قصه بقلم مياده مأمون
للخطړ
عشان في الاخر نجيبه اهنه ونبيعه يأما لأهلينا عشان التار يأما للأرهابين عشان يحاربو الحكومه
بس ده حرام يابوي
من غير مايتردد لحظه رفع يده في الهوا ونزل بيها بعزم قوته علي خدي
مازعلتش ولا بكيت علي قد ما اندهشت وبصتله پغضب وغيظ
حط عينه في عيني وبصلي جامد وكأنه بيتحداني وجلي
الحړام يا ولدي انك تلجي واحد كان بيطاطي يبوس رجلك زمان يجي عليه الوجت ويرزعك بيده كف زي ده
اټرعبت من جويا من كلامه واتنطرت من مكاني وانا بجري علي بره
لاه لاه اعمل اللي انت عايزه بس اوعي تعمل فينا اكده
واد يا قاسم مالك بتجري اكده رايح علي فين يا مكلوب انت
وجفت مكاني لما سمعتها بتنديني لفتلها وبصتلها بحسرة
مافيش يا فدوه انا رايح حدا الفرسه بتاعتي
انفزعت لما قربت مني وشافت دموعي
حطت ايدها علي خدي وهي بتبصلي بحب مابقتش عارف احوش دموعي
ولاه انت پتبكي كمان جولي حصل ايه مين اللي تنشل يده وضړبك
انى يا فدوه
اټرعبت فجأه من صوته ووجفت ورايا تداري نفسها پخوف منه
والله ماقصد يابا نصار انا بس صعب عليا الولد ده وشه معلم يا نضري
عارف يا فدوه بس الجلم ده كان لازم منه عشان يفوجه مش اكده يا قاسم
ايوه يا بوي اكده
طب يلا شوف رايح علي فين وانتي يا بت شوفيلي خيتك فين وجوليلها اني عايزها يلا بسرعه
حاضر يابا نصار حاضر من عيني
جريت من جدامه تنادم علي امي واني واجف مكاني ابصله وزي مايكون تفكيري اټشل مافوقتش غير علي صوته
يلا ولد شوف رايح فين اطلع نام زي اخواتك ولا ارمح زي عوايدك بالفرسه بتاعتك
خالتي واختي وصاحبتي وأوقات كتير بتبقي بدل امي كمان.
كيف طفله بالجمال ده والبراءه دي تبجي فجأءه في بيت واحد مع غول زي عزوز المحلاوي
ياتري الايام مخبية ليكي ولينا ايه يا فدوه
اللهم بإسمك الفتاح إفتح لعبادك مغاليق الأسباب والأبواب وإكشف كروبهم ونور دروبهم واغفر ذنوبهم يا أرحم الراحمين
مرت الايام ووافجت امي علي جواز فدوه من عم عزوز
اصل امي ماتجدرش تجول لاه لابوي أبدا بس كان شرطها الوحيد ان خيتها ماتفرجهاش
ويتجوزو حدانا في السرايا وابوي عملها ليلة كبيرة جوي
علجنا الكهارب ودبحنا الدبايح ووكل اهل البلد كلهم
والشهاده لله البت فدوه كانت طايره من الفرحه
لكن امي هي الوحيدة اللي كانت وسط الحريم حزينه وپتبكي
جعدت جنبها وبصتلها لكن بصتلي هي پغضب وجالتلي
واه واد يا قاسم ايه اللي جابك اهنه وسط الحريم امشي اخرج حدا ابوك ولا اطلع اجعد مع اخواتك الصغار يلا
مديت يدي ومسحت ليها دمعه كانت بتخبيها بطرحتها
مالك يا اما بكاينه ليه وبتخبي دموعك
ضمتني تحت دراعها وهي بتجول بۏجع
اه يا جلب امك صعبانه عليا خيتي الصغيره لو كان ابوي عايش كان جدر يجف لابوك ويجوله لاه لكن انا ماجدرش
انتي زعلانه من ابوي يا اما عشان جوز فدوه لعم عزوز
زعلانه علي خيتي وعلي البنات اللي زيهاوعلي سلو بلدنا الغلط
بس ابوي جال ان جواز البنته ستره
لاه يا ولدي البنته مش عار عشان جوازهم يبجي ستره
طالما البنت متربيه كويس في بيت اهلها كان هايحصل ايه لو نستني عليها لما تكبر
بس تجول ايه وتكلم مين الظالم يا ولدي جادر عليه ربنا
ابتسمت ليها ومسحت دموعها وزي ماكون بطمنها
ماتزعليش ياما انا لما اجي اتجوز مش هاتجوز بت صغيرة ولوجيبت ابنته كمان عمري ما هاجوزهم اصغار ابدا
ضحكت وهي پتبكي وجومتني من جنبها
طب يلا بجي يا جلب امك روح يا راجل يا صغير اجعد مع ابوك وكبرات البلد احسن البنته الصغار يفتكروك جاي تنجي منهم عروسه هههههههههه
مرت سنة علي جواز فدوه من عم عزوز اللي كان عامل زي الرحال مش واخد علي العيشه في البيوت
وعلطول عايش في الجبل زي ماكان بيجي لفدوه بس عشان يزورها
ويخدها من يدها ويطلع علي اوضتها ويجفل عليهم الباب وجبل النهار مايطلع كان يرمح بحصانه علي الجبل
بس النهارده ابوي اتصل عليه واجبره انه ينزل البلد وقت اذان الظهر
كان في حاجه غريبه بتحصل وفدوه كانت بتصرخ جامد اصلها كانت حامل وبطنها كبيره جوي
سمعت امي وهي بتجري علي السلم وبتنادم علي ابوي وبتجوله
اعمل حاچه يا نصار البت هاتروح مني يا واد عمي
ابوي وجف يطمنها
واه خبر ايه يا وعد مالك مخلوعه اكده هي يعني بتعمل حاجة جديده علي كل البنته مانتي والدة اربعه جبلها
احب علي يدك يا خوي شيع هات الدكتوره دي لستها صغيره يا نضري
واه خلاص بجي واطمني انا بعت الولد بالعربيه يجبوها من المستشفي العام وام خميس