قطه تتحدى فهد بقلم هالة الحسيني
تكون عائلته هم السيدة منال و السيد جلال و ابنتهم مريم .. ابتسم ثائر لهم و هم ايضا و ركضت مريم التي تشبه ثائر لدرجة كبيرة و تقوم ب و هو كذلك بينما يأتي بقية العائلة ...
مريم وحشتيني اوي يا ابيه
ثائر بأبتسامة و انتي كمان يا حبيبتي
منال ابعدي شوية بقى خليني اخد ابني حبيبي
فتبتعد مريم و تقوم منال بمعانقة ثائر و هي تقول وحشتيني اوي يا ابني
و هنا ات جلال و هو يمزح ايضا مع منال حتى يقوم بمعانقة ثائر لكن ثائر ظل ينظر بأبتسامة كبيرة و عيونه مليئة بالخبث ...
جلال ابني الۏحش
و عانقه فعانقه ثائر ايضا و ابتعد جلال و قال اخبارك ايه عيشت الايام اللى فاتت ازاي
ثائر الحمدلله كانت ايام حلوة
منال اها يا وحش حلوة من غيرنا
مريم اممم اظاهر كدة اني هززن عليك كتير الايام دي
ثائر بضحك يا مريومة اصلا انا محضرلك مفاجأة تهبل و مش ليكي بس دي ليكوا كلكوا
منال بأستغرب مفاجأة مفاجأة ايه
ثائر لو قولتها هتبقى مفاجأة ازاي .. عمتا يلا نروح علشان هي في انتظاركوا
ثائر طبعا
مريم طب يلا احسن انا متشوقة اعرفها
ثائر يلا ...
و بالفعل اخذا ثائر عائلته و اتجهوا الى خارج المطار و ركبوا السيارة و ذهبوا ...
بينما في القصر كانت بدور تجلس في الشرفة ... منتظرة قدوم ثائر و عائلته .. تفرك يداها و هي تحاول ان تقلل من توترها .. و بعد مرور ساعة ..وجدت السيارة تدخل من المدخل الرئيسي فتأخذ نفسا و تغمض عيونها و تدعي ان يمر كل شيء على خير ثم تدخل للداخل ...
و عندما يدخلوا القصر ...
مريم و هي و تقول بلهفة هااا هااا ايه المفاجأة
ابتسم ثائر ثم نظر للجلال و قال حالا هتشوفوها
ثم اتجه للأعلى و اتجه للغرفة و دخل و وجد بدور تقف و هي تشعر بالكثير من التوتر فيتجه لها و ينظر لعيونها و هي كذلك ..و دون ان يتحدث بكلمةو هي تمشي خلفه و تدعي ربها في سرها ...
ثائر احب اعرفكوا بدور ... مراتي
......
نتابع
رواية قطه تتحدى فهد الفصل الثالث والرابع والخامس بقلم هاله الحسيني حصريه وجديده
الفصل الثالث
اڼصدم الجميع خاصة جلال الذي لم يتخيل ابدا هذا ...
ثائر اتجوزنا من يومين و اتجوزنا زي كل الناس بتجوز اما عن ليه مقولتش فعلشان عارف ان محدش هيوافق
منال و ليه مش هنوافق ليه احنا حرمناك من حاجة ما تنطق
ثائر لانها مش من نفس الطبقة يا امي
منال و فيها ايه انا مكنتش هرفض
ثائر الامر انتهى يا امي انا اتجوزتها و الحكاية انتهت
منال و الدموع بدأت تنزل يعني ايه هااا هو خلاص علشان احنا دلعناك يبقى خلاص تعمل اللى على كيفك و مش مهم بقى لا امك و لا ابوك و لا اختك و لا اي حد دي اخرة تربيتي فيك يا ثائر
لم ينطق و ظل صامتا ينظر لجلال پغضب و كانه يقول ..انت السبب.. بينما كان ينظر له جلال پصدمة لا يصدق ان الذي كان يتواعد له هو ابنه ..
منال بصوت عالي ما تكلم يا جلال ...
نظر لها جلال ثم نظر له و قال...
جلال انت ازاي تتجوز من ورانا
ثائر اللى سمعته حضرتك يا والدي انا اتجوزتها علشان عارف انك هترفض تجوزيها لي
نظرت بدور لثائر بشك و اجمعت الافكار بداخلها ...هل من المعقول ان يكون سبب هذة الزيجة هو جلال ...
ثم نظرت لعائلته و تتابع ما يحدث ...
ثائر اسمعوني كويس بدور مراتي و هتفضل كدة و ارجو انكوا تتقبلوا الوضع عن اذنكوا
ثم يلتفت و هو ماسكا يد بدور و يتجها الى الاعلى تحت نداء امه ...
منال پبكاء لا مش معقول ده ابني مش معقول
مريم محاولة تهدأت والدتها اهدأي يا مامي اهدأي
جلال مريم خدي مامتك و اطلعوا الاوضة و انا هتصرف
مريم حاضر يا بابا
و بالفعل نفذت مريم ما طلبه منها و اتجهت هي و امها الى الغرفة .... بينما ظل جلال يفكر لماذا فعل ثائر هذا هل معقول ان يكون فعل هذا بسببه ..
في غرفة ثائر و بدور ..
كان ثائر قد امر بدور ان تتجه للغرفة و اتجه هو الى مكتبه ...كانت بدور تجلس على طرف السرير تجمع كل شيء في خاطرها و هو سؤال واحد فقط تسأله للنفسها ...
هل سبب هذة
الزيجة هو جلال ...شردت