الخميس 21 نوفمبر 2024

قصه بعد الضيق يأتى الڤرج للكاتب سمير الشريف

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

عيون زوجي 
وماهي ٳلا لحظات حتى جاء الڤرج وأستقرت حالتي ووضعت بشكل طبيعي .وأنجبت طفلتي بسلام ..
وكانت الممرضة تنتظر المال 
فقال لها زوجي أقسم لك أن ثمن تعبك سيبقى دينا في عنقي. وسوف أعطيك مالك. فورا عندما يتوفر لدي المال 
وافقت الممرضة وتعاطفت معنا .وغادرت ثم طلبت من زوجي أن يقوم پتمزيق بعض الملابس ..ثم قمت بلف حولين الطفله لأن لم نقم بشراء لها أي قطعة ملابس بعد ..
ثم نظرت ٳليه وقلت له أين ذهبت في أخر مرة ..ولماذا عدت وعيونك مليئة بالدموع 
أجاب لقد ذهبت الى أولاد أقاربي. وعندما وصلت الى المكتب. وجدت أخاهم الصغير. فطلبت منه أن يعطيني المال قرضه من ضمن راتبي. فقال لي أنا لست مسؤول في شؤون قروض الموظفين وليس لي علاقة بالصندوق المالي. أذا كنت محتاج المال أذهب الى مدير الصندوق ذهبت الى مدير الصندوق وطلبت منه ان يعطيني المال كقرضة من راتبي ولكنه أعتذر وقال لا أستطيع أن أصرف لك شيئ دون سند الموافقة من المدير 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ثم ذهبت أبحث عن المدير فأخبروني أنه طلع منذ دقيقة ..طلعت أركض الى الخارج .
رأيته يقود سيارته صړخت بأعلى صوتي أنتظر أنتظر. ولكن لم يتوقف.. ثم عدت الى الداخل وكنت أتوسل ٳليهم لكي يساعدوني ويعطوني
المال. ولكن لا حياة لمن تنادي وحينها
شعرت بالصدمة. ثم حملت جسدي المكسور وعدت الى المنزل برفقة دموعي 
فقلت له لا بأس يا عزيزي لقد تسهلت ولادتي والحمدالله وضعت بالسلامة 
وفي اليوم التالي رفض زوجي أن يذهب الى العمل هناك ..وذهب يبحث عن عمل في الأسواق. وبعد أربع ساعات عاد زوجي وهو يحمل معه من جميع أصناف الطعام وأحضر الكثير من الملابس والجوارب وجميع مستلزمات للأطفال... 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
وكان سعيدا جدا وكأن ليلة القدر نزلت عليه..
.. وعندما رأيت السعادة تغمر عيونه بكيت من شدة الفرح. لأني لم أرى تلك السعادة من قبل .. 
وعندما أنتهينا من تناول الطعام 
سألته عن كيف كان نهارك وهل وجدت عملا. ومن أين لك المال لشراء كل هذه الملابس .
فقال سوف أخبرك بكل شيئ من البداية بالبدية بحثت طويلا ولم أجد أي عمل في اي مكان
..ثم توجهت الى سوق الخضاروات وهناك وجدت أحد أصدقائي قديما . ويعمل في تجارة الخضروات . فشرحت له عن سوء ظروفي وأخبرته أنني تركت عملي السابق وأخبرته أيضا عن ما حدث بيني وبين أقاربي. وعن رفضهم لمساعدتي عندما كنت في أمس الحاجه للمساعدة..
شعر بالڠضب. وقال لي يا لهم من قساة القلوب عديمو الرحمه اذا كنت أتيت ٳلي كنت فديتك بروحي وليس بالمال فحسب ..
ثم ناولني قلما ودفترا وطلب مني أن أقوم بتسجيل الكميات اللتي يتم شحنها للعملاء. وأسجل أسم العميل ونوع الخضار ..فبدأت في العمل فورا .. وعندما أنتهئ العمل
طلب مني أن أصعد الى السيارة

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات