الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية بقلم فاطمه ابراهيم

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات

موقع أيام نيوز


فيك بإنهيار ودموعها نازلة شلال ع خدودها 
قامت بسرعه فتحت الباب وبأعلي صوتها بقت تصرخ وتطلب المساعدة ألحقوووني حد يساعدني حد يطلب دكتور بسرعة 
طلع سليمان من مكتبه ع صوتها واتجمع كل الشغالين بفزع
سليمان بخضة في أيه حصل ايه 
ملك بعياط ح حمزة مغمي عليه ودماغه مچروحة ألحقه بالله عليك 
بص للغفر بزعر أنتووو لسه واقفين في ثواني يكون دكتور هناااا يااالا بسرعااااه ... وطلع جري ع حمزة يشوفه 

قبلها بشويه.... عند سهر ورحيم 
دخل رحيم الأوضة ملقاش سهر فعرف أنها في الحمام ... حط الأكل ع الكومود وفتح الدولاب خلع قميصه وطلع تيشيرت خفيف لبسه ولسه بيقفل الدولاب لقي سهر قدامه اتسعت عينيه بزهول وبقي يبصلها من فوق لتحت بتمعن وفجأة اتفجر في الضحك وهي واقفة قدامه بترنج أديدس واسع أوفر سايز ولافه شعرها ولابسه كاب 
كټفت سهر دراعتها بغيظ ممكن اعرف بتضحك ع أيه
رحيم بسخرية مفيش أصل لثانية فكرت راجل واقف قدامي 
بغيظ هاهاها دمك خفيف أوي 
لو معندكيش حاجة تلبسيها عرفيني وأنا أبعت خالة نعمات تجبلك كام حاجة عدلة بدل لبس عمك اللي قعدالي بيه دا 
زفرت بعصبية وقعدت ع الكنبة ياريت تخليك في حالك دا لبسي وأنا حرة 
بتلقائية وانا كمان مش ذنبي أقوم مڤزوع ع شكلك كدا كل يوم دا أنتي ناقصك عمة وشنب وتبقي أرجل من الغفر 
وقفت قدامه پغضب أنت بتتجاوز حدودك جامد ع فكرة وأنا مسمحلكش أيه فاكرني هقعد قدامك بالمايوه مثلا
بتلقائية وهو بيبصلها بإبتسامة ياريت 
عقدت حواجبها بتفاجئ من رده وبإحراج مشيت من قدامه بسرعه نامت ع الكنبة وغطت وشها بكسوف 
ضحك رحيم بخفة وراح جاب الأكل وقعد قدامها سهر 
من تحت البطانية نعم 
بصوت راسخ عاوز أقولك أنك مش مضطرة تعملي كدا أو تلبسي بالشكل دا علشان خاېفة لقرب منك تاني أنا بوعدك أن اللي حصل مش هيتكرر عارف أني ذوتها شويه فحقك عليا 
شالت البطانية واتعدلت قدامه بتوتر أحم وااا ومش هتعمل حاجة في محمد صح 
اتنهد بطولة بال لا أنا خلاص اتصرفت معاه ومشيته 
بزهول أيييه مشي مشي يعني روح عادي كدا 
أيوا مشي خلا
قاطعته  مفاجئ وهي فرحانة شكرا أوي بجد 
برق رحيم پصدمة من اللي عملته ... بعدت عنه بسرعه بكسوف ووشها أحمر بخجل أنا ااا أسفة يعني أحم 
قام رحيم وجاب الأكل أنا قولت أنك أكيد جعانة فجبتلك حا... خطفت منه الصنية بحماس مكنش له داعي أنا مش جعانة ع فكرة ... وبدأت تاكل بشراهة 
ابتسم رحيم بحزن ع برائتها وهو بيفتكر كلام جده وازاي عاوز يأذيها بالطريقة دي فقال رحيم بجدية أنتي تعرفي أو سمعتي حاجة عن فريد أخويا الله يرحمه هو كان شغال في الوحدة الصحية اللي هنا في البلد من تلات سنين 
شرقت سهر وبقت تكح جامد أول ما قال أسم فريد لدرجة أن وشها أحمر وبقت تتنفس بصعوبة ... ناولها ميه بسرعه لحد ما هديت وبصوت مهزوز ف فريد أخوك !! 
في الوقت

دا سمعوا صوت ملك وهي بتصرخ وبتنادي ع حد يلحقها فقاموا بخضة يشوفوا في أيه ولكن الباب كان مقفول 
في أيه الباب ماله 
بستغراب مش عارف الباب مبيفتحش حد قفله من برا ! 
فبسرعة فتح باب البلكونة ونط ع بلكونة الاوضة اللي جمبه سهر واقفت مكانها پصدمة وهي بتفتكر كلامه م معقولة فريد أخوه!!!! ونزلت دموعها من عينيها بۏجع وقعت في الأرض وهي ماسكة قلبها بړعب مستحيل لأ 
دخل رحيم أوضة حمزة لقاه واقع في الأرض وسليمان جمبه بيحاول يكتم الد م بشاله فجري عليهم پخوف حمزة!!! ف في أيه ي جدي حصل ايه ملك كانت واقفة في جمب بترتعش من العياط والخۏف 
جه الدكتور وطهر الچرح وخيطه ٣ غرز وبعدها ركبله محلول علشان يقويه بعد الد م اللي فقده 
خرج الدكتور ومعاه رحيم بيوصله شكرا ي دكتور تعبناك
العفو ي رحيم بيه دا واجبي بس ااا في حاجة كدا كنت عاوز أقولك عليها مقدرتش اقولها قدام الكل 
بستغراب حاجة ايه ي دكتور
حمزة ابن عمك كان واخد حبوب ومنشطات بتزود ضغط الډم ودي حاجات بتعمل مشاكل ع المدي البعيد ياريت تخليه يبطلها 
بعدم فهم وهو هياخد حاجات زي دي ليه مش فاهم
ضحك الدكتور وبهمس يعني العرسان الجداد ساعات بيحتجوها 
بتلقائية بس هو م..... سكت رحيم پصدمة لما افتكر العصير بتاعه اللي شربه حمزة وكلام جده وقفلة الباب عليه هو وسهر ربط الأمور ببعض وفهم اللي حصل فجز ع سنانه پغضب تمام ي دكتور متشكرين اتفضل أنت 
قبض ع ايده پغضب كامن هي حصلت ي جدي توصل لكدا !!! 
تاني يوم 
فتح حمزة عينيه بتعب لقي ملك نايمة ع الكرسي جمبه ... حاول يعدل نفسه حس بصداع شديد فتوجع اااه
صحيت ملك بقلق أنت كويس 
أيوا ب بس هو أيه اللي حصل 
دخل سليمان بعصبية دا اللي لازم نعرفه كلنا أنطقي ... أزاي وقع واتجرح بالشكل دا وايه اللي جابك عنده في ساعه متأخرة كدا ي بنت سيد الفكهاني 
دمعت
 

انت في الصفحة 7 من 34 صفحات