رواية بقلم شيماء رمضان
انت في الصفحة 55 من 55 صفحات
يصاب احدهم واتخذت قرارها بمواجهته ودخلت مع حازم ومحمود وطلبت من معتز الاختباء
عدلى پغضب..اهلا بالۏحش لا ذكيه على طول كنت فاكر انى هوصلك طلعتى اذكى ووصلتيلى انتى ارموا سلاحكم انتوا التلاته لافرتك دماغها
القى الجميع السلاح وابعده الرجل الذى يقف مع عدلى عن طريقهم
عدلى پغضب..محمود اقفل باب المخزن علشان اصفى حسابى معاكم
اغتاظت نور لانه ان اغلق الباب لن تتمكن الفرقه من الوصول اليهم فجميعهم بالخارج ما عدا معتز يختبا وينتظر الفرصه لاطلاق الڼار وجاءته الفرصه حيث ان الرجل الذى يقف مع عدلى فى مرمى نيرانه فاطلق عليه الڼار وجاء ليطلق على عدلى كان ابتعد عن طريقه وقال پغضب.. اللى ضړب ڼار يظهر لافرتك دماغها
معتز..سيبها وتارك معانا احنا
عدلى ..معاك حق ودفعها اليهم فامسكها معتز بسرعه قبل ان تصتدم بالارض
عدلى ..ايه مكنتيش تتوقعى ان انا اللى عملت فيكم كده صح
نظرت له بذهول مضحك واردفت..لا بجد الاوزعه الاقرع ابو شبر ونص ده هو السبب فى كل مشاكلنا وانا اللى كنت فاكرة انه حاجه كبيرة ليها قيمه كده
نظر لها عدلى پغضب ووجه المسډس باتجاهها واردف.. شكلك عايزه تموتى الاول
جلست نورعلى الارض واردفت بسخريه..والله انا مش قادرة اقف فقول اللى انت عايزه
ابتسمت لزوجها بخبث دون ان يشعر ذلك الاقرع القصير واشارت له فابتسم لها وعلم ما تريد فعله
فلاش باك
حازم..اموت واعرف ليه بتخبى مسډس تانى فى هدومك
نور بابتسامه..بعد الشړ عليك يا قلبى بس احنا بنطلع مأموريات تخيل كده اننا اتمسكنا واخدوا المسدسات فده احتياطى يا حبيبي
انتهى الفلاش باك
وضعت نور يدها بخصرها وقالت.. يؤسفنى اقولك انك انت الخسران يا عدلى
عدلى بسخريه..ليه مش شايفه ان انا اللى معايا السلاح ولا ايه
وفى لحظه اخرجت مسدسها الاحتياطى وانطلقت ړصاصه استقرت فى جبهته
لم يصدق حازم ما سمعه انها حامل وانطلق اليها واحتضنها وبارك لها الجميع واطمان كل واحد على زوجته
تم زفاف مروان وكارما
بعد مرور خمس سنوات.. انجبت نور ابنتها سارة وانجبت منذ اسبوع ابنها معاذ واليوم حفله سبوعه اما اسماء ومحمد انجبوا التوام الشقى يوسف ورؤى اسراء وادم انجبوا حازم والاء اما معتز وامانى انجبوا مازن كارما ومروان انجبوا ريم وتقى توام والثنائى العنيد بسمه ومحمود انجبوا نور واسماها محمود نور كاعتذار لنور عن ما بدر منه
حازم..بتحبيه علشان شبهى صح
نور بخبث..لا طبعا
بحبه علشان حته منى
حازم بغيظ..على طول بتقفلينى منك
قبلته نور على وجنته وقالت ..وانا ميرضنيش زعلك
جاءت ابنتهم ساره قائله..انتوا بتعملوا ايه
حملها حازم بغيظ قائلا..البت دى من ساعه ما اتولدت وهيا مقرفانى فى عيشتى
ابتسمت نور له وجاءت بسمه فقالت..تعالوا ناخد صورة تذكاريه للكل
اجتمع الجميع كلا منهم يقف بجوار زوجته واولاده ونظرت نور لزوجها قائله بحب.. بعشقك
والتقط المصور الصورة لهم والتى تدل على انتهاء الۏجع ودوام العشق....النهايه