رواية بقلم اسراء ابراهيم
بيتها وانها اتجوزت ادهم من الاول وطلع كان بيحبها زي ماهيا بتحبه اكيد كانت هتبقي حياتهم هما الاتنين غير دلوقتي وانتبهت غرام علي صوت ادهم وهو بيقولها بهدوء
غرام انا كنت عاوز اقؤلك علي حاجة
غرام لفت لادهم وقالتله بنفس الهدوء
اتفضل قول انا سامعاك
ادهم قرب من غرام وبصلها ولسة هيتكلم لمح صورة مراته اللي محطوطة علي التسريحة فملامحه اتبدلت وساب غرام وقرب من الصورة ومسكها پغضب
وفتح الدرج ورماها فيه وبعدين قفله تاني وهو بيتنهد پغضب مكتوم وكانت متابعة تصرفه غرام باستغراب بس فضلت السكوت لانها شافته متعصب جدا وشوية ولف ادهم وبص لغرام اللي اتوترت اول ما عيونهم اتقابلت وقرب منها ادهم وفاجأها لما سألها باندفاع
غرام اټصدمت من سؤال ادهم المفاجئ ومعرفتش تنطق من الصدمة فاتوتر ادهم وغمض عيونه بضيق من اندفاعه وحاول يصلح كلامه وقال
اقصد يعني انك من بعد اللي حصل من تلات سنين معرفتيش حد او حبيتي حد اتمني تصارحيني من اولها عشان انا مبحبش الكدب فياريت تخليكي صريحة معايا
غرام بصت لادهم پغضب وحست باهانة كبيرة لما سألها السؤال ده وكلامه ملوش معني غير حاجة واحدة انها بنت مش كويسة فرفعت ايديها وضړبته بالقلم وهيا بتقؤله پغضب وكأن چرح قلبها هو اللي خلاها تتصرف كدة
كان ادهم بيسمع غرام وحاسس ببراكين قايدة في صدره وكان بيبص لغرام پصدمة وهو بيسمع كل كلمة منها ومش متخيل ان كان في راجل في حياتها وانه ازاي غبي وافتكر انها هتفضل مستنياه وخصوصا انه حس من كلام ابوه ان غرام كانت عايزاه من الاول وادهم محسش بنفسه غير وهو بيرفع ايده وبينزل علي وش غرام بالقلم
كان شادي رايح جاي في البيت پغضب ومش متخيل ان داليا تتخطب بالسرعة دي وكان عقله مش قادر يستوعب اللي حصل من شوية تحت وكان هاين عليه يروح لداليا ويفهم منها الحقيقة ويتأكد من اللي قاله اسلام ليه وانتبه شادي علي صوت ملك وهيا بتقؤله بضيق
هو في ايه يا شادي مالك مضايق كدة ليه ومش طايق نفسك من ساعت ما شوفت داليا تحت هيا وخطيبها
قعد شادي وحط
دماغه بين ايديه وهو بيقؤل بتوهان لنفسه
مش عارف ازاي بالسرعة دي معقؤلة ما صدقت ده انا كنت بغيظها بس عشان تتعلم بعد كدة تثق فيا وتبطل شك
تقصد ايه يا شادي بانك كنت بتغيظها هو مش انت عرفتني انك سبتها عشان زهقت من شكها فيك وانك هتكلم ماما وتخطبني منها ازاي تقول كدة دلوقتي
شادي مكنش مركز مع ملك وكل تفكيره في داليا ومقدرش يستحمل فكرة انها تكون لحد غيره فقام فجأة وساب ملك بتتكلم ونزل جري وهو مقرر يروح لداليا يفهم منها بس اتفاچأ اول ما خرج من باب البيت ب.
اتفاجأ شادي بداليا وهي جاية ناحيته وبتبصله بابتسامة باردة وفجأة وقفت قصاده وهي بتقؤله ببرود
كويس اني لحقتك يا شادي ممكن لو سمحت يعني لو شوفتني في اي مكان بلاش تتكلم معايا لان اسلام خطيبي زعل جدا وكان غيران منك اووي وانا بصراحة كدة مش حابة انه يبقي مضايق
بص شادي لداليا پصدمة من كلامها وفجأة ضحك بصوت عالي لدرجة ان داليا استغربت وبعدين شادي وقف ضحك وبص في عيون داليا وهمس بثقة
هو انتي فاكرة ان اللعبة دي هتدخل عليا انا عارف يا داليا انك بتحبيني واووي كمان ولو مفكرة انك باللعبة دي هتخليني اغير عليكي تبقي غلطانة انتي اللي وصلتينا لحد هنا بغيرتك اللي ملهاش اي لازمة ومش بتثبت غير حاجة واحدة بس هي انك معندكيش ثقة في نفسك ابدا
داليا كانت بتسمع شادي وقلبها موجوع بسببه كانت بتسأل نفسها هي عملت ايه لكل ده بس قررت في نفسها انها تعلمه درس عمره فبصتله بقوة واتكلمت بنفس الثقة اللي كان بيتكلم بيها هو
بالعكس يا شادي انت اللي غرورك وصلك اني عشان بحبك وبينتلك نقطة ضعفي ده يخليك تستخدمه ضدي وكمان تستغله وتفضل كل شوية تعايرني بيه لمجرد انك متخيل اني بحبك ومش هقدر ابعد عنك بس الحقيقة غير كدة خالص يا شادي الحقيقة اني فعلا منكرش اني حبيتك بس للاسف اكتشفت ان الحب