الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

دائرة العشق

انت في الصفحة 44 من 92 صفحات

موقع أيام نيوز

 

المادية وانهم اخلوا ببنود العقد 

انتي خريجة ايه قالتها مرام بأعجاب وهي تنظر لها بسعادة 

بينما ابتسمت هي ورمقت سلين بحب 

انا خريجة حقوق ودرست سنتين في معهد تربية اطفال 

كانت ابتسامة عماد تزداد اتساع وهو يتابعها بأعجاب حتى اشتعلت عينيه الساحرة بموجة من العشق ليهتف بأعجاب وثقة 

تفكيرك جميل جدا ومن رأيي بعد النهاردة تنزلى تشتغلي معنا في الشركة 

والله فكرة جميلة يا عماد قالها عمار بثقة 

لتهتف مرام مؤكدة حديثهم 

معاكم حق خلاص من بكرا انتي معنا وكمان علشان تشرحي وجهة نظرك في الاجتماع 

ظل هو صامتا ولم يرفع عينيه عن الارض بينما كان الڠضب تملك ثأر جسده و اراد يترك المكان ويرحل هؤلاء لا يفهمون شيء هي ضعيفة ليس لها القدرة على التعامل مع الاخرين هل هذا فقط ما يقصده ام ان قلبه يأبي خروجها للناس يكره ان يراها احد غيره ليس لاحد حق في رؤيتها هذا الجنون الذي يعصف بقلبه ېقتله ينهش اوتاره وكأنه يعرفها منذ اعوام عينيها لا تحق لاحد سواه هو فقط من يستحق رؤية عينيها ولكن لماذا هي دون نساء العالم 

انتظرت رده على هذا الحديث في نهاية الامر لن يكون بأمكانها العمل بالشركة فهي لا يمكنها ترك سلين بمفردها 

لاحظت عينيه التي اخفاها عن الجميع وعلمت بغضبه حتى قالت بهدوء 

انا اسفه بس مقدرش اسيب سلين لوحدها في القصر وبالاخص انها مش بتسكت غير معايا

بس دي فرصة كبيرة معقوله تضيعيها من ايدك 

قالها عماد بتساؤل 

لتهتف هي بسعادة وهي تطالع الصغيرة 

سلين عندي اهم من كل الفرص لاني مش برتاح غير في وجودها 

ربتت مرام على يدها بهدوء وقالت بلطف 

شكلكوا بتحبوا بعض وعلى العموم احنا مش هينفع نبعدك عن القمر دي 

لا يعلم لم سعد بحديثها حينما رفضت العمل ولكن قلبه به شعور جديد لا يعلمه 

خرج عن صمته اخيرا وقال بهدوء 

طيب يالا علشان دادة فاطمة جهزت الاكل 

نهض الرجال بينما بقت مرام بجوار يارا حتى تتعرف عليها اكثر فربما يصبحوا رفاق 

انتهي العشاء ورحل عمار زوجته بينما كان ريان يودعهم بالخارج على أمل اللقاء غدا 

في تلك الاثناء وضعت يارا سلين بغرفتها وذهبت حتى تعد قدح من القهوة فاليوم ستتفرغ للقراءة بعدم احضرت رواية رومانسية جديدة

دلفت إلى المطبخ وشرعت في اعداد القهوة

ليدلف خلفها عماد قائلا بتساؤل هي فين دادة فاطمة! 

ابتسمت بهدوء قائلة دادة فاطمة نامت كنت عايز حاجه

رمقها بأبتسامة وقال بسعادة لو مفيهاش تعب كنت محتاج فنجان قهوة 

حاضر قالتها برقة وشرعت

 

 

في اعداد قهوته

بينما استند الاخر بظهره على الحائط قائلا بأعجاب 

متخيلتش انك تكوني خريجة حقوق يعني ليه ترفضي عرض زي الشغل في مجالك

ابتسمت هي بهدوء وهي تسكب القهوة بالقدح الخاص به قائلة بهدوء 

لان ببساطة حبي لسلين اكبر بكتير من الشغل في الشركات

ألتفتت حتى تعطيه قهوته فألتقت عينيه بتلك الرماديتين حتى غاب بهما وكأنه انعزل عن العالم الخارجي هي ليست كغيرها من النساء جميلة وهادئة وبالاضافة إلى كل هذا خطفت قلبه منذ النظرة الاولى 

شعرت بنظراته فقالت بتوتر القهوة

توترت يده وهو يأخذ منها القهوة لتتركه على حين غفلة حتى اسكب فوق يده 

كانت ساخنة حتى تأوي منها لتصرخ هي پخوف 

انا اسفه مكنش قصدي 

رأي عينيها الخائڤة ليشرد بهم وكأنها وضعت بلسم على يده بخۏفها هذا

احضرت الاخري بعض الثلج و وضعته على يده قائلة بأسف 

انا مش عارفه ازاى حصل كده بس أسفه بجدا

ولا يهمك فداكي قالها عماد برقه وعينيه احتلها العشق 

ضغط الاخر على اسنانه پغضب وقلب مشتعل حينما رأها قريبة من عماد هكذا لم يعرف ماذا يحدث هناك ولكن قلبه لعڼ لحظة دخوله من باب القصر في هذه اللحظة 

فأخذ معطفه من علي الاريكة وغادر في الحال بعدما صفع الباب خلفه بقوة

لتنتبه يارا قائلة بتساؤل حينما سمعت صوت سيارته 

هو ريان بيه رايح فين فالوقت ده

اكيد رايح يسهر عند ليال قالها عماد بهدوء وتابع 

متشغليش بالك بيه استحالة حد يعرف هو بيفكر ازاى 

ده صحبي وانا اكتر واحد عارف تفكيره 

عادت لاعداد القهوة مجددا وقلبها قد اضرمت به نيران الغيرة والضيق الڠضب حينما لاح بعقلها ذكري دخول جناحه وكيف قابلتها تلك اللعېنة ليال 

 

بأحد البنايات صف سيارته وصعد إلى احد المنازل ليقرع الجرس پغضب وعينيه تلتهب بشرارة العشق والغيرة 

فتحت ليال الباب وهي تطالعه بلهفة و اشتياق قائلة

ريان وحشتنى 

دلف بهدوء وهو يرمق المنزل بضيق قائلا بستياء 

ايه كمية ازايز الوسكي دي يا ليال

اقتربت منه بين كفيها قائلة 

اعمل ايه ما انت مش بتسأل عني ولا بترد على مكالماتي

مستني مني تكون حالتي ايه

طالعها ريان بتفحص عينيها وجمالها كل شيء

 

43  44  45 

انت في الصفحة 44 من 92 صفحات