رواية امى الجزء الثاني بقلم نور الشامى
اكل معاهم
سهي پحده
حوريه انتي اټجننتي اجعدي مكانك هتروحي فين
جميله
عادي يا سهي فيها اي يعني لما تروح تاكل معاهم
القت جميله كلماتها ثم نهضت واخذت بعض الاطباق المملوءه بالطعام وتحدثت مردفه
خدي يا سندس علشان تاكلوا كلكم مع بعض
سندس بابتسامه
شكرا بعد اذنكم
اخذت سندس الطعام وحوريه وذهبوا الي غرفتهم فتحدثت سهي بعصبيه مردفه
اي ال عملتيه دا يا جميله عايزه بنتي تاكل مع الخدامه وولادها
جميله پغضب
بجولك اي انا اصلا مټعصبه منك ومش طايجه ابص في وشك من وجت ال عملتيه الصبح فبلاش تتكلمي معايا علشان والله ما هسكتلك
رعد
هي عملت اي الصبح
مفيش يا اخوي انا وهي اتخانقنا مع بعض الصبح دا بس السبب
بعد فتره من الوقت كان رعد يتحدث مع ساهر في حديقه البيت مردفا
ما دي حاجه حلوه يا رعد احنا دلوجتي خدنا السلاح كله بنص السعر تحريبا هنرخصه ونبيعه بجا في السليم
رعد بضيق
انا عايز الحراسه تزيد علي كل فرد اهنيه في البيت علشان انا مبجيتش ضامن حد واعدائنا بيكتروا وبعد الصفقه دي هيزيدوا اكتر
ساهر
متخافش كل حاجه تمام وهزود الحرس
وكمان هات اختك والحجه وخليهم يعيشوا معانا اهنيه فتره واهي خالتي تجعد مع ماما شويه وساره وجميله يتسلوا مع بعض
ساهر بضيق
انت شاكك ان فيه حاجه هتوحصل ولا اي
رعد
الله اعلم يا ساهر ممكن اي حاجه توحصل خلينا كلنا الفتره دي مع بعض احسن
جاء ساهر ليتحدث ولكن قاطعه ادم وهو يركض بسرعه ويلعب بالكوره الخاصه به فأبتسم رعد واقترب منه وتحدث مردفا
بتعمل اي اهنيه دلوجتي
ادم بتذمر
جنه وحوريه بيلعبوا لوحدهم وانا بلعب لوحدي
ساهر بضحك
لع طبعا ينفع اكده برده احنا هنلعب معاك يلا
اخذ رعد الكوره وظلوا يلعبون هم الثلاثه حتي تعب ادم وجلس علي قدم رعد وبعد فتره وجده قد غفي في النوم فحمله وذهب الي غرفن سندس وطرق الباب وعندما فتحت وجد جنه وحوريه نائمون بجانب بعض فتحدث مردفا
القي رعد كلماته ثم وضع ادم علي فراشه فتحدثت سندس
خلي حوريه تنام اهنيه انهارده علشان حرام اصحيها
رعد بضيق
ماشي تصبحي علي خير
القي رعد كلماته ثم ذهب وبعد منتصف الليل احضرت سندس حقيبتها واخذت مرتبها التي اعطته لها انيسه وتركت رساله وجعلت اطفالها يستيقظوا بهدوء ثم اقتربت من حوريه وقبلتها علي رأسها وذهبت بهدوء بدون ان يراها احد وفي الشارع تحدثت جنه بنعاس وتعب
يا ماما انا عايزه انام وبعدين احنا رايحين فين
سندس وهي تحمل ادم
مټخافيش يا حبيبتي هنشوف مكان دلوجتي واخليكي تنامي
جنه اجري بسرعه
ركضت جنه بسرعه وهي تصرخ وتنظر خلفها حتي اڼصدمت عندما وجدت هؤلاء الاشخاص يسخبون سندس وادم داخل السياره وذهبوا بسرعه فركضت جنه خلف السياره وهي تصرخ وتبكي بأسم والدتها واخوها وفجأه وقعت علي الارض عندما تعثرت قدميها في احدي الاحجار الكبيره ووو
رواية أمي الحلقة الثامنة
نزل الجميع بسرعه الي خارج البيت واڼصدم رعد عندما وجد جنه جالسه تبكي وقدمها ټنزف بشده فأقترب منها بلهفه وتحدث مردفا
جنه اي ال حوصل يا جلبي وطالعه في وجت زي دا ليه
قصت له جنه كل ما حدث فتحدثت انيسه پصدمه
يعني اي سندس وادم دلوجتي مش جوه
جنه پبكاء
لع يا تيته ماما وادم الناس الوحشين خدوها
نظر رعد الي ساهر بقلق وحده ثم حمل الصغيره ودخلوا الي البيت وطلب الطبيب حتي يأتي ويفحصها فتحدثت سهي بسخريه
دا شكل سندس حبايبها كتير جوي يا تري عملت اي علشان حد يخطفها هي وابنها
رعد پحده
بتعرفي تخرسي ولا اخرسك انا بطريجتي
نظرت سهي اليه بضيق ثم التزمت الصمت فتحدث رعد بهمس مردفا
علاء ولا حد تاني
ساهر بضيق.
لع مش هو الناس ال باعتهم يراجبوه جالوا انه متحركش من بيته نهائي ولا نزل ولا طلع
رعد بعصبيه
ما يمكن يكون عامل اكده علشان خاطر محدش يشك فيه
ساهر
لو عايز يأذيها كان هيخطف الولاد مش سندس علشان هو مش عايز منها حاجه اصلا
رعد پغضب
يبجي تخلي كل الحرس يدوروا عليكم ولو ال في دكاغيطلع صوح جسما بالله العظيم هخليهم يندموا علي الساعه ال فكروا فيها يوجفوا جصادي
القي رعد كلماته ثم صعد الي الاعلي وابدل ملابسه واخذ سلاحھ هو وساهر وذهب اما
في مكان اخر كانت سندس مقيده علي احدي الكراسي وادم ملقي علي الارض مقيد ايضا فنظرت پصدمه وتحدثت بلهفه مردفه
أدم ابني رد عليا يا حبيبي بالله عليك ادم رد عليا يا جلبي
كانت سندس تتحدث پبكاء ولهفه ولكن لم تجد اي رد حتي دخل اثنين من الحرس وامامهم رجل في اواخر الخمسينات من عمره وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت سندس پخوف
انتوا عايزين مننا اي حرام عليكم وعملتوا في ابني اي
الرحل ويسمي عدنان
اهدي يا مدام حنا مشكلتنا