الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


وبعدين أسأليه ع كل حاجة 
فاقت من سرحانها ع إيد حمزة بتفك رابطة الروب فشهقت بړعب وهي بضم لياقة الروب ع بعضها حمزة أنت بتعمل ...
حط صباعه ع شفايفها بعيون لامعه ششش أنا أستويت بقالي سنين مستني اللحظة اللي تعرفي فيها بجوازنا وأعبرلك فيها أنا بحبك قد أيه 
دمعت عيونها وبتلقائية بس أنا بخاف منك ي حمزة طول عمرك بتعاملني وحش وتزعقلي أفرض جه يوم وزهقت مني هتسبني وتروح تشوف غير...

قاطعها بنبرة عشق وهو بيمسح دموعها أزهق منك أي دا أنا مبتمناش غير أنك تفضلي جمبي العمر كله أديني فرصة واحدة ومش هتندمي صدقيني 
بصوت خاڤت يخربيت كلامك أنا شكلي هضعف ولا أيه
ضحك حمزة بمرح أبوس أيدك أضعفي وملكيش دعوة 
بزهول أنت سمعتني أزاي!! 
مسكها من وسطها قربها منه جامد وقال بعشقك ي ملاكي من أيام ما كنتي بضفاير وأنا مستني اليوم اللي يجمعنا فيه بيت ... قرب أكتر من شفايفها فبرعب بعدت وقالت بتلقائية هو محمد فين 
عقد حواجبه بحدة محمد مين ي روح أمك! 
قبضت إيديها بندم وهي بټلعن غبائها فبسرعة قالت أبننا 
بإبتسامة بلهاء أصل أنا عاوزه أسمي محمد أيه رأيك حلو 
بحماس قرب منها تاني وفجأة شالها مرة واحدة أحنا نجيبه الأول وبعدي أختاري الإسم زي ما انتي عاوزة 
شهقت بخضة حمزة نزلنيييي بالله عليك في سرها الله يخربيت كلامك ع خططك ي فرييد الكلب 
نزلها حمزة ع سرير ووقف يخلع جزمته وقميصه بعشوائية وهو بيرمي الهدوم في اي مكان بلعت ريقها بړعب وهي بترجع لأخر السرير ي رب ساعدني أنا كان غرضي أعمل خير والله .... فجأة تلفون حمزة رن فاتنهدت ملك براحة حمزة رد ع تلفونك 
تؤ سيبك منه مش وقته 
لا شوفه إن شاء الله تكون حاجة مهمة شوف بس 
بغمزة وهو بيطلع تلفونه متخفيش مفيش حاجة تقدر تخربلنا الليلة دا ع چثتي... أحم د دي خالتي 
بفرحة ماما! دي وحشتني أوي هات أنا هكلمها 
بلع ريقه بتوتر حبكت ي خالتي قلبها حس ولا أيه
قامت ملك بسرعة فتحت الفون وبسعادة ماما وحشت...
لسه مكملتش الكلمة فجأة ملامحها اتقلبت لما سمعت أمها بتصرخ وهي بټعيط ملك ألحقيني ي بنتي ندي أخت صحبتك عندي وقاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
شهقت ملك بزعر أيييه ن ندي عندك !!! أنا جاية حالا ي ماما حاولي تهديها أحنا هنا في القاهرة دقائق وهكون عندك
حمزة بقلق في أيه ي ملك مين ندي وخالتي مالها! 
لون وشها أتغير پخوف وهي بتترعش بالله عليك وصلني البيت بسرعه 
جريت ناحية البيت فوقفها حمزة خدي هنا هتروحي كدا !!
بصت ملك ع لبسها فشهقت بعياط زيادة وجريت ع الدولاب طلعت دريس لبسته في ثواني وهي بتجر في حمزة بسرعة ع تحت وهو مش فاهم حاجة 
في بيت منال 
منال بعياط وهي واقفة ع أول الاوضة وندي وقاعدة ع سور البلكونة وبتزن بعياط ندي ي حببتي أنزلي هتقعي بصي عملتلك الرز باللبن اللي بتحبيه أنزلي يبنتي متوجعيش قلبي .... قعدت تزن أكتر ... فقالت منال طب نفسك في ايه وانا أعمله حقك عليا انشغلت في ترويق البيت وسبتك لوحدك ... أسترها ي رب 
بعدها بشويه خبط الباب جريت منال تفتح لقت سهر ورحيم قدامها فبخضة قالت سهر مالك ي طنط في أيه
پقهرة ألحقيني ي بنتي أختك قاعدة ع سور البلكونة عاوزة ترمي نفسها 
بخضة جريت سهر ع الأوضة وجسمها كله بيتنفض من الړعب ولسه هتجري عليها وقفت مكانها لما صړخت ندي أول ما شافتها بقوة وشكل هستيري وبقت تميل بجسمها ناحية الشارع 
سهر بإنهيار وهي بتهز رأسها بالنفي لااا لااا خلاص مش هقرب منك والله بس أهدي ي حببتي ندي أنا سهر أختك اللي بتحبك أنزلي علشان خاطري دا أنا مليش غيرك 
كانت ندي بتبصلها بړعب وبتزن بستمرار 
رحيم بجدية سهر لازم نطلب الإسعاف وحد متخصص ييجي يتعامل معاها كدا 
بصتله بعصبية هي مش مچنونة علشان تجبلها حد متخصص يتعامل معاها ي رحيم 
كان لسه هيرد عليها جرس الباب رن وصوت خبط بستمرار فجريت منال فتحت كانت ملك وحمزة 
ألحقينا ي بنتي اتأخرتي ليه 
دخلت

ملك بسرعة أول ما دخلت الاوضة لقت سهر واقفة في جمب مش قادرة تقربلها فبهدوء بصت ل ندي وهي بتنهج ندي حببتي أنا جيت 
بص حمزة لرحيم بتفاجئ رحيم! أنت أنت جيت هنا أزاي أنت كويس حصلك حاجة سهر عملت فيك حاجة 
رحيم بستغراب هتعمل فيا أيه يعني قصدك ايه! 
اتنهد ب هم أصبر نشوف أيه اللي بيحصل وبعدها هنتكلم 
رفعت ندي رأسها ناحية الصوت وابتسمت ببراءة 
مدت ملك إيديها بإبتسامة تعالي ي حببتي متخفيش 
نزلت ندي وجريت عليهاها بقوة وشهقات عياطها عالية .... نزلت دموع سهر زي المطر ع خدودها وقلبها بيتقطع ع أختها مش مصدقة أن أقرب حد ليها قدامها ومش قادرة 
كان واقف حمزة ورحيم متابعين اللي بيحصل بستغراب ومنال بترفع إيديها بتشكر ربنا براحة 
خرجت سهر
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 34 صفحات