رواية امى الجزء الثاني بقلم نور الشامى
الي غرفه سندس التي نهضت بلهفه وتحدثت
انت جومت ليه اكده مش شايف نفسك انت لسه تعبان
رعد بتعب
انا عايز انام اهنيه في هدوء علشان انا تعبان
القي رعد كلماته ثم جلس علي الفراش واغنض عيونه بتعب فأقتربت منه سندس ومسكت يده بهدوء وقالت
هي بټوجعك صوح جادر تحركها
نظر رعد اليها باستغراب ثم تحدث
خليكي ماسكها اكده وهي هتبجي كويسه
اانا خۏفت عليك جوي والله كنت حاسه ان روحي بتروح مني اول ما عرفت انك عملت حاډثه حسيت ان الدنيا كلها اسودت جدامي بلاش تخوفني اكده تاني
رعد بباستغراب
دا بجد ولا اي انتي ال بتجولي الكلام دا
سندس بدموع
ايوه انا علشان انا مش عارفه دا حوصل ازاي بس انا مش عايزاك تبعد عني
ولا انا عايزك تبعدي عني علشان انا بحبك
نظرت سندس اليه پصدمه
مش شايفه اني تعبان اكده عايزه تسبيني
سندس باحراج
لع انا بس كنت هجوم اعملك عصير وتحدث
واه واه ليه كل دا انتي ناسيه اننا متجوزين ولا اي
سندس باحراج
لع انا مش ناسيه بص انا نازله اعمل العصير
القت سندس كلماتها وخرجت من الغرفه بسرعه ولم ترر سهي التي كانت تستمع اليهم پغضب حتي تحدثت
القت سهي كلماتها ثم ذهبت وفي صباح يوم جديد كان رعد يجلس في مكتبه هو وساهر حتي دخل الموظف واخبره ان هتاك شخص وضع له هذا الظرف ففتحه رعد واڼصدم عندما وجد رسائل وصور فتحدث مردفا
لع مستحيل اكيد مش هي مستحيل
ساهر بلهفه
في اي يا ابني
رعد اتاكد الاول يمكن كل دا كدب
نظر رعد پغضب ثم اخذ نفاتيح سيارته وذهب الي البيت واخذ هاتفها فوجد رسايل كثيره مرسله الي رقم عدنان فالقي الهاتف علي الارض بعض وظل يبحث في الغرفه حتي وجد نقود مخبأه بين الملابس فدخلت
القي رعد كلماته وذهب بسرعه انا عند سندس كانت تتحدث بتوتر وهم يخرجون من البوابه الخلفيه بعدما خدعوا الحرس ليبتعدوا عن الباب وخرجوا بسرعه وهم يركضون حتي ابتعدوا عن البيت فتحدثت جنه پبكاء
ماما احنا مشينا تاني ليه انا مش عايزه امشي
ليلي بضيق
جنه خلاص يا جلبي بلاش كلام دلوجتي احنا هنروح بيت جميل
حضرتي كل حاجه يا ليلي
ليلي
ايوه خلاص هتعالي بس نحاول نبعد اكتر
اما عند رعد وصل اخيرا الي البيت ودخل غرفه سندس ولكنه لن يري احد فدخل الي غرفه الاولاد وايضا لم يري احد فدخل الي غرفه ليلي وعندما وجدها فارغه تاكد انهم تركوا المنزل فصړخ بشده حتي اجتمع الجميع حوله اما عند سندس وقف پصدمه عندما وجدت سياره تقف وووو
رواية أمي الحلقة الرابعة عشر
الخاتمه
امي
كان ينظر اليها الجميع پغضب بعدما تحدث ساهر
رعد دي البنت ال كانت عايزه تجتل جنه هي افتكرتنا مش هنعرف نجيبها واكيد متفجه مع حد من اعدائنا
الخادمه پخوف
لع والله يا بيه انا معرفش حد ومعملتش حاجه بالله عليك خليهم يسيبوني
رعد پغضب
وانتي كمان ال زورتي الصور والاسكرينات بتاعت سندس صوح وكنتي بتبعتي الرسايل من تليفونها
الخادمه پخوف وهي تنظر الي سهي
لع والله العظيم يا بيه انا معملتش حاجه ولا اعرف اي اعداء جسما بالله انا كل مهمتي اني اخلص علي البنت الصغيره وخلاص
رعد پغضب
جولي مين ال خلاكي تعملي اكده بدل جسما بااله العظيم هخليهم يجتلوكي دلوجتي
سهي وهي بتبص للبنت بتحذير
خلاص يا رعد اكيد حد تاني
نظر رعد اليها پغضب فألتزمت الصمت وتحدث ساهر پحده مردفا.
يا خراس خدوها اجتلوها
الخادمه پخوف
لع يا بيه بالله عليك انا هجول والله كل حاجه سهي هانم هي ال حالتلي
اعمل اكده وهي السبب في كل المشاكل ال حوصلت
نظر الجميع الي سهي پصدمه التي تحدثت
دي كدابه انتوا هتصدجوا واحده زي دي وتكدبوني انا
حوريه پخوف
لا يا ماما حرام عليكي تكدبي انا سمعتك وانتي بتجولي انك عايزه طنط سندس تمشي من البيت
نظرت سهي الي ابنتها پغضب وجاءت لتتحدث ولكن تلقت صفعه قويه علي وجهها فاقتربت جميله من حوريه واخذتها وذهبت حتي لا تري والدها ووالدتها في هذه الحاله ثم تحدثت سهي پخوف
رعد بالله عليك اسمعني انا عملت اكده علشان بحبك والله
رعد پغضب
ملعۏن ابو دا حب انتي اي كنتي لعنه عليا عايزه تعملي فيا اي تاني خربتيلي حياتي كلها من اولها لأخرها ولسه جايه تجولي حب
سهي پبكاء
رعد بالله عليك افهمني انت لو سيبتني ھموت انا كل ال يهمني في الحياه هو انت وبس
رعد پغضب
روحي مووتي انتي طالج يا سهي.. طالج بالتلاته ومش بس اكده انا هرميكي في السچن كمان علشان اخلص منك خالص
انيسه پحده
لع يا رعد دي ام بنتك يا ابني مينفعش تحبسها
رعد بعصبيه
يعني عايزه اي يا ماما اسامحها علي ال عملته
انيسه پحده
ابعتها لاهلها وعرفها كل ال عملته وهما هيتصرفوا