حكاوى جهاد محمد
قدرك عليه
ضم حواجبه وبصلي باستغراب..
كنتي عايزاني أجبلك الكشك على كتفي ولا ايه
كتمت الضحكة ورديت ببرود وأنا بفتح الشنطة وبشوف فيها ايه..
دا أقل واجب يعني.
خد الشنطة تاني پعنف..
طب والله خسارة فيكي بقى.
قولت بصوت عالي وأنا بحاول أخدها تاني..
هات يا بخيل أنا كدا هاكل ايه
رد من غير ما يبصلي..
كلي ف نفسك يختي.
بصيت من شباك العربية على الطريق بكل كبرياء وعزة نفس وشغلت الصمت العقاپي وتقريبا جاب نتيجة.. لاحظت إنه كل شوية يبصلي شوية ولقيته بيمد إيده بالشنطة.. هأهأهأهااو شربتها يا كروديا!
بصيتله بتكبر..
خير
خدي اطفحي.
قلبت بوقي بقرف..
انت قولتلي انت عيشت عمرك برا مصر
هز راسه فكملت..
كنت عايش مع حمير الغابات ولا ايه
لا والله أنا لسه شايفك النهارده.
ابتسمت بسماجة..
ايه العلاقة أنا بقول حمير الغابات مش فراشات الحقول.
انتي هتاخدي الشنطة ولا أرجع في كلامي
كان شكله زهق فعلا ف خدتها بهدوء.. أنا بقول أكن دلوقتي بقى عشان ميرمنيش برا العربية.
يا آنسة.. انتي يا ولية اصحي وصلنا.
فتحت عيني نص فاتحة..
يتبع..
جهاد_عامر
حكاوي_جهاد_عامر
رواية والله العظيم ماهسيبك الفصل السابع بقلم جهاد عامر
ايه دا انت مين
رفع حواجبه ورجع راسه لورا..
أصلا
غمضت عيني ثانيتين وفتحتهم وبصيتله وابتسمت..
اه خلاص افتكرت متتخضش كدا.
ضيق عينه بارتياب من ابتسامتي ف سألته بنفس الابتسامة..
مالك
انتي اللي مالك
ضحكت..
أنا لما بصحى من النوم بمشي أوزع ابتسامات ولساني مبيعرفش يقول كلام مش لطيف.
دا بجد!
ضحكت تاني..
اه والله.
عينه وسعت..
واو.
ابتسمت وأنا بتعدل..
يلا بقى أقولك تدخل البلد ازاي.
هز راسه وبص للطريق وهو لسه في حالة الدهشة شرحتله الطريق لحد ما وصلنا للبيت..
بس هنا.. يلا انزل يا أستاذ آدم نورتنا.
رفع شفته اللي تحت پصدمة فضحكت بصوت عالي..
اديني نص ساعة بس على ما أعرف أرجع لساني تاني.
ابتسامة وخلاص.
حمد لله ع
السلامة يا ست البنات.
ابتسمت بحب..
الله يسلمك يا عم يوسف بابا جوا
اه توه داخل يريح.. كان عم يسجي الورد بتاع حواا الجمر فضلت أتحايل عليه أسجيهم مكانه مرضيش واصل.
ضحكت..
ربنا يباركلي فيكوا يا عم يوسف يارب أعرفك.. أستاذ آدم ابن الحاج علي الصعيدي الله يرحمه.
يا ألف مرحب يا ألف أهلا وسهلا.
بصينا على بابا اللي جه ووشه كله فرحة آدم بلهفة غريبة والتاني كان بيضحك بحيرة..
ازيك وازاي الحاجة
ملحقش يرد عشان ماما جات وسألت بنفس اللهفة..
مجتش معاك ليه طمني عليها!
هو كان واقف محتار مش عارف يعمل ايه فلحقته..
بالراحة على الراجل يا جماعة دا لسه مقلش ازيكم!
بابا بصلي وابتسم..
ماشي يا لمضة يلا ندخل نتغدا وبعدها نشوف ايه اللي لمك عليه وجبتيه ازاي.
بصينا لبعض بقلق وسمينا الله ودخلنا.
شكرا الأكل جميل.
بابا ضحك على كلامه..
مرحب يا آدم والله.
متشكر.
برقتله ف ضم حواجبه باستفهام بابا ابتسم ورد..
مسمهاش متشكر يحبيبي اسمها الله يرحبك.
كملت وقولتله..
ومسمهاش الأكل جميل.. اسمها يدوم العز يا حاج.
ابتسم پحقد وقال لبابا بإحراج..
اعذرني حضرتك معرفش معظم الردود هنا.
لا متقلقش الشهر اللي هتقعده هنا هنعلمك كل حاجة.
برق وبصلي فكتمت ضحكتي..
رد بسرعة..
لا لا شهر ايه يا عمو أنا يا دوب أمشي النهارده أو بكرا بالكتير.
بابا ابتسم..
أولا أنا مسميش عمو أنا اسمي عم محمد أو آبا محمد اللي تشوفه.
آدم مستوعبش في الأول هو ايه علاقة دة باللي قاله بس ابتسم وهز راسه..
حاضر يا عم محمد.
ثانيا.. تليفون صغير وأجل كل شغلك في مصر الفترة دي وهنطلع عربية دلوقتي تروح تجيب الحاجة وكام ساعة وهتكون هنا.
بصلي تاني ف ابتسمت وأنا برفع كتفي بقلة حيلة..
والله يا عم محمد