم وقال..مفتكرش يا عدلى ان كل حاجه هترجع زى الاول
وصلت نور مقر التدريبات وقد علمت ان الحقيقه ظهرت وعلمت ايضا اختفاء محمد وادم
نور پغضب..كنت عارفه ان محمد هيعمل كده محمد ممكن يدوس على اى حاجه ممكن ټجرح كرامته وصعب يسامح اسماء
حازم.. نور لما نرجع ان شاء الله كل حاجه هتتحل بس لازم نركز فى التدريبات مينفعش نشغل بالنا بحاجه تانيه دلوقتى الصعب عدى ان الحقيقه تظهر بس ان شاء الله هنصالحهم على بعض يالا بينا
صدح صوت اللواء المسؤول عن التدريبات وقال..الشباب فى ناحيه والبنات فى الناحيهاللى قصادها يالا بسرعه
افترقت نور عن حازم ووقفت بجانب الفتيات فى مقابل الشباب كان حازم ينظر لها ويبتسم فابتسمت له
معتز.. نهارك مهبب لو حد شافك بتسبل ليها
حازم.. ولا يهمنى دى مراتى يا عم الامور انا حر
معتز بسخريه..يا رب حد يسمعك ويقول جارى يحب فى مراته هنا
كانت نور تقف