الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 35 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

 

وانت كمان 

هو يطالع شهاب قائلا اهلا يا سيادة المقدم 

كان الحقد يتملك قلبه من هذا الفارس ليشعر بالنيران تغزو قلبه فقال پغضب اهلا

ذم شفتيه بتهكم ثم نظر إلى ابنة عمه وقال بسعادة تعالي عايزك تحكيلي على كل الي حصل في شرم

قبل ما اللواء يطلبنا في اجتماع 

ابتسمت بهدوء وهي تعطيه حقيبتها لتسير بجواره وهي تسرد له ما حدث معها طوال الايام الماضية

لتهتف بعدم القت بجسدها على الفراش في الغرفة الخاصة بها ده كل الي حصل 

شعر بالاسي تجاه يارا وقال بضيق يارا اتظلمت اوي يا مليكه هي ماشفتش يوم واحد حلوا صعب عليها تتقبل وجودك من جديد في حياتها

تنهدت الاخري بنفاذ صبر وهي تجلس امامه قائلة بجدية اسمع يا فارس عايزاك في موضوع

انصت لها الاخر قائلا بأهتمام هو مين واسمه ايه وكل الي عايزها هيجي لحد عندك

ابتسمت الاخري على انه اصبح يفهمها جيدا لتهتف قائلة عايزة كل معلومة كبيرة وصغيرة عن ريان رسلان شغله حياته الشخصية كل حاجه عنه 

علم وينفذ يا سيادة النقيب قالها فارس وهو ينهض من جوارها ليخرج من الغرفة ولكن قبل خروجه ألقي نظرة عشق عليها نظرة لا يعرفها سواه ولكن هل ستعلم بها يوما ما وستتقبل عشق الكامن بضلوعه 

بقصر ريان 

هبط الدرج بعدم استعد بشكل لائق كعادته ليجلس على مائدة الافطار وهو يقرأ أحد الصحف اليومية 

صباح الخير

ألتفت ريان إلى مصدر الصوت ليجد عماد يهبط الدرج بثقة وعينيه تبحث عن شيء ما 

ليهتف ريان بتساؤل وصلت امتي 

جلس الاخر على مائدة الافطار وهو يطالع صديقه قائلا وصلت امبارح متأخر ومحبتش اصحيك 

دادة فاطمة صړخ بها عماد 

لتترك فاطمة على أثر صرخته قدح القهوة حتى سقط أرضا 

رمقته پغضب قائلة مش هتكبر بقا على حركات العيال دي 

اتبتسمت السيدة بخفوت قائلة ربنا يعز مقدارك يا ابني ده القصر نور بيك

وهو يمسك ياقته بفخر طبعا طبعا يا دادة

رمقه ريان بسخرية وتابع أفطاره إلى أن رفع بصره قليلا حتى سقط بصره عليها وهي تهبط الدرج ومعها ابنته 

تابعها بهدوء دون أن يشعر به احد كيف لها ان تكون بتلك القوة اليوم وبالامس هشة ضعيفة 

بينما كانت هي منشغلة بالصغيرة التي تهللت أسريرها بعدم رأت عماد لتهتف بنبرة تكاد تكون مفهومة ماد ماد 

رفع عماد عينيه حتى تلاقت بصاحبة الرماديتين التي خفضت بصرها بضيق حينما لاحظت تفحصه لها 

وهو يتناول الصغيرة وعينيه لم تفارقها للحظات بل ظل يتابعها بصمت إلى ان شعرت سلين بالاستياء من شروده حتى انقضت عليه بأظافرها التي توغلت بيده لېصرخ الاخر من فعلتها وهو يطالعها بغيظ قائلا مالك يا مچنونة 

رمته الصغيرة بنظرة 

ليبتسم عماد بعدم فهم من افعالها

نهض ريان من مجلسه بهدوء حتى وقف خلف عماد قائلا 

سيبني مع سلين شويا يا ريان قالها عماد وهو منشغل بالصغيرة 

 

بينما همت يارا بالانصراف حتى تعد أفطار الصغيرة بعدم لاحظت انشغالها بهذا الغريب 

لتخطوا اول خطواتها دون ان تنتبه للقهوة المسكوبة اسفل قدمها 

انتبهت لنفسها حينما هتف عماد بتساؤل انتي كويسة 

هتفت بتوتر وضيق انا اسفه لتركض بعدها إلى غرفتها بالطابق الثاني 

حتى حمحم عماد بهدوء حصل خير يا ريان البنت ملهاش ذنب 

رفع ريان نظره إليه پغضب وكأنه يريد اخباره بأن الامر لا يعنيه 

ليترك عماد ورحل إلى جناحه الخاص بالطابق الاخير من القصر 

دلفت إلى غرفتها وهي تضع يدها على صدرها حتى تمنع قلبها من الخفقان بتلك القوة وكأن قلبها اعلن التمرد عليها لتغمض عينيها بتوتر حتى لاحت ذكري ما حدث قبل قليلا وهي تتذكر عينيه التي لم تستطيع تحديد لونهم 

بألمانيا بأحد المساجد الكبيرة

انتهك الحزن عينيه وقد اغرقت بالدموع التي تحجرت لا يعلم ما عليه فعله وكيفية التضرع إلى الله وهو مخطئ بشئ لم يتوقعه فقد فعل أكبر الكبائر و ان الله لن يعفيه من العقاپ كيف يناجي الله وقد ظلم نفسه بفعلته وظلم زوجته كيف يناجي الله وقد تملكه الشيطان حتى اصبح ژاني

اغمض عينيه حتى هبطت تلك الدمعة المريرة ليشعر بتلك اليد الدافئة التي ربتت فوق كتفه بحنان

رفع وجهه حتى رأي امامه رجلا قد تجاوز العقد الخامس من عمره

ليجلس الرجل امامه و اردف قائلا انت عربي مش كده 

نظر له مطولا حتى تبسم الرجل بهدوء وتابع ملامحك شرقية وبتقول انك مصري

لم يتفوه بكلمة واحدة بل صمت وتعب الدنيا بداخله ليتنهد الرجل بهدوء وتابع حديثه اصبر وسيستجيب ويغفر 

تقصد ايه قالها حسن بتساؤل وعدم فهم

بينما تجولت انظار الرجل بالمسجد وقال قليل لم يجي حد المسجد علشان كده هو فاضي بس اي حد بيدخله بيكون تعبان وتايه خاېف من عقاپ ربنا 

ابتلع حسن ريقه وخفض بصره بندم 

ليتابع الرجل وهو يحتضن يده بس بعض الناس مش عارفه ان رحمة ربنا

 

34  35  36 

انت في الصفحة 35 من 92 صفحات