سكريبت بقلم مريم احمد
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بس مقدرتش أتعافى من حبك جوة قلبي دعيت ربنا أتخلص منه.. و لكن كان بيزيد رغم إني مسحت أي حاجة عندي ليها علاقة بيك!
عشان مقعش فمعصية أنا مش قدها..
كنت عارفة إنه غلط أني أكلمك من غير ما أقول لأهلي و أول مرة إتقابلنا فيها قررت إنها هتكون الأخيرة.. بس سبحانه من خلاها أخر حاجة أذنبتها.. و أجمل حاجة أبتدي بيها حياتي و هي مليانة طاعة نفسي أقولك كلام كتير..
و أقولك إني قابلة تكون قرة عيني و بعلي و شيخي و زوجي و أجمل هدية من ربي..
أنا عارفة عنك كل حاجة .. و عشان كدا أنا...
بصلها بتركيز شديد و عينيه و ودانه مستنينها..
رغم إنه قادر يمسك مشاعره بالعافية بس قلبه محتاج يسمعها..
_ أنت اي يا أسيل
مش عايزاك!
حس إن الدنيا وقفت بيه.. ملامحها جدية و أسيل مبتعرفش تتلاعب بملامحها أصلا!
مقداموش غير إنه ينطق و ينحي الصدمات جانبا..
_ اي
عشان أصلا بمۏت في هواك..
بحبك يا أحلى صوت سمعته و أجمل وش يتشاف..
فجأة حست بدفئ هو دا إللي كانت بتدور عليه و بتحلم بيه هو دا إللي دعت ليالي بيه
هو دا إللي قدر يطلع الضحكة من جواها بدون تردد
هو دا الرزق إللي مهما حصل لا يعوض و لا يستبدل..
قالها و هو بيهمس بصوت هادي بس المرة دي مليان حنية عمرها ما سمعتها منه قبل كدا..
سمعاك..
قالتها بعد ما بعدت عنه و إبتدت تتأمل ملامحه إللي إشتاقت ليها بكل حواسها..
مسك إيديها و باسهم و هو مبتسم إبتسامة تحمل معاني متتوصفش من كتر السعادة و الهيام و الإطمئنان و حاجات كتير مبطتلعش غير من عين المحب لحبيبه!
أقوال متوصفش غير عنين منيمونيش مرتاح إلا لما ألمحهم تاني و إللي هيفكر يبعدني عن التمعن فيهم و إشباع مجاعة بعدي عنهم هرميه بالرماح..
ياللي بسببك أبقى فلاح و مش مهم بالنسبة ليا.. طالما لعيونك أنا مداح.. و حبك ليا دا أجمل فلاح فدنيايا بعد هدايا.. و إللي كانت عيونك سبب فيه يا أجمل و أرق منى مستحيل و دلوقت بقى منايا المحقق.
_ ربنا يعيني و أكون الزوج الصالح إللي بتتمنيه و أبقى زي إللي فأحلامك.. و أحلى منه طبعا أهم حاجة ست الكل تبقى فرحانة بالشكولاتة إللي هتبقى أولوية فالبيت.. و أنا أبقى مبسوط إني شايف الضحكة على ملامحها الجميلة و النظرة من جمليتينك لعيوني دي بسببي!!
أعيط و لا اي أنا حرفيا عينيا كدا ..
المهم إسكريبت مختلف جدا عن أي إسكريبت كتبته.. كفاية إن ضميري راضي عنه و حابه كمان.. و إوعوا تنسوا أرائكم يا أيها القراء اللطاف دمتم سالمين و أقوياء بحفظ الله تعالى و رعايته..
الإسكريبت مبسوطة جدا إنه خلص.. لإني كنت فاقدة الشغف أكمله صراحة و الحمد لله أنهيته و أنا مرتاحة.
سلامي إلى عينيك..
الذي نجحا في هزمي في أول حرب خضتها.. التي كانت من الأساس في سبيل تخفيف هيامي بساحرتينك.. جميلتي!
_ للشاعرة الصغننة
مريم أحمد.