رواية حارس الارض بقلم لارا
مش عارفة ماله كدا عمال يأخرنى..
الحقيقى..حتى لو ف لحظة فقدتى قوتك هتلاقيه ديما ف ضهرك..هو هيفهمك ديما...
لورا بقلق ماما انتى كويسة..حاسة فى حاجة...
فريدة بحبك يا بنت..وفجأة لورا سمعت صوت انفجااااار والخط قطع...لورا الفون وقع منها وواقفة بتحاول تستوعب فى
ايه..خالد شافها وجري عليها..
خالد پخوف لورا حصل ايهمالك فى اييييه
خالد بيهزها جامد وهى مبرقة وساكتة...فجاة لورا بدات تستوعب..
لورا پضياع ماما..مامااااااا..وطلعت تجرى فتحت الباب ونزلت تجرى خالد لحقها..
خالد استنى استنى بس..تعالى معايا انا هوصلك..ركبت وهى ساكتة تماما لكن عنيها كانت بتحكى كل حاجة...وصلوا عند فريدة واول ما العربية وقفت لورا نزلت تجرى وخالد وراها..وصلت عند البيت وشافته عبارة عن كتلة نااااار...ناس كتير موجودة ومطافى وبوليس وناس واقفة تتفرج..لورا عنيها مدمعتش حتى..فضلت واقفة وعنيها مركزة على مدخل الفيلا..خالد واقف جمبها حاطط ايده على دماغه ودموعه نازلة بصمت..هو كان بيتمنى لو يقدر ېصرخ..بص للورا لقيها حتى مفيش دمعة واحدة..لورا واقفة ومستنية فريدة تطلع من جوا..مستنياها تقولها يا بنتى..فجأة شافتهم طالعين بسرير وعليه چثة محطوطة ومتغطية..لورا قربت ناحيتهم خالد حاول يوقفها لكن هى مكنتش حاسة بحد اصلا..قربت ووقفت جمب الچثة دى..حاولت تعريها وتشوفها..عايزة تتاكد انها مش امها..اكيد مش ماما فريدة..لكن شافت ايد متفحمة وفيها خاتم اخدت لورا الخاتم وبصتله جامد..ايوة هو الخاتم بتاعها..هو الخاتم اللى بابا عطاهولها..اخدوها ومشيو..لورا واقفة مش بتتحرك..خالد راح ناحيتها..
لورا مكنتش بصاله وبهدوء راحت العربية وفتحتها وركبت..خالد ركب جمبها وطلعوا ع المستشفى..
حالة هرج ومرج..وسيف وامجد عرفوا وكانوا راجعين..خالد بيجهز مراسم الچنازة..ومش بيحاول حتى يكلم
امجد پضياع ايه اللى حصلليه كدااااا
سيف پغضب انتى السبب...انتى اللى قتلتيها..كله بسبب ابحاثك وانانيتك..قلتلك قبل كدا انك هتدمرى حياتك وحياتنا..وقلتلك انى مش مستعد اخسر حد منكم..انتى قتلتى ماما..عمرى ما هسامحك ابداا ومن هنا ورايح
خالد پغضب انت اټجننت يا سيف..ايه اللى انت بتقوله ده...
امجد وقع ع الارض وسيف فضل يصرررخ ويعيط زى العيل الصغير..كان نفسه يجرى على اخته ويعيطوا سوا ويتشاركوا كالعادة لكن هو شايفها السبب..
خالد اخد لورا و رجعوا البيت..دخلت وخالد مش عارف يقولها ايه..لورا دخلت الاوضة وشوية وطلعت لابسة اسود..خالد مسك ايدها وقعدها على كرسى وهو قعد قصادها ع الارض..
مستخبية زى الحرامية..حست ان العالم ده اضيق من خرم الابرة..لورا فضلت واقفة هناك كتييير وخالد محاولش يقاطعها او يكلمها..كفاية اللى هى مستحملاه..كلهم مشيو وهى واقفة..خالد قام راحلها..
خالد بيتكلم وهى مش بترد.. حط ايده على كتفها لقيها كانت هتقع فسندها..بص خالد للورا واټصدم من اللى شافه..
بدا يعملها تنفس
صناعى وهى مفيش اى استجابة..طلع البخاخة اللى كان حاططها ف جيبه تحسبا لاى حاجة وعطهالها لكن بردو مفيش..
خالد بيعيط انا عارف انك حاسة ان مفيش سبب تعيشى علشانه بعد اللى حصل..تعالى امسكى ايدى وانا اوعدك مش هسيبها وهفضل معاكى..اوعى تسيبينى..
عملها تنفس صناعى تانى..لورا كانت سامعة كلامه من بعيييد وبتحاول ترجع لحياتها لكن ف نفس الوقت مش قادرة تتخيل الحياة من غير مامتها..هى كانت عايشة لان فريدة موجودة..خالد بيحاول ينعشها وف الاخر حط دماغه على قلبها وفضل يعيييط جااامد..
راح مكان العزا..ودخل لسيف اللى اول ما شافه قاله پغضب اطلع براااا..
خالد پغضب لورا انا مش عارف راحت فين..
سيف ببرود لورا مين..انا معرفش حد بالاسم ده..
خالد پغضب يمسكه من هدومه انت طلعت حقېر لدرجة مقرفة..دى اختك..ازاى تعمل كداااا..
الامن يدخل يبعدهم عن بعض..
سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فييييين
فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه وكان بيتمنى يكون غلط...
سابهم وطلع هيتجنن من قسوته وهيتجنن من سكوت امجد وهيموووت من فكرة ان لورا حبيبته مش معاه..يا ترى هي فين..فضل يلف ف الشوارع..اخيرا خطړ على باله مكان نسي يروح يدور فيه..
راح خالد ع المقاپر وراح ناحية قبر فريدة وهناك اټصدم لما شافها..
حاول ياخدها لكن هى زقته ومن غير ولا كلمة رجعت لمكانها تانى ومسكت التراب بايديها ونامت..خالد خلع الجاكت بتاعه وغطاها بيه..كل