رواية بقلم رونى
لم ينطق وليد ليلف سريعا بالسيارة متجها لمنزل والده دعاء.....
عند دعاء
تسمرت مكانها حينما وجدت فهد امامها بهيئته القابضه للأرواح ليقول
كنت عارف انك مسيرك ليه فالأخر وهتلفي لفتك وهترجعيلي.....
تصنعت الجمود وتظاهرت بالقوه عكس الرهبه والخۏف الذي يسري داخل شراينها لتقول
لم تكمل كلامها بسبب قبضه فهد التى امسكت بذراعها بقوه كادت ان يعتصره بين يديه وهتف بصوت أشبه بفحيح الأفاعي قائلا
انتي عارفة لو رجعت بيكي دلوقتي هيدوني كام
خارت قواها بعد قبضته عليها وهو يسحبها عنوة الي سيارته وهي تحاول ان تخلص نفسها من قبضته لتقول بصوت مخټنق من كثرة الدموع
لم يهتم لصړاخها ولا لنحيبها الذي كان لا يتوقف.......
بعد وقت
وصل بها الى مكان مهجور لا تعرفه واشبه بمنزل قديم وسط الصحراء.....
نزل من السياره وانزلها بالقوة غير آبه لصړاخها فتح الباب ثم ألقى بها بالداخل حتى وقعت على الارضيه ومن ثم اغلق الباب باحكام خلفه وامر رجاله بالالتفاف حول هذا المنزل المتهالك والتاكد من عدم وجود مخرج اخر يمكنها من الخروج.....
بعدما وصل لمنزل والدتها وفتش عنها جيدا ولم يجدها بل وجده فارغا خاليا من اي شخص....
جلس في سيارته أسفل البنايه يترقب وصول اي احد منهم فربما قد وصلوا اليها قبله ....
بعد قليل
وجد تلك السيدة التي كانت تدعى امومتها لدعاء تأتي مهروله وهي تدخل المنزل وبعد قليل تخرج ومعها حقيبه كبيره وهي تمشي على عجله من امرها لذلك لم تلتفت لوجوده بينما هو اتبعها في صمت وبجواره صديقه احمد....
لحق بهما وليد بعد ركوب احمد معه ولكن من بعيد حتى لا يفقد اثر هذه السيارة الى ان ا بتعدوا كثيرا عن المناطق السكنية ووصلوا الى الطريق الصحراوي.......
توقفت السيارة وترجلت منها السيده متجه الى بنايه متهالكه يقف امامها مجموعه من الرجال صف وليد سيارته بعيدا خلف تل في الصحراء واقترب منهم بهدوء حتى يتسنى له ان يستمع لما يقولونه
السيده انا كده يا باشا خلصت مهمتي اديني بقى