رواية بقلم ياسمين عزيز
رنا و زاهر حيعملوا كتب كتابهم مع آدم و ياسمين .
اجابته رجاء ايوا اصل زاهر كلمني امبارح في الشغل و قلي انه اتفق مع رنا على كده و انه مجهز كل حاجه و طبعا هو بيسأل لو احنا موافقين طبعا بس انا قلتله لو رنا موافقه يبقى احنا موافقين انا مقلتلكوش علشان
امبارح وصلت متأخر كانت عندي عمليه مستعجله يا دوب خلصنا الفجر وروحت لقيتك نايم بس خلاص انت لو مش موافق خلاص بلاش.
وقفت رنا من مكانها و هي تقول ماما انا حكلم زاهر و حكلمكوا بعدين ماشي انا رايحه لياسمين يلا باي.
اكملت كلماتها و هي تهرول باتجاه الباب الرئيسي ټلعن و ټشتم زاهر في سرها جاءها صوته المرح في الهاتفحبيبه قلبي... يا صباح الورد و الفل ايه هنتي عليكي خمس ايام بحالهم مشفكيش فيهم من يوم ما روحنا من شقتنا وحشتيني على فكره يا عروسه.
ضحك زاهر و هو يجيبها و فيها ايه داه مجرد كتب كتاب عشان لما نتقابل مره ثانيه تبقي على ذمتي و بعدين انا محظر كل حاجه كل حاجه حتى فستانك قلت أعملهولك مفاجأه ما انت مبترديش على تلفوناتي بس قلت عادي عروسه و متتدلع و مزعلتش منك على فكره بالرغم من انك واحشاني.
انهت رنا المكالمه دون الاستماع إلى جوابه ثم ركبت سيارتها متوجهه إلى ياسمين.
استيقظ آدم من نومه باكرا كعادته ثم ارتدى ملابسه الرياضيه و توجه إلى قاعه الرياضه للقيام بتمارينه الصباحيه المعتاده
بعد ساعه قاطعه رنين هاتفه جفف راسه و رقبته ثم تناول سماعه الهاتف وثبتها على اذنه ثم فتح الاتصال ايوا يا ناجي.
قال ناجي رئيس الحرس بنبره احترامصباح الخير يا آدم باشا.
ادمصباح الخير يا ناجي ها كله تمام.
آدمتمام مش عاوز اي تهاون او تقصير و صفوان الجندي لو جاه خليه يدخل الحفل بس متنساش تفتشه كويس.
ناجي بطاعه امرك يا آدم باشا .
رمى آدم السماعه بجانبه و هو يتناول قاروره المياه ابتسم عندما تذكر ياسمين اخذ هاتفه مجددا ليتصل بها بعد عده ثواني اتاه صوتها الرقيق صباح النور.
ياسمين بصوت خجول طيب اقلك ايه.
آدمالنهارده بالليل حقلك .
شهقت ياسمين بتعجب و قد فهمت مقصدهآدم ايه اللي بتقوله داه عيب على فكره.
قهقه آدم بصوت رجولي جعل ياسمين تشعر و كأنه سيغمى عليهاعارفه نفسي اشوف خدودك اللي احمروا دلوقتي عشان اكلهمداه انا حعمل فيهم حاجات.. .
قاطعته ياسمين و هي تصيح آدم.
آدم بنبره عاشقهقلب و عقل و روح آدم 2
ياسمين بصوت خاڤت و قد تسارعت دقات قلبها و اشټعل وجهها احمرار انا لازم اقفل عشان رنا زمانها جايه.
آدم مممم بتهربي زي عادتك ماشي الحساب يجمع يا ياسمين هانم بس قوليلي الليله حتهربي ازاي.
انتبه لاغلاقها الهاتف في وجهه كعادتها عندما تخجل من حديثه فضحك و هو يقول لنفسه بمرحانا لازم اخليها تبطل العاده دي بقى حته بنت شبر و نص تقفل في وشي انا ماشي يا ياسمين ماشي. ثم استطرد قائلااهي الشبر و نص دي اللي دخلت حياتك في أسبوع و شقلبتها... لا و خلتك تتجوزها من بين كل بنات الدنيا.
حدث آدم نفسه طويلا و هو في طريقه إلى غرفته ليرتدي ملابسه و يتوجه إلى الاوتيل حتى ينهي ترتيبات حفل الزواج.
مساء
في إحدى الفنادق الكبيره التابعه لشركه الحديدي
حفل ضخم يقام مئات المدعوون من رجال الأعمال و كبار المسؤولين في الدوله اضافه إلى العديد من الفنانين المشهورين الذين يحيوون هذا الحدث المميز
نزلت ياسمين الدرج بتمهل تتابط ذراع أخيها رامي اللذي تالق ببدله سوداء فاخره
بدت كملاك رقيق في فستانها الأبيض الذي أصر أدم على انتقائه
بنفسه
توجهت أنظار الجميع ليتعرفواعلى الجميله التي استطاعت سرقه قلب أشهر العزاب في مصر
تقدم آدم إليها ليأخذ يدها من يد رامي تحت تصفيق الحاضرينمعيدا الغطاء الشفاف فوق راسها تحت دهشه ياسمين
وصلا إلى طاوله المأذونساعدها آدم على الجلوس على الكرسي المزين بالورود الحمراء و البيضاء
كانت تراقبه من تحت طرحتها الشفافه التي رفض ان تزيلها عن وجهها
كان يجلس بثقه يتحدث مع زاهر و الماذون مظهره الخاطف للانفاس بجسده الرجولي العضلي خاصه ببدلته التكسيدوالسوداء و شعره المصفف بعنايهلم تفتها نظرات النساء المسحوره به معهن حق فمن لا يقع اسيرا لكتله الوسامه التي امامها
افاقت ياسمين من شرودها على يده يهزها بلطف و هو يهمسمالك يا حبيبتي ساكته ليه في حاجه.
اجابته و هي تحس بوجهها يشتعل من الخجللا بس كنت سرحانه شويه.
ضحك آدم و هو يقول بصوت مرحلو سمحت يا شيخنا عيد من الاول.. للتأكيد يعني.
بعد انتهاء مراسم عقد القران التي لم تعرف ياسمين متى بدأت و متى انتهت تقدم آدم منها ثم تناول يدها ليلبسها خاتما جميلا يزينه فص كبير من الألماس النادر و تحيط به عده الماسات الصغيره و معه دبله من الألماس.
ثم مد لها دبلته الفضيه لتلبسها له بأيد مرتجفه.
بعد قليل والدتها و هي تكفكف دموعها بيديها قائلهالف مبروك يا حبيبتي.
اجابتها ياسمين بصوت متاثر ربنا يخليكي يا ماما و ارجوكي كفايه تبكي علشان انت عرفاني بتأثر بسرعه و حبكي و هبهدل نفسي.
لا يا ضنايا دي دموع الفرح خلي بالك من نفسك و من جوزك.
اومات لها ياسمين بالايجاب تحت نظرات آدم المحبهو كأنه لا يوجد غيرها في المكان.
كم تمنى ان يلغي الحفل و يخطفها بعيدا عن هذه الأعين التي ترمقها بإعجابتعمد ان يترك وجهها مغطى حتى لا يرى احد جمال يظهر جمال بشرتها الثلجيه مما جعل الجميع يرمقها بنظرات الإعجاب
ابتسامتها التي كانت تزين وجهها و هي ترقص بخفه و رشاقه صحبه غاده متجاهله ذالك الذي يحاول التحكم في اعصابه حتى لا ينقض عليها و يجذبها من شعرها أمام الجميع.
لعڼ تحت أنفاسه و هو يهب واقفا من