السبت 23 نوفمبر 2024

رواية تميم بقلم هند ايهاب

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات

موقع أيام نيوز


هيأس ومش همل
هند مش عايزك تعندي مع أهلك مهما كان دول أهلك وهيخافوا عليكي ومن حقهم يخافوا
وهو أيه اللي حصل عشان يخافوا أيه الړعب في الموضوع
سكت وقولت
تميم هو أنت بتفكر في أيه
مش عارف أبوكي قالي جمله خلاني مش عارف أعمل أي حاجه
جملة أيه
قالي لو بتحبها أبعد وسيبها تشوف حياتها
بخضه قولت
وأنت هتبعد يا تميم تميم أنت وعدتني

مهو اللي مخليني مش قادر أتحرك أن كلام أبوكي في ناحيه ووعدي ليكي في الناحيه التانيه
سيبني أنا طيب أتصرف
هتتصرفي أزاي 
هتكلم معاه
قفلت معاه لما سمعت صوت بابا برا طلعت لقيته قاعد في البلكونه
حمحمت وقولت
أنت لسه صاحي يا بابا
بص لي ورجع يبص علي الشارع وقال
طول عمري مستني اليوم اللي تبقي عروسه فيه أوصلك لجوزك بأيدي وأنا مطمن عليكي حتي دي كمان عايزه تحرميني
أحرمك من أيه بس يا بابا ما أنا هبقا عروسه
بص لي وقال
بس مش دي الجوازه اللي بتمنهالك
اتنهدت وقولت
ولو قولتلك يا بابا أني هبقا مبسوطه لما أنا وتميم نتجوز
اتعصب وخبط أيديه في سور البلكونه ودخل الأوضه من غير ولا كلمه دخلت الأوضه وأنا حاسه أني مخنوقه أوي قررت أنام يمكن دماغي تهدا من التفكير الممېت صحيت علي صوت ماما وهي مستعجله
هند يا هند
فتحت عيني بنعاس وعقدت حواجبي وقولت
أيه يا ماما أيه
قومي بسرعه البسي
ليه أنا عايزه أنام
والله ماشي نامي براحتك وأنا هقول لتميم أن هند نايمه ومش هتقدر تقوم
قالت الجمله دي وقفلت الباب حطيت المخده علي دماغي وقومت مفزوعه وقولت
أيه!!
طلعت من الأوضه واستخبيت في ستارة الصاله لقيته قاعد بيضحك مع بابا بصيت بزهول وجريت علي التويليت ولبست دريس هادي اتنفست جامد وطلعته بهدوء طلعت من ورا الستاره وأنا بفرك في أيدي
ماما قالت
تعالي يا هند أقعدي
قعدت تحت نظرات بابا وتميم نظرت تميم لي خلتني أطمن شويه
بابا اتكلم بهدوء وقال
كلامك لي واصرارك علي الجوازه خلاني أكلم تميم وأجيبه لحد هنا
بصيت لتميم ورجعت بصيت لأيدي وقال
ومن كلامه لقيته شاريكي
ابتسمت وأنا بصه لأيدي وقال
ولا أنت غيرتي رأيك في الجوازه
ضحك وكمل
أنا معنديش مانع
بصيت بسرعه وقولت
لاء مغيرتش رأيي
لقيت بابا وتميم بيضحكوا اتحرجت وبصيت في الأرض بابا أتكلم وقال
طب وناوي علي أيه بقا يا تميم
بالنسبه لأيه يا عمي
يعني الجواز
شقتي موجوده وجاهزه ولو هند تحب تغير فيها اي حاجه معنديش مانع أهم حاجه راحتها
مبتكلمش عن الشقه بتكلم ناوي تتجوزوا أمتي
اتنهد وعدل قعدته وقال
علي شهر كده يعني أنا ناوي طبعا اعملها فرح يليق بيها
بابا هز راسه وقال
مفيش مشكله
اتكلم بتردد وقال
طب وبالنسبه
بابا قاطعه وقال
لبنتك
رديت بثقه وقولت
أنا اللي هربيها
بابا هز راسه وبص له وقال
أنا مرضيش طبعا أن الطفله دي تتبهدل وزي مهي بنتك هي بنت هند
ابتسم وقال
وحفيدتنا
تميم بص له بفرحه وقاله
ربنا يخليك يا عمي
بس علي شرط تعامل هند بما يرضي ربنا متخلنيش أندم علي اليوم اللي وافقت عليك فيه
هند دي في عيني وعمري مهزعلها وده وعد مني قدام ربنا وقدامكوا
بابا اتنهد براحه وقال
بس كده يكفيني وعدك اللي قدام ربنا ده
ابتسم وقال
أستأذنك بس ننزل نشتري الدبل
بابا هز راسه واتكلم بتساءول
أمال أنت سايب البنت فين
في العربيه
ماما بخضه
يالهوي أنزل هاتها
مهو هناخدها بقا معانا
هتعمل معاكوا أيه هاتها وسيبها هنا أنا ههتم بيها لحد مترجعوا
نزل جابها وطلع وماما لما شافتها قالت
ماشاء الله عليها جميله
اتكلمت بأبتسامه
شبه تميم
آه والله فعلا عشان كده هتربيها بكل فرحه
ضحكنا ونزلنا ركبنا العربيه ومسك أيدي فضل متبت في أيدي لحد موصلنا لمحل الدهب
وقفنا قدام الدبل وقال
أختاري يلا
كنت محروجه خالص وقال
مكسوفه!!
ابتسمت ومسك أيدي وقال
مش أحنا واحد
أكيد
طيب يبقا أختاري يلا
بصيت للدبل بأبتسامه ولقيته قال
طب أيه رأيك نختار لبعض الدبل
بفرحه قولت
فكره حلوه
مسك دبله كانت أحلي دبله فيهم ومن حسن حظي أنها طلعت مقاسي
مسك أيدي اللي لبست الدبله وحاسب الراجل وطلعنا عشان أختار دبلته
يلا يا ستي أختاريلي واحده علي ذوقك
بعد شويه عني
 

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 14 صفحات