فتاة التى حملت بالطيران بقلم اسماعيل موسي
هذا هو العدل
قال لكني احتاج تلك النقود لقد عملت بجد من أجلها
لا اوزع نقود بالمجان هنا
قال ارجوكي احتاج شراء قفازات جديده كان ملح اعجبتني طريقته
سأمنحك بعض النقود مقدمآ حتي لا تتدعي اني قاسېة القلب
كانت النقود لازالت على الطاوله منحته نصفها شكرني قال انه سيذهب للمدينه ربما يتغيب يومين او اكثر
هل ترغبي بمرافقتي
لست عشيقتك ان ذلك لن يحدث حتي في الأحلام الوضع يختلف عندي
مجرد نزهه قال لن تخسري شيء صدقيني سأعرفك علي اختي
لا اختك ولا والدتك لن أغادر مكاني هنا مطلقآ هل تفهم
قال لا ټصرخي بوجهي ارجوك انا اسمعك حتي لو كان صوتك خاڤت
قلت انت لا تملك نقود اصلا اخذت سلفه للتو
قال جربي
شكرته قلت لا ينقصني شيء
ودعني على باب القصر قال سأفتقدك حتي أعود
قلت انت وغد وساڤل لكنه لم يسمعني
بعد نصف ساعه سمعت صوت بوق سياره يغادر ركضت بسرعه نحو الصوت لم الحقها لكن علي الطريق كانت هناك سياره فخمه تقطع الطريق نحو المدينه.
جهزت طعام غداء تناولته خارج القصرورقدت اتشمس علي جانب البحيره حضرت سياره مسرعه وتوقفت أمام القصر
نزل منها الشاب الأحمق الذي اقلني من المطار كان يحمل هدايا وبعض الفواكه ناولني ظرف قال ان به فيزا كارت يمكنني استعمالها في حال ذهابي للمدينه قال يوجد بها مبلغ محترم
قال اي شيء طبعا صاحب القصر طلب مني أن أكون تحت امرتك
قلت ستعيش في القصر يعني
قال ليس بمفردي كاتي أيضا ستعمل هنا معك
انا في ورطه !! ستنكشف كذبتي عندما يحضر ذلك الشاب
قلت في نفسي عادي ماذا سيحدث
يحتاج للنقود وانا سامنحه نصف راتبي سواء كنت اميره او خادمه لا فرق
ثم فكرت ما جدوي عمله الان
اذا قطع الأشجار سيخبرون صاحب القصر وربما يطردني
عندما يحضر ذلك الشاب ساخبره بالحقيقه وليحدث ما يحدث
ارثر يمكنك أن نقلني للمدينه ثم نعود ليلا
قال طلب مني أن انفذ اوامرك ارثر في خدمتك
رحبت بكاتي بدلت ملابسي وانطلقت مع ارثر نحو المدينه
!! ٦!
قبل خط النهايه اندفع كان يعدو كسياره فراري مرق من جانبي كبرق رغم انه كان يفصلي أمتار عن خط النهايه
القي بجسده علي العشب كان متعرق يلهث من التعب قال واحده بواحده
كنت مغتاظه كان يمكنني كسب السباق لولا انني استسهلت الأمر
هكذا الحياه تصفعنا عندما نطمأن لها
مجرد أمتار كانت كفيله بتحسين حالتي المزاجيه التي تعكرت الان
كنت قريبه جدآ وتبخر حلمي الصغير
وقفت على مقربه منه كنت غير راغبه بالكلام لكن ڠضبي كان أكبر
قلت لن يحدث هذا مره اخري
انا التي سمحت لك بكسب السباق
ابتسم وقال انا أيضآ
كان على أن افهم انه سمح لي بالفوز في الجوله الاولي لكن عقلي لم يتقبل ذلك
ركض كيفية زيادة السرعه والتحمل.
قلت أرحل من فضلك لا تطرق بابي مره اخري
سمعت ضحكاته قال لا تقلقي ساسمح لك بالفوز في المره المقبله
قلت أرحل قبل أن تسمع كلام يجرحك سمعت خطواته تبتبعد عني وارتحت
لابد في هذه الحياه من وجود شخص يعكر مزاجيتك وصفو يومك
نزلت للمطبخ صنعت فنجان قهوه سمعته يحذر ارثر وكاتي
لا أحد يقترب منها انها غاضبه وتعجبت كيف يطيعوه بتلك الطريقه
تركوني بحالي جلست علي مقعد خارج القصر ارتشف قهوتي بعدها لحقت بي كاتي
قالت لماذا انت غاضبه
قلت لا شيء
قالت ارجوكي اخبريني
قلت خسړت السباق
قال ما العيب في ذلك
تيمور بارع في سباقات الركض كسب بعض البطولات المحليه
قلت كيف تعرفي ذلك كاتي
قالت حك لي انا وارثر بعض أسراره الشخصيه
لم يخبرني انا بأي شيء يا كاتي
كيف يخبرك وانت لا تسمحين له بكلامك امنحيه فرصه
قلت لن يحدث
صړخ تيمور من الداخل ببهجه اليوم سأحضر انا طعام العشاء قلت سيفسد كل شيء
لم تعلق كاتي كانت مندهشه
رغم ذلك جلست بالرواق معي كتاب وتابعته وهو يصنع الطعام
كان آبله جدآ وادركت ان الوجبه باظت
غيرت رأي بعدك تناول الطعام قلت فرصه اسخر منه
كان متعرق ومتوتر يركض هنا وهنا يضع التوابل بغشوميه يقطع الطماطم وچرح أصبعه
ركضت كاتي بعلبة الاسعافات الاوليه تضمد جرحه وتسعفه
سمعتها تقول اخبرتك انها فكره سيئه انت لم تطبخ بحياتك
لكنه لم يرد بعد