الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم شيماء رمضان

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات

موقع أيام نيوز


ظهره فتألم بشده وصړخت بسمه بهلع عليه
هايدى بشماته..طالما اخترتها هيا يبقى مش هسيبك تتهنى بيها 
واشارت لرجل فاقترب من بسمه فصړخت وعلى أثر ما أحسه محمود دفع الرجال پغضب وانقض على ذلك الرجل واوسعه ضړبا فاقترب الرجال منه ليضربوه حينها اقټحمت الشرطه المكان والقت القبض عليهم.
وقف محمود امام بسمه ونزلت دموعه على وجهه وفك قيدها والبسها جاكيت بدلته واخذ حجابها والبسها اياه وذهب الى هايدى وصفعها پعنف فانسابت الډماء من فمها وامسك عنقها بيديه يحاول قټلها حاولت هايدى تخليص نفسها منه فباءت محاولتها بالفشل وكانت ستختنق لولا معتز الذى منعه واميسكها وسلمها للشرطه قائلا.. محمود كده غلط روح لمراتك وهيا هتاخد جزاءها الحمد لله اننا وصلنا فى الوقت المناسب

ذهب محمود الى بسمه واحتضنها بقوة وحمد الله انه استطاع انقاذها من تلك الدنيئه اما هى بكت بقوة ودفنت وجهها بصدره فحملها محمود واتجه بها الى السياره عائدا الى المنزل وصل محمود بها وادخلها غرفتها ووضعها على السرير ودخل الحمام وملأه بالمياه الساخنه وذهب اليها وقال بابتسامه.. قومى يالا حضرتلك الحمام خدى دش علشان تنامى
اماءت بسمه راسها بالموافقه واخذت ملابس لها من الدولاب ودخلت لتغتسل اما هو ذهب الى الغرفه الاخرى وابدل ملابسه وعاد اليها وجلس على السرير فى انتظارها فخرجت من الحمام وتوجهت الى السرير لتجلس عليه اقترب محمود منها وقبل جبينها قائلا بحب.. نامى دلوقتى وارتاحى يا حبيبتى 
ومددها على السرير ودثرها جيدا وذهب الى الجهه الاخرى لينام اقتربت منه وتشبثت به ابتسم على فعلتها يعلم انها خائفه مما حدث فاحتضنها كى تشعر بالامان ونام بجانبها فقد اطمان على نور ايضا فهى لاتزال ابنه عمه وعلم انها بخير ولم يخبر بسمه سيخبرها فى الصباح يكفيها ما مرت به واعلم والدها ايضا انه وجدها ولكنه اخبره انها نائمه فرفض ابيها ان تستيقظ وقال انه المهم عنده انها بخير وسيراها فى الصباح وغط فى نوم عميق
فى المشفى رفض الجميع الذهاب للمنزل وظلوا بجوار غرفه نور وحازم ايضا يراقبها من خلف الزجاج يود احتضانها واخفاءها عن العالم كله اما حامد اراد ان يخبر محمد وادم بما حدث ولكن لا يعرف لهم رقم فارسل رساله الى محمد عن طريق بريده الالكترونى يعلمه بما حدث لنور وانقاذ بسمه من هايدى 
وفى المكان المتواجد به محمد وادم رأى محمد الرساله فجن جنونه واخبر ادم بضرورة الرجوع الى القاهرة وصل ادم ومحمد الى المشفى اقترب محمد من والدته واحتضنها وكذلك ادم
محسن بحزن..وحشتنى يبنى
قبل محمد يد والده واحتضنه وقال. ..وانت كمان يا بابا اسف انى اختفيت الفترة دى ونور عامله ايه
محسن بنفى..ولا يهمك يا حبيبى نور كويسه والدكتور طمنا عليها وبسمه كمان كويسه
ادم..اسف يا بابا على اللى حصل الفترة دى
احتضنه والده ونزلت دموعه قائلا..وحشتنى اوى يا حبيبى متمشيش خليك هنا
احتضن ادم والده هو الاخر وقال..مش همشي يا بابا هفضل هنا
كانت اسماء
تنظر لمحمد باشتياق فقد اشتاقت له كثيرا ونظر لها هو الاخر ولكن بحزن وادار وجهه الى الناحيه الاخرى وذهب الى حازم ليواسيه اما اسراء حاولت الاقتراب من ادم والحديث معه الا انه ابتعد ووقف بجوار اخيه ليشد من ازره فى هذا الوقت جلست الفتاتان بجوار بعضهما بخيبه امل ونظر اليهما حامد وقال..معلش فترة وهتعدى ان شاء الله وكل حاجه هترجع زى مكانت
فى الصباح تم نقل نور الى غرفه اخرى بعد الاطمئنان عليها ولكن ما زالت بدلم تفيق بعد بدات نور تفتح عينيها وراتهم جميعا حولها بحثت بعينيها عنه وجدته يبتسم لها وامسك حمدالله على سلامتك يا حبيبتى انتى كويسه حاسه بحاجه
هزت راسها نفيا وتمتمت بخفوت.. اطمن انا كويسه متقلقش
اقترب منها محمد وامانى واحتضنوها فانت بالم فابتعدوا بسرعه
حازم بلهفه..انتى كويسه انادى الدكتور
هزات راسها نفيا قائله.. انا كويسه يا حازم
امانى بدموع..حمد الله على سلامتك يا حبيبتى قلقتينا عليكى اوى
نور بابتسامه..معلش بقى انتوا قلقنى على طول جه دورى
محسن پغضب مصطنع..كده يا نور ماشي يالا يا جماعه سيبولها حازم احنا دلوقتى وحشين وسي حازم اللى حلو على قلبها
خرج الجميع وقبلتها امها على جبينها وقالت.. حمد الله على
نور پحده..مفيش يا حازم اطلع عايزه استريح شويه
حازم بدهشه..فى ايه بس انتى كنتى كويسه من شويه
نظرت له پحده وقالت بحزن.. انا مش هنسي الكلام اللى قلته يا حازم وانك قلتلى انتى حرة يعنى بتقولى لو عايزه تطلقى انا موافق وانك استسلمت خلاص ده معناه انه انت عمرك ما حبتنى وكل الكلام اللى قلته وهم
امسك حازم يدها وقبل باطن كفها بحب واردف..لا يا نور انا خفت تكونى لسه بتحبيه وانا حاربت كتير علشان اكسب قلبك ولما عرفت انك رحتى قلت انى خسړت كل حاجه ومفزتش بقلبك زى
 

45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 55 صفحات