رواية بقلم مريم سمير
شاء الله
_ الف مبروك يا احمد ربنا يخلهولك
_ هتعملي مكسوفة لا صحصحي معايا كده
في أي يحبيبي والله انت بتكلم عربجي
قرب كمان _ لا بكلمك انتي
خطوة كمان والحارة ب الحواري الي جمبها هيجوا يطحنوك
مد أيده ورايا وطلع الكيس _ أنا كنت جايبلك شاورما!!
اه شاورما
غمز _ امال انتي كنتي فكراني بقرب لي
انت موترني يالا حاسب أنا مش طيقاك
خدت السندوتشات ودخلت الاوضه واد بايخ
_ أنا شايف أنه..
انت دخلت الأوضة من غير ما تخبط!
_ اقسم بالله يقطعني أنا ازاي عيني بجحة وواسعة كده
اخرج وخبط وانا هقولك تدخل
بصلي وهو بيحاول يهدي _ امال لو عرفتي التقيلة يخربيت اهلي
وحيات خالتك
_ أي رأيك في المفاجأة بجد
مفاجأة أي يا احمد انت علي طول بتنام برا
_ ومصعبتش عليكي في البرد دا وانام برا
بس انت لسه قايل من شويه إن الدنيا معتش سقعة
_ بستهبل بحور عشان اقلع الجاكت انا حر
قطمت قطمة من السندوتش انت عارف اني عبيطة هبل مش كده
_ اكيد عارف
طب اطلع برا بقي بدل ما افرج الدنيا علينا
_ انتي محدش يعرف يتفك معاكي بكلمتين امسكي
أي الي في الكيسه دييي
_ كيسه أوعا بقيتي عشوائية هذا هو زوقي
فتحت الكيس لقيت فيه هدوم دا ليا
قعد جمبي _ أنا الي مش عارف اقولك أي ب ربنا ثم انتي كان ممكن اخسر اعز شخص بالنسبالي والي باقيلي انتي من غير ما تاخدي بالك انقذتي روحين مش روح واحدة أنا لو فضلت اشكرك عمري مش هقدر اوفيلك الي عملتيه معايا
برا!
ضحك _ تصبحي علي خير
وانت من اهله
طلع برا وانا خلاص عرفت الليلة دي اني وقعت واتأكدت اني حبيته! وقعت لشوشتي في مهندس! يادي القرف .
صباح الخير ثواني هشوف هتلبس أي
مش بطال ماشي حالك
_ اه اه حاسبي
طب اقعد اقعد
جريت علي علبة الاسعافات وجبت منها القطن والمطهر كان بوقه پينزف وعينه وارمة
في اييي
_ مفيش وقعت في الشغل
وقعت انت شكلك حد ضاربك
_ خبطت في ترلة