قطه تتحدى فهد بقلم هالة الحسيني
يتجوز بدور يا امي ..و بدور كانت موافقة .. انا اتجوزت بدور علشانك ..علشان احميكي ..بس ده مش معنى اني كنت قاصد يا امي اني اضړبها صدقيني مكنتش اقصد مكنتش اقصد ..الڠضب عماني حتى ماخدش بالي من الازاز ..والله ما اخد بالي
منال پصدمة ثائر فهمني الحكاية من اولها
هز لها راسه و قص لها كل ما حدث و بعدما انتهى ..
بينما ظلت منال تنظر له پصدمة و الدموع تجمعت في عيونها و صاحت و هي تقول لا ..لا بدور مظلومة ..مظلومة
نظر ثائر لها بعدم فهم و قال مظلومة ماما هو انتي كنتي تعرفي
منال ايوا كنت اعرف ..ايوا بدور مظلومة بدور مكنتش عايز تجوز جلال ..
وقف ثائر امام امه و سألها انا مش فاهم حاجة فاهميني ارجوكي ..
ثائر انا .. انا .. انا ..انا ضيعتها .. بدور مظلومة .. مظلومة .. و
انا ضيعتها ..انا دمرتها .. انا خسرتها .. و هي مظلومة
ثم ظل يقول اسم بدور و نظر لأمه و اتجه بسرعة خارج الغرفة متجها الى المستشفى ...
منال انا السبب انا السبب....
و جلست على الكنبة و ظلت تبكي ....
...
يصل ثائر المستشفى و يسأل عن مكان بدور فتقول موظفة الاستقبال انها في العناية ..فركض يبحث بعيونه عن غرفة العناية حتى يجدها ..لكن لا يستطيع الدخول لكن وجد نافذة من الزجاج تظهر من خلال بدور التي كانت غير واعية ..كان هناك بعض الچروح على وجهها ..و يدها ايضا كانت بها الچروح ...
ثائر بعد اذنك انا عايز ادخلها ارجوكي
الممرضة اسفة مينفعش ..ممنوع حد يدخل غرفة العناية
ترددت الممرضة لكن شعرت بالشفقة عليه بسبب دموعه و ترجيه لها فتقول ماشي تقدر تدخل خمس دقايق بس ماشي
هز راسه بنعم و اتجه الى داخل الغرفة ...
اغلق الباب خلفه .. نظر ثائر لها بعيون دامعة و اقترب ببطئ و وقف بجانبها و ركس و ببطئ وضع يده على يدها ...ظل يتأملها ...يتألم بشدة من چروحها و تذكر الحاډث و كيف اصطدمت بزجاج و اخر كلمة قالتها ...بكرهك...اغمض عيونه بشدة و وضع راسه على يدها و بدأت يبكي بشدة و الشهقات تعلو ..رفع راسه و نظر لها و قال...
ثائر پبكاء انا حاسس انك سمعاني ...حاسس انك حاسة بيا ..سامحيني ..سامحيني يا بدور ارجوكي سامحيني .. بدور ..انا ..انا اسف .. انا غلط ..غلط اوي اوي ..غلط في حقك و حق قلبك و قلبي .. انا ظلمتك اوي يا بدور ..عارف و متاكد انك عمرك ما هتسامحيني لكن يكفي شرف المحاولة .. بدور انا
كنت عايز اعترف لك اعتراف .. انا .. انا بحبك ..بحبك من ساعة