رواية خاصمنى بقلم روان الطهاوى
عندك
اغلقت هاتفها و شعرت ان شعور مفاجئ بالسعادة هاجمها ذهبت لتتحمم ثم ارتدت اسدالها و و خرجت و بعد دقيقتان وصل هو تركتهم مريم و ذهبت لتعد له شييا ليشربه و جلسوا هم بالصالون
_كنت بټعيطي ليه وانت بتكلميني علي الفون
معرفش..
_مش ده الرد اللي عايز اسمعه انا عايز الحقيقه
صدقني معرفش انا اصلا مكتئبة بقالي اسبوع سمعت صوتك اكتئبت اكتر
حمحم ثم اردف بصوت ضعيف ياريتني ما سألت
ولله ما اقصد اللي فهمته... بص تقريبا انا تسليتي الوحيدة كانت تهزيقك عشان كده لما سيبنا بعض و مبقتش اكلمك زهقت ف اكتئبت
نظرت له بسخريه انا احبك انت ليه اتعميت لا و مقدرش اعيش من غيرك كمان فاكر نفسك موبايلي
طب عيني فعينك كده
نظرت له ببرود و سرعان ما اخفضت بصرها عيني واجعاني مش اكتر
لا كدابه مش اكتر... بتكدبي علي نفسك ولا عليا
_انت جيت ليه
ايه السؤال الحقېر ده.. بس حلو جيت عشان اقولك حاجه و اسمع ردك عليها.. ودي هتبقا النهاية... انا..
مريم العصير يا زين
زين عصير ايه بس يا طنط بقا دلوقتي حرام عليكي
ثم بدات بارتشاف العصير حتي انهت الكوب
_يلا قول بقا
علي فكرة دي كانت لحظة ڠضب و كنت هشربه عادي
_العمر كله لحظه و انت بطئ انجز عايز ايه
انا بحبك
_انا هقوم اجيبلك عصير بدل اللي شربته
انا بتكلم بجد دلوقتي يا تالين.. انا بحبك و عايز اكمل حياتي معاكي انت عايزك انت اللي تشاركيني كل حاجه حلوه او وحشه و تشجعيني في كل خطوة جديده.. مش عايز ابدأمعاكي صفحه جديده لا عايز اكمل صفحتنا القديمة لانها كانت احلي صفحه في كتابي واحلي وقت عدي عليا فحياتي.... ودلوقتي عايز اسمع ردك علي اللي قولته
_لأ
قال بقلب منكسر و پصدمه و هدوء قصدك ايه ب لأ
_قصدي اني مش هرد عليك عشان انت عايز تسمع ردي انا هرد عشان انا عايزه اقول ردي
طنط هو انا لو قمت لفحتها قلم هتزعلي
__تؤ تؤ اطلاقا
يا بنتي حرام عليكي انا متوتر خلقه.. طب انا هسهلها عليكي.. بتحبيني ول..
قالتها بابتسامه عريضه خجوله و هي تنظر له ثم تركته و دخلت لغرفتها
_طااب يا زين يحبيبي روح انت و انا هكلم امك اظبط معاها كل حاجه
يا راجل
_ايوا ولله.. يلا مع السلامه
ذهب لمنزله ثم صعد غرفته لينام و هو يفكر بكل شئ مر و داخله يقين بان القادم سيعوض كل ما فات
مر اسبوعان تم فيهم كتب الكتاب و من بعده الزواج
و بعد خمس سنوات
_بقولك ايه
ايه يا ماما عايزه ايه
_متروح تصحي ابوك
بابا.. ماشي
_استني خد.. حطله التلجه دي ف قفاه و ظبطه كده
ماشي
_حبيب ماما انت
مرت ثواني ثم استمعت لصراخه
_كده يا حمزه انا مش لسه مديك فلوس قبل ما انام عشان تحميني.. تقوم انت اللي عامل كده.. اكيد امك صح
قال بضحك اه
_بعت ابوك بكام يحمزه
ايه
_تالين اديتلك كام فلوس عشان تصحيني
مديتنيش حاجه
_بعتني ببلاش يعني
اه
_جتك اوا انت و امك.. ماشي .... انا اروح عند امي لا حد يصحيني بتلج