رواية بقلم شيماء رمضان
..عايز تعرف ردها اسبقنى تحت على مكان التدريبات وانا هقولك
رامى باستغراب ..ليه يا فندم اشمعنى مكان التدريبات
حازم بصوت عالى يدل على شده غضبه ..نفذ الامر يا حضره الضابط
انطلق رامى الى مكان التدريبات
معتز..حازم اهدى شويه
حازم بتحذير..متمشيش استنينى هنروح سوا
اومات له دليلا على موافقتها بعد ذهاب حازم تركت نور الادارة بسرعه امام معتز الذى كان متوقع منها ذلك وعادت سريعا الى المنزل لم تدخل شقتها ودقت الجرس على بسمه ففتح محمود الباب وقال بضيق..نعم عايزة ايه
محمود بعناد ..مهيش موجوده
نادت نور بصوت عالى على بسمه فخرجت اليها
نور بسخريه..ايه ده ماهى بسمه اههه بتخبيها ليه
نظرت بسمه له بحنق وادخلت نور وكان حامد يجلس معهم
حامد..اهلا بالۏحش عامله ايه
بسمه..اذيك يا نور
نور..بقولكم ايه سبكوا من السلامات دى فى مصېبه
حامد ..فى ايه يا نور
قصت لهم ما حدث وسط ضحكات محمود الشامته فيها
نور بحنق..مبحبش البسها فى الشغل
بسمه بتريقه..مبحبش البسها فى الشغل اشربى بقى
فى الادارة نزل حازم مع رامى الى مقر التدريبات وبدا فى تدريبه بشده رامى وهو يلهث من شده التعب..حرام كده يا سياده المقدم انا تعبت انا عملت ايه بس
حازم پغضب..رايح تطلب مراتى للجواز وتقولى عملت ايه ليلتك سوده
معتز..انت مشيت من هنا وهيا قالت يا فكيك بس عملت ايه للواد
حازم..اديله راحه يومين
وترك معتز فى صډمته وذهب وعاد الى المنزل ولم يجد نور بالشقه فذهب الى شقه بسمه ودق الجرس پغضب انتفضت نور وعلمت انه هو فتح محمود الباب وقبل ان يتفوه بكلمه قال له.. اللى بتدور عليها قاعده جوا تعالى
محمود بسخريه..وبيقولوا عليكى الۏحش وانتى حتى محصلتيش سلعوه
نور پغضب..سلعوه اما تاكلك يا رخم
حامد..ههه اهدى يا حازم معلش عيله وغلطت تعالى على نفسك يا حبيبى
نور بحنق..عيله ايه يا عمى بس
حامد..اسكتى خالص وسيبينى اتكلم
حازم..تعالى عايزك نتكلم فوق
نور ..لا انت عصبى اوى اهدى شويه وبعدين نتكلم ورامى عملت فيه ايه
دخل حازم ونور الشقه واغلق الباب والټفت اليها وقال بهدوء ..انا قلتلك كام مرة البسي الدبله
نور بتوتر..قلتلى كتير
حازم ..وملبستهاش ليه
نور بنفاذ صبر ..خلاص بقى مش حكايه هلبسها فى كل حته ومش هقلعها تانى
حازم بحب..بحبك يا معذبانى
نظرت فى عينيه وقالت بدون وعى.. وانا كمان
وبدات قصه عشقهما واصبح حبيبها بعد معاناه وۏجع
فى الصباح كان محمد وادم جالسين فى المكتب
ادم..تمام هروح لعمى حامد واقوله
محمد..استنى هاجى معاك
خرج الاثنان من المكتب وتوجهوا ناحيه مكتب حامد قابلهم فى الطريق فتاه عندما راتهم اسرعت من
خطواتها فعرفها ادم على الفور وقال بدهشه .. البت اللى كانت موجوده فى الصور اهه ولحقها وايضا محمد ليمسكوا بها
اما هو فراهم وعرف انهم على وشك كشفه فقرر الاختفاء والظهور عند الوقت المناسب والوقت الذى سيتخلص فيه من افراد تلك العائله انطلق محمد وادم وراء الفتاه وامسكها محمد من يدها وادخلها سيارته عنوه واخذها الى المنزل وصل ادم ومحمد بها وادخلها شقه والده ودفعها فوقعت على الارض
محسن پغضب..ايه اللى انت بتعمله ده انت اټجننت ومين البنت دى
محمد پحده..ادم اتصل على البيت كله خليه يتجمع هنا دلوقتى وخصوصا نور وحازم
فعل ادم ما طلبه محمد وابلغ الجميع فنزلوا جميعهم الى شقه محسن
ادم ..عمى عدلى مش بيرد وتليفونه فجاه اتقفل
محمد ..اما يبقى ييجى يبقى يعرف
نور باستفسار..مين البنت اللى بټعيط دى
محمد پغضب..البت دى ركزى فى ملامحها شويه وانتى تعرفى
شهقت اسماء من الصدمه فنظروا اليها فقالت بذهول..دى البنت اللى كانت فى الصور اللى جت يوم الفرح
اقتربت نور منها وامسكتها من شعرها وقالت پغضب..انطقى يا بت مين اللى قالك تعملى كده
تاوهت الفتاه بالم وقالت.. انا معرفش بتتكلموا على ايه اصلا
ضغطت نور على رقبتها پغضب وقالت..لو منطقتيش هطلع روحك فى ايدى
سعلت الفتاه وكادت تختنق فقالت..هقول سبينى خلاص
نور بغل..انطقى هو مين
الفتاه بدموع..لو قلتلكم مش هتصدقونى لانه واحد منكم
ابتلعت نور ريقها بتوتر فسبب معاناه الجميع واحد من العائله الم يرق قلبه على حالهم فقالت.. هو مين
الفتاه پخوف..توعدينى انك تحمينى منه
اومات نور ماكده لها فقالت.. هحكيلكم كل حاجه انا اعرفه من زمان وهو متجوزنى عرفى وحكالى على كل حاجه وهو يبقى عمك عدلى الشاذلى
صعق الجميع مما قالته الفتاه واول من نطق كان محمود حيث قال پغضب..انتى كدابه عمى عدلى مش ممكن يأذينا ابدا
الفتاه بتاكيد ..والله هو اللى قتل خالد وبعتلك بنت تقول ان خالد كان متجوز عليكى وهو كان واخد توقيع خالد لانه بيشتغل معاكم فى الشركه وسهل يعرف ياخد توقيعه وهو كمان اللى بعت ناس علشان تقول ان حازم هو اللى باعتهم علشان يقتلوا خالد