الإثنين 25 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 28 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

 

التي لم تكف عن البكاء طوال اليوم وقد اصبحت اكثر عصبية فكلم حاول أن يهدأها تغراس اسنانها واظافرها بيده مما جعل احمد يشتعل من الغيظ حتى كاد يلعن اليوم الذي عمل به لدي والدها وصل احمد إلى ريان الذي ما ان رأي ابنته حتى ابتسم بهدوء وهو يحملها قائلا حبيبة بابا عاملة ايه 

طالعة ابيها بنظرة عابسة اوشكت على البكاء وهي تجوب المكان بعينيها باحثة عن رفيقتها 

ليهتف ريان بنبرة جعلت الصغيرة تبتسم بتدوري على صحبتك امممممم طيب هي جوه شويا وندخل لها

في تلك الاثناء جاء الطبيب ليهتف ريان پغضب ايه يا سامح كل ده وقت

طالعه

 

 

سامح بتوتر وهو ينظر للجناح ذاته ليهتف بقلق مين ضربها تاني هي البنت الغلبانه دي نازلين فيها ضړب ليه مفيش شتيمة خالص كلو ضړب 

رمقه ريان بنظرة غاضبة مما جعل التوتر يسري بجسده ليطرق ريان باب الجناح بخفة حتى فتحت له مليكه قائلة اتفضلوا انا خلصت 

ابتسم سامح بسعادة وقال بصوت يكاد يكون مسموع الحمدلله البنت طلعت سليمة المرة دي 

ليدلف بعدها إلى الداخل ولكن ما ان سقط بصره على تلك الممددة على الفراش حتى تراجع پخوف وهلع قائلا بنبرة مضحكه سلاما قولا من رب الرحيم هي دي شبح ولا انا عنيا مزغللة

لم تكن صدمة احمد تقل عن صډمته بشئ 

دي تؤامي قالتها مليكه يأستياء لتكمل برجاء ياريت حضرتك تشوف شغلك

ابتلع سامح ريقه بتوتر وهو يقترب منها حتى رأي علامات اعتداء على يدها التي اصتبغت باللون الأزرق ليبدأ في وضع بعض المحاليل الطبيه وقال بعدم دون بعض الادوية هي عندها هبوط حاد وكتبتلها على فيتامينات علشان جسمها ضعيف جدا 

انتشل ريان الورق من يده وهو يعطيها لاحمد قائلا بأمر هات العلاج ده 

ثم توجه بالحديث لصديقه وانت تحجز اوضة لك في الفندق علشان لو حصلها حاجة تكون موجود

رمقه سامح بسخرية وقال هي هتضرب تاني ولا ايه

ضغط ريان على اسنانه قائلا پغضب بره يا سامح وانت يا احمد اخلص هات العلاج

انتفض كلاهما پخوف من نبرته ليخرج الاثنين من الجناح بينما هتف سامح قائلا هو فاكر نفسه مين يعني مش معنى اني ساكت ابقا خاېف منه انا بس مش حابب اعمل مشاكل

ابتسم احمد قائلا طيب انا اقول ايه الي في الطالع والنازل يضرب ويشتم ويزعق 

سامح بأسف وهو يربت على كتفه والله يا احمد انت حالتك صعبة زي البنت الغلبانه الي اتبهدلت معاه ربنا على الظالم يا ابني ومنه لله الي كان السبب في ضربها 

فرغ احمد فمه ببلاهاء قائلا هو انت بتتكلم كده ليه انا حاسس ان خالتي اطاطه هي الي بتتكلم 

ضيق سامح عينيه بضيق وقال انت واقف تتكلم معايا ليه نفسي افهم روح هات العلاج اخلص 

رأي احمد تبدل نبرته ليتركه وهو يهتف هو مفيش غيري الكل يشتم فيه انا مالي

بينما رفع سامح ياقة قميصه قائلا بشموخ الراجل الحمش حلوا

بالغرفة 

كانت الصغيرة تتابع مليكه بتفحص وكلما نظرت لها تتخفي بوالدها كأنها شبح 

بينما تابع ريان ابنته التي تمتاز بالذكاء واستطاعت التعرف على رفيقتها ورغم التشابه الكبير بين الاختين الا ان الصغيرة عرفت رفيقتها

لتنظر الصغيرة إلى يارا وهي تشير لوالدها بصوت يكاد يكون مفهوم با بابا ايييي يا يايارا بابا

ابتسم بحب بعدم فهم مقصدها ليضعها بجوار صديقتها لتنظر لها الصغيرة نظرة اوشكت على البكاء وهي تحاول مسك يدها تجبرها على النهوض وما ان لم تجد استجابة حتى وضعت رأسها فوق صدر يارا مستسلمة للنوم

لانت نظرة مليكه حينما رأت حب الصغيرة لشقيقتها لتهتف غريبة اوي ان طفلة صغيرة قدرة تميز بين اتنين شبه بعض في الوقت الي الكبار مقدروش يميزوا

لم تكن دهشته اكبر وبالاخص ان ابنته لا تتعلق بأحد هكذا حتى امها لم تتعلق بها ولكن ما فعلته تلك الفتاة انجاز 

يمكن لان دي طفلة واحساسها بالي بيحبها منقدرش احنا نفهمه 

لم تجيبه بل ظلت صامتة وفي داخلها تفكر في امر هذا الرجل فحتما هناك شيء كبير يخفيه ويبدوا ان اعماله مشپوهة انهكها التفكير

حتى غلبها النوم في مجلسها على الاريكة ليبقى هو يتابع صغيرته ورفيقتها التي سړقت النوم من عينيه 

نهض من مجلسه وحاول أن يحمل ابنته ولكنها احتضنت يارا تأبي الابتعاد عنها لتشق الابتسامة شفتيه وهو يتابعهم بنظرات محببة إلى قلبه

بألمانيا 

بعد معرفة حسن بما يحدث في الشركة كان عقله اوشك على الانفجار ولكن هناك صغيرته التي تنسيه هموم الدنيا كيف له ان يعكر صفو قلبها اراد فقط ان يبعدها عن كل ما يحدث وحتى ان حاك الخطړ حياته فلن يجعله يقترب منها 

وصل إلى القصر بعد يوم من العمل ليجدها تنتظره بالحديقة على احر من الجمر وقالت بلهفة وهي تقترب منه ايه يا حسن انا بقالي ساعة مستنية اتأخرت ليه كده

 

 

مشغول 

طالعته

 

27  28  29 

انت في الصفحة 28 من 92 صفحات