الإثنين 25 نوفمبر 2024

سكريبت 5 من رواية الهروب بقلم منال عباس

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

اوضتك زى النسوان
حسان مفيش داعى من الكلام دا انا فيا الل مكفينى وبزياده
العمده طب قوم كدا عايزك تسافر مصر وتستقبل 
صديقي من المطار ...وانت بدل منى وتجيبه على هنا طوالى ..
حسان بزهق امرك يا حاج
عند ادهم
انا لازم اتاكد بنفسي واعرف ان كنتى سحر ولا نور زى ما بتقولى مش هسيبك تخدعينى
دخل ادهم عل نور وتحدث 
ادهم لو انتى صادقه اتركينى اعرف دا بنفسي .
نور ودا ازاى ..ثم تعرف ولا ما تعرفش انا ذنبي ايه فى كل دا ...ومين هيعوضنى الضړب والاهانه اللى شوفتها منك
ادهم اتاكد الاول وبعدها هنفذ اى طلب تطلبيه منى ....
نور اتفقنا 
 
لتصرخ به نور وټصفعه على وجهه 
ادهم دون اى رد منه امسك يديها الاثنين بيد واحده وابعد البلوزة عن كتفها الايمن ليتأكد من ظنونه ...
ليفتح عينيه بعدم تصديق فتلك الندبه الكبيرة فى كتف سحر نتيجه انها تعرضت لحريق وهى طفله 
لم يجدها بكتفها ...
خلع قميصه بسرعه عنه وبدأ يغطى جسدها...
ادهم انا مش عارف اقولك ايه ...مستحيل تكونوا بنفس الشبه دا 
واخرج البوم من الصور اليها ...حتى شوفى علشان تعذرينى وتصدقى كلامى
نور عايزة امشي من هنا ..لا يدرى لما يريد الاحتفاظ بها ليرد بسرعه طب اسمعينى الاول وبعدين قررى ان كنت ظالم ولا مظلوم 
وبدأ يقص عليها منذ ان تعرف على سحر
عند سحر 
تودع سيف وهى تنوى سفر بلا عودة ...لتستقل الطائرة للعائدة الى مصر
فى الطائرة تجلس امامها سيدة انيقه ومعها زوجها 
كانت سحر شارده فى مصيرها ...هل سيصدقها ادهم ...انها كانت ضحيه مثله 
لا تريد منه سوى ان يغفر لها ما فعلته به لتنزل دموعها على حالها
السيده وتدعى ليلى 
ليلى بحنيه فقد حرمت من ان يكون لديها ابناء 
ليلى مالك يا بنتى فيكى حاجة تعباكى 
سحر لا ابدا ..انا بس مشتاقه لرجوعى مصر 
ليلى ومين سمعك ....
ظل يتسامران بالحديث سويا فقد كانت ليلى ودودة 
وسحر مستمتعه بحديثها ...بقلم منال عباس 
مر الوقت عليهم لتصل الطائرة 
تودع سحر ليلى وزوجها 
ليلى خدى رقمى دا الارضى على ما اجيب خط موبايل ونتكلم عليه 
شكرتها سحر فقد هونت عليها وقت السفر واخذت رقم هاتفها وغادرت 
لتخرج خارج
المطار وتبحث بعينيها على ذلك السائق ...كما اخبرها سيف
لتجد يد توضع على كتفها وينادى ب ........يتبع

انت في الصفحة 3 من 3 صفحات