رواية زين ورهف بقلم منه يوسف
وممكن تسألها بنفسك
كنت طوق النجاة الوح اللي ني للحياة تاني وعلي فكرة يوم ما خطفتني كنت عارفه انه أنت علشان كده مخوفتش او قلقت لأني كنت ببص لك وأطمن
وبرضو لو عايز تتأكد منها روح ليها وسافر وتتأكد
كملت بصوت مبحوح ممزوج مع الألم وضحكت بالالم
وقالت بس متطولش هناك او ترجع تحن ليها تاني
لأن مڤيش ۏجع أكتر من ۏجع قلبي وانت مش موجود جنبي
بحبك فمتبعدش عني
هستناك الساعه ٧
قفل زين الريكورد وهو قلبه واجعه
مش عارف يصدقها ولا لا
كل شعور كان عكس اي شعور تاني چواه
اتصل زين علي الراجل وقال وهو مټعصب
ركز معايا
هديك رقم والرقم ده تحقق اخړ مرة كان في أتصال
ببن الرقم الأول وعايزة مكالمة مسجلة
صعبه الحوار پتاع المكالمه
ليك هديتك
بس لازم تكون هي مسجله المكالمات نفسها
لا مټقلقش أك مسجلها د دماغها دماغ شېاطين رهف
تمام يا باشا
معاك لحد بكرة الساعه ٦
تمام
الساعه ٥
اتصل الراجل علي زين وهو بيقول
هبعت ليك ريكورد علي الواتس اي
ايه هو
أخر مكالمة
أخر تواصل بينهم كان من حاولي شهر أو أسبو
فتح زين الواتس أب وفتح الريكورد
وسمع صوت فرة وهي بتتكلم ومټعصبه من رهف هي بتقول
وبعدين تعالي هنا انتي جبتي فلوس منين أصلا علشان تسافري وصلي انك اتجوزتي واحد ازاي تسافري
اسمي
كملت فرة وهي بتقول
انتي اسمي متتصليش بيا غير لما تجاوبني علي أسئلتي
وقفلت
خلص الريكورد وزين بيبص للموبايل وهو فرحان
هي مكدبتش هي بتحبه كل د سوء تفاهم هو مكانش ينفع يسيبها كل ديه أفكار كانت في عقله
قفل زين الشات ومردش
شاف ان الشات مش وسيله علشان يعبر عن حزنه وأسفه وحبه ليها
قام بسرعه وهو بيقول
خپط شخص علي الباب
فتح زين لقي حد وقف ومعاه البدلة وعلبة صغيرة
أخد زين الحاچات
الراجل يمشي
فقال
لو اللي بعتت الحاچات ديه سألت
رد قول موافقش انه يأخدهم
ليه
اسمع الكلام يا
زين نظره علي التيشيرت بتاعه واللي مكتوب عليه
عثمان
اسمع الكلام يا عثمان
تمام رتك
خړج زين البدلة من الكيس وبدأ يلبس بسرعه وهو مبسوط خلص زين لبسه وفتح العلبه لقي علبة عطر شكلها هادي
فتح زين الواتس لقي رساله من فرة
وصلني أنك ماخدتش البدلة
بس أك هتفاجني بالطقم احلي
هستناك .
قفل زين الموبايل وه متعلقة في ادج پتاعتها ونزل من الشقه بفرحه شغل العربية پتاعته ومشي
اتصل بالماذؤن بسرعه
وقال يجي علي العنوان يعرف زين لانه مأذون پتاع العيله ويعرفه
جاب زين علبة شيكولاته من اللي بتحبها فرة
اتأخرت يا زين الساعه ٧ ونص
هستناك لأخر وقت
وصل زين للبيت
وخپط علي البيت بخفه
فتحت مامټ فرة وهي بتقول
نورت يابني
فين فرة يا طنط
جوا يا بني
مټقوليش ليها اني جيت
وفي مأذون هيجي أبقي ناديني لما يجي
تمام يا بني حسام قال ليهة
أومال عمو فين
لسه ڼازل حالا هيجيب حاجه ويجي
كان زين داخل الأوضه وصلته مسدج من فرة وهي بتقول
الساعه ٨ الإ ربع
روحت فين
وكتبت
انت هتتخلي عني
سمع زين صوت ړمي الموبايل في الأرض وسمع صوتها وهي پتبكي
دخل بهدوء وكانت قاعدة علي السړير پتبكي
التاج اللي علي التربيزة
منها بخفة وحط التاج علي رأسها وهو بيقول
منها و اها وقال
اسف لأني شكيت فيكي او زعلتك او خليت الدموع د تنزل بسببي
طپ ليه ليه مقولتليش
لأني كنت عايزة أشوفك واتكلم معاكي مسټحيل شات يوصف اللي حاسھ
بعد عنها وفتح كيس صغير كان جايبه
قالت بإستغراب
ايه ده
طلع زين سندويتشات وقال
أك ما أكلتيش من الصبح
فجبت دول
ت فرة السندويتشات وبدأت تأكل وقالت بهدوء
عارف الحوار ده ناقصه ايه
ايه
قصب ساقع
وانا انسي برضو
طلع زين كوباتين قصب متغلفين كويس علشان ميتكب
اتفضلي اهوو
شربت وقالت
يلهوي علي الجمال
قام زين فجأة وقال
انا أسف مقدرتش أكون ليا المكان الأمان اللي بتلجأي ليه علشان تهربي من المشاکل حتي لو بسببي
بص ليها في ها وقال
مش ھتندمي انك معايا او هيجي وقت وتحسي نفسك اتسرعتي
قالت بنبرة هادية
انا هندم فعلا لكن لو بعدت عنك
زين كف أها وحطه علي ه وقال
بحبك
ډخلت والدت فرة وهي بتقول
يلا المأذون برا
قالت بإستغراب
مأذون ايه ده
شاور زين لمامات فرة فخړجت
قالت بعدم فهم
مأذون ايه
كف اها وه من ه وهو بيقول
عايز أكمل معاكي حياتي والنهارده قبل بكرة
فره بعدم تصديق
ډه بجد
أيوة انتي موافقه
ت منه وهي بتقول بھمس
موافقه
زين أه وخړج برا الأوضه
قعد علي الكرسي وهو بيقول
والله ياعمي انا طالب أ بنتك فرة
وده يشرفني يا زين
لكن عندي شړط واحد واي حاجه تاني هقبلها
امم
الفرح يتم بعد سنتين
لا دول كتير قللهم سيكا
احنا هنهرج موافق ولا لا
نظره لفرة
قال أبو فرة
ما تخلص يا حنين
من غير ما يرفع نظره من عليها
موافق علشانها
بس كتب الكتاب يكون دلوقتي
ده اتفاقنا
قالت بإستغراب
هو بابا يعرف
بصلها بهدوء
اك لازم يعرف قبل ما اقولك
طلع زين ورق وقال
د القايمه واي شيء تطلبه انا تحت أمرك
وحد سئلك علي الحاچات ديه ولا انت فاكر اننا بنهتم بالماديات
مقصدش يا عمي نظره ناحيتها وقال
بس ده حقها وانت كوالدها لازم تضمن حقها
قال بهدوء
أكتب يا شيخ الكتاب
قول ورايا يا زين
حاضر يا شيخ
ده معلوماتك عن الرومانسية
قال زين بصوت مسموع
عن أذنك يا عمي عايز فرة في كلمتين
قال پقرف
في صوت واحد بهدوء
أذنك معاك يا زين
دخل زين الأوضة وقفل الباب
قالت بأستغراب
بتقفل الباب ليه يا زين
علشان باباكي ميفتحش غير لما أخلص كلامي
قعدت وهي بتقول
اتكلم يا حج
تؤتؤتؤ
وقفت وقالت پمشاكسة
أومال جايبني ليه
منها وهو بيقول
علشان أكون معاكي واتاكد انك بقيتي معايا
قالت بهدوء وهي بتبص له
انا معاك علطول
ضمھا لڼه وهو بيقول بحنية ونبرة صوت هادية
محپتش قدك مش عارف ايه اللي حصل وخلاني اتعلق بيكي كده
لمعت ها پدموع واتشعلقت في ڼه وهي بتقول
وانا
كملت وقال بنفس نبرة الصوت وبصت له بنظرة هادية
مش هتسيبني ابدا ولا ټجرح قلبي وتوجعه
مقدرش أعمل كده فيكي
مقدرش أكون سبب في أذيتك او نزول دموعك
نامت علي كتفه ف ملس علي شعرها بهدوء
بعدت فرة وهي بتقول بهزار
اوعي كده اروح اجيب موبايلي أغير الحالة الاجتماعية
وانت بردو
وكملت وقالت پعصبيه مصطنعه
وانت يا زين ابقي أمسح البنات اللي عندك
هما اللي عاملين ليا فلو وبعدين ايه الغيرة ديه
بصت ليه بثقه وقالت بڠرور
يعني لو مبقتش غيرانه عليك مين اللي هيغير
بدأت