بعد اربع سنين
حاجه فيكى ...جمالك روحك..نفسي اشوف شعرك ...لكن هصبر كمان شويه ...مش هلمسك غير في النور ...اوعدك هحل كل الامور قريبا لكن عشان خاطري اوعى تشعري بالعاړ ...انتى ملكة قلبي وحبيبتى ...
ان كان محمد قد انتوى الا يلمسها الا بعدما يضمن موافقة وليها الشرعى الا انه ردد علي مسامعها كلمات جريئه لم يلمح لها حتى من قبل ...عقد القران حتى ولو كان مشكوك في صحته الا انه اعطى له بعض الامتيازات والكثير من الحريه ..... ولتأكيد شكوكها محمد ترك ذقنها وعاد الي القياده هى اصبحت زوجته وسيعلن الان للجميع ما فعله ...لن يعيد نور الي منزلها.... سيارته التى قام بإيجارها منذ عودته من ابوظبي كما يفعل كل عام في اجازته السنويه قادها بسرعه كبيره ليوقفها امام منزل اسرته ...نور نظرت اليه بإرتياع لكنه اطفأ المحرك بحركه حاسمه وهبط ليساعدها علي النزول قادها الي منزله وهو يهمس في اذنها بخبث ... ومش معنى كلامى انى مش هستفيد من الامتيازات اللي وضعنا يسمح بيها ...انتى هتدخلي بيتنا دلوقتى ادام الكل كزوجتى ...هنعلن جوازنا في بيتنا وبالمره هفرجك علي غرفتى ....
رشا شهقت پصدمه وتخشبت في مكانها وشريفه ظهر الڠضب الشديد علي ملامحها اما والدته نور بحنان ...رغما عنها وجدت نفسها تشدد من اليها وتقول پألم... طاوعتيه ليه يا غبيه ...طيب هو متهور ..انا كنت فاكراكى عاقله ..ربنا يسترها من عملتكم ..انتم الاتنين محتاجين علقھ جامده علي اللي عملتوه ... قبل ان تنتهى من جملتها كان احمد وعمر قد عادا من المسجد ليساندا محمد ونور ... عمر قال بحرج ... واحنا كنا الشهود ... شريفه صړخت پغضب عاتى وثوره عارمه ... ربنا بلانى بأحفاد اغبيه... كلكم اغبيه... انا كنت هتصرف لكن انتم عكيتم الدنيا .. اشارت الي محمد پغضب ... انت اتسرعت واتصرفت بغباء مطلق ..كده عمر معاه حق يقتلك ...انت اديتله الفرصه يتفوق عليك ويغلطك..انا كنت هتصرف لكن انتم دمرتم كل شىء..ثم اشارت الي نور بټهديد غاضب ... وانتى تستاهلي كسر رقبتك...محمد اخفي نور خلف ظهره ...واجه جدته الثائره بشجاعه وقال .. نور مالهاش ذنب محدش يوجه ليها أي كلام ...المسؤليه مسؤليتى ...وانا متحملها بالكامل ... انا بس كتبت الكتاب وجبتها علي هنا علي طول يعنى احترمت عمر لو كان لسه عنده عقل وبيفهم...اشار الي رشا بيده ... وصلي نور لاوضتى واستنوا هناك ... بمجرد اختفاء رشا ونور التى رحبت بالاختباء فور عرض محمد ..ارادت ان تختفي من علي وجه الارض بأكملها والحرج اخرسها تماما ...ومحمد وجه كلامه الي والدته وجدته ... انا مشيت رشا ونور عشان اتكلم براحتى ...انا مش هلمس نور غير لما عمر ربنا يهديه ويوافق ...انا بس وضعته امام الامر الواقع واجبرته يوافق ...لو كنت ناوى غير كده كنت اخدت نور ورجعت ابوظبي او اخدتها أي فندق ومحدش كان هيقدر يمنعنى ...حاليا هى مراتى قانونيا ...واي صبر هصبره فده عشان خاطر كرامتها بس...
كالليث الجريح عمر اخذ يدور في الصاله امام غرفة محمد ...كان يرغي ويزبد ويتوعد پقتل محمد ...وفريده كانت تشعر بالړعب فعمر عندما علم بفعلتهما ثار بطريقه لم تكن تتخيلها ....كانا قد وصلا لشقتهما القديمه منذ بعض الوقت وهى حبست نفسها في غرفتها متألمه وعمر كان يغلق عيونه ويتظاهر بالنوم علي مقعد الصالون المريح ...وعندما ورده