قصه بقلم يارا رشدى
مازن طرق الباب بقوه وعندما ظهرت امامه فرح ازاحها من امامه ودلف الي الشقه هاتفآ
نيره فين
ليقول مازن
ايه ده انت ازاي تتهجم علي بيوت الناس كده
_ هي كلمه واحده نيره فين
قالها وهو يدور في الشقه ليقول مازن
منعرفش يا بابا روح دور عليها في مكان تاني
_ لو عرفت انها عندك مش هيحصل كويس
هو اخوها مالو في ايه !
_ اخوها ايه بقي ده البيه يبقي جوزها
قالها ساخرآ
وصل فادي اليها ثم ذهب كلاهما الي كافيه ما اخبرته بكل شئ حدث وهتفت
اخته صحبتي الوحيده مليش غيرها هيبعدها عني يا فادي وهرجع لوحدي تاني وسليم هيرجع يقفل عليا ويحبسني
بكت وهي تقول
يارتني ما قابلت حازم انا غبيه ضيعت نفسي وشرفي كنت قاعده وسطكم في الفيلا وطنط وعمو معايا دلوقتي بقيت ملطشه لسليم وعمو وطنط لو روحتلهم محدش منهم هيسامحني خلاص هما كرهوني
اغمض عينيها وفتحها مره اخري وهتف
انا مش هقدر اشوفك پتتعذبي اكتر من كده وعلي حاجه انتي معملتهاش
ثم تابع بتنهيده
انتي مسلمتيش نفسك لحد ولا غلطتي حازم لمسك يوم عيدميلاد لما روحنا سوا
حركت راسها بعدم فهم وصدمه ليقول فادي
حطلك منوم في العصير وانا شربني كتير لحد ما سكرت ومحستش بنفسي واول ما دوختي خدك اوضته هو وخالد ويوسف صوروكي الصور الي اتبعتت للمعازيم بس محدش منهم لمسك مټخافيش هو حازم بس ولما فوقت وعرفت خۏفت من سليم وماما وبابا خۏفت منهم لاني محافظتش عليكي
قال جملته الاخيره بحسره واضحه
نهضت من مقعدها بهلع واضح ليقول فادي
حازم كان عايز ينتقم مني وخلص انتقامه ده فيكي انتي
حركت راسها بالنفي وجسدها يرتعش والدموع ټغرق وحنتيها ثم ركضت من امامه