السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الهروب كامله جميع الاجزاء بقلم الكاتبه منال عباس

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات

موقع أيام نيوز

راقي ..
عند ادهم 
قص ادهم لهم كل ما حدث له مع تلك الفتاة الطيبه 
عمار دى حكايه ولا فى الاحلام ...
ليلى بتفكير المفروض اللى فهمته انك كنتى جايه لواحدة هنا زى ما خالتك وصفت ليكى 
نور بحزن ايوا بس للاسف ما مقدرتش اوصل ليها ..
ليلى حيث لها من الحكمه والذكاء فى تحليل الأمور ممكن تقوليلي اسم الست دى ايه ..
نور اسمها مدام ليلى كانت ساكنه فى العنوان دا ..........
ليلى بذهول معقول ..دى حكايه ولا الف ليله وليله ....
ليلى انتى نور بنت سميحة 
نور بذهول فهى لم تذكر اسم والدتها 
نور حضرتك عرفتى منين 
ليلى يبقي انتى فعلا نور وخالتك هيام...
نور فعلا ...
ليلى انا ليلى اللى بتدورى عليها يا بنتى ...
نور بفرحة بجد !! 
مصطفى سبحان الله ..فعلا حكايه غريبه ..
ادهم انتى طيبه يا نور ..علشان كدا ربنا رتب ليكى امورك ..واسف على الأڈى اللى اتسببت ليكى فيه
نور لا مفيش حاجه ..
ليلى خلاص من الصبح هننقل الفيلا بتاعتنا وتيجى تعيشي معانا يا نور 
ادهم بضيق فهو لا يريد أن تبتعد عنه 
ادهم بس يا عمتو ..نور كل حاجه انسرقت منها ..ومفيش ما يثبت هويتها ..وانا وعدتها ارجع ليها كل حاجه....
يشعر عمار بابنه وأنه بحاجه الى تلك الفتاة فى حياته ...
عمار واضح أن الانسه نور وقعت ضحيه ل عمر ووفاء ...زى ما ادهم وقع ضحيه ليهم بالاشتراك ل سحر وسيف ...وعلشان يقدروا يرجعوا حقهم لازم يبقوا ايد واحده ...
ادهم باهتمام ممكن توضح اكتر يا بابا ...
عمار انا عندى خطه فى دماغى لو مشيت زى ما انا رتبتها هتقدروا ترجعوا كل حقوقكم ...
الكل باهتمام لسماع خطته ...
عمار اولا لو الانسه نور ما عندهاش مانع ...نعمل خطوبه حتى لو بشكل صورى امام الناس

...وبما أنها شبه سحر 
الكل هيعرف أنها سحر ...وهيفهم أن سيف ابنى سامحها ...وقتها الفار هيطلع من الجحر والمستخبي هيبان ...
نظر ادهم إلى نور منتظرا ردها على شوق ...
نور انا كل اللى. عايزاه حاجتى واوراقى بتاع الجامعه ..كان عندى امل انى لما اجى هنا اقدر اكمل تعليمى ..
ادهم كل حاجه نفسك فيها هتحصل يا نور 
..بس وافقى لو سمحتى 
فهمت نور أن كل ما يهمه هو مصلحته فقط ...لإعادة نقوده والاڼتقام منهم 
لا تدرى أن ما يشغله الان هو وجودها والاحساس الذى يشعره بقربها ...
نور بتنهيده موافقه مادام لقيت ليلى هانم يبقى خلاص ...اى حاجه في وجودها انا موافقه عليها 
لترد ليلى بحنيه وهى ټحتضنها كى تطمئن يا روحى من اللحظه دى اسمى ماما ليلى ودا بابا مصطفى ..انا انحرمت من الاولاد وربنا هيعوضنى بيكى يا نور ..
نور بفرحة ربنا ما يحرمني من طيبه قلبك ...بس انا ليا طلب 
عمار اطلبي يا بنتى ...عايزة اى وسيله اطمن بيها على خالتى ...
ادهم سيبى الموضوع دا عليا انا
نور خلاص انا كدا تمام وموافقه على كل حاجه..
لينتهزها ادهم فرصه للحديث 
بس انا عندى تعديل بسيط للخطه
ينظر له الجميع بانتباه 
ليكمل ادهم الافضل بدل الخطوبه يبقي جواز ..علشان نور تكون معايا فى كل خطوة ..واقدر اساعدها فى انها ترجع جامعتها عن طريق اصحابي 
ثم تنحنح ...دا طبعا بعد موافقه نور وحضراتكم 
ليلى موضوع زى دا يا ابنى نور وحدها هى اللى رائيها الوحيد اللى يتنفذ ...لان دا جواز مش لعبه 
مصطفى عندك حق يا ليلى 
ايه رايك يا بنتى 
..واحنا معاكى فى اى قرار هتقرريه...
عند سحر 
فكل ملابسها كانت برندات على أعلى مستوى ...كما أن سيف لم يبخل عنها فى ذلك لتسهيل أعماله فقد كان يستغل جمالها بتسهيل الصفقات دون أن تدرى بوعود مع الأطراف الأخرى ومن بينهم خاله صفوان ...
تنزل سحر على السلم وهى ترتدى دريس اسود اللون قصير 
وتفرد شعرها خلف ظهرها وتضع مساحيق الجمال لتزداد جمالا فوق جمالها ..
بينما حسان لاول مرة يقف فى المطبخ ليحضر لها العشاء فهو يريد أن يقضى معها سهرة رومانسيه 
ليخرج بالاطباق ...ليقف مذهولا مما يراه 
حسان وهو يبتلع ريقه نووور !! ايه الجمال دا كله ...
سحر نور مين ! هو انت ليه بتقولى نور ...انا اسمى سحر ..ثم انت لسه موجود هنا ليه 
حسان انتى بتهزرى ولا بتستعبطى 
انتى ناسيه أن دا بيتى 
سحر وهى تنظر لها من فوق لتحت دا اللى هو ازاى ...ازاى سواق يبقي عنده فيلا بالرقي والذوق العالى دا 
حسان ايه سواق دا ..ثم وضع الاطباق واقترب وبدأ الڠضب يظهر على وجهه
حسان انتى روحتى فين اليومين دووول ..وجيبتى اللبس دا

منين يا نور 
سحر بتوجع. سيب ايدى 
حسان واضح انى انخدعت فيكى ليصفعها صفعه قويه اوقعتها 
ليكمل پغضب ..بقى بتمثلي عليا
سحر وهى تضع يدها على شفتيها
سحر انت انسان مش طبيعي ...هو انا اعرفك ...عايزة امشي من هنا 
حسان على جثتى يا نور 
سحر قولت اسمى سحر وصعدت تجرى على السلم ليلحق بها 
حسان هتروحى منى فين 
لتدخل سحر الحجرة وتفتح حقيبتها وتخرج الباسبور خاصتها وتريه اياه
ليقف حسان مصډوما مما يراه ....
فى منزل العمدة
يجلس الجميع بصحبة الضيف محمود 
العمدة ناوى تقعد

انت في الصفحة 8 من 17 صفحات