رواية شيقه بقلم فاطمه عادل
بتفهم اصلا مش المفروض تدخلنى الاول علشان انا بنت وكده ولا ايه
محسن بيبص يمين وشمال وبيتكلم بتريقه هى فين البنت دى لا مؤاخذة انا مش شايف غير اشرف صاحبى واقف بيردحلى
ليل بااااااااااااااااس
اتفضلى يا انسه على الحمام وانت تعالى معايا
في وكر ماركوس
دخلوا رجالته
واحد ورا التاني
وهو كان قاعد علي مكتبه ولابس قباعة مغطية عينيه والسېجار في بقه ورافع رجليه فوق المكتب في وش رجالته وقال لهم ماذا فعلتوا
أتقدم الراجل دا خطوة وحط كل كارت ميموري علي المكتب وقال لقد جمعنا كل التسجيلات في كارت الذاكرة هذا
ماركوس اتعدل ومسك الكارت وابتسم علي جمب وشاور للكل
ينصرف ماعدا واحد بس شاورله يقعد
وبدأ يشوف التسجيلات وقدامه صور ليل ولين ومحسن
بعد مرور اكتر من ٦ ساعات متواصلة قفل ماركوس اللاب توب وبص لدراعه اليمين وقاله تلك السيدة السمينة التي كانت برفقهم عليك باحضارها فيالحال هيا انصرف
بعد شويه وقت والجميع فطروا وبدأت لين اول يوم ليها فى تمرين المشى
لين بتحاول تقوم من على الكرسى بس مش قادرة
ليل انا عارف أنه صعب بس انت ادها يا حبيبي صح
لين بدموع صعبه اوى يا ليل مكنتش متخيله انى هبقى مش قادرة كده
ليل مين قال انك مش ادها انت طبعا ادها
وانا شايفه أن مستر ليل مش بس بيحبك وبصت عليه بإعجاب ده بيتنفسك
محسن برخامه ايه ده ابو الهول نطق وقال حاجه عدله فى حياته
جنا يابنى هو انت بتقول شكل للبيع انا مش هرد عليك علشان انا حاليا الدكتورة جنا بس ادينى نص ساعه وارجعلك تانى
ليل قرب تانى من لين وجنا واقفه مراقبه حركات رجلها ومتابعه بدقه جدا
ليل يلا يا حبيبى علشان خاطرى حاولى تقفى وانا جنبك اهو
لين بتحاول وتقاوم لحد ما فعلا وقفت لكن اهتزت كلها جرى ليل بسرعه عليها وسندها وقعدها تانى بشويش
ليل ابتسم لها وبدأ يشجعها
لين بعد معاناه قامت وبدأت تخطو اول خطوة ليها وليل واقف ادامها زى ماتكون بنته بتتعلم المشى لأول مرة فاتح دراعه ادامها بحيث لو وقعتيلحقها وهى مشيت أو خطوتين وفعلا وقعت بس ليل لحقها بسرعه
جنا هايل يا لين ارتاحى دلوقتى وهنكمل بعدين
لين اى حاجه اى حاجه
ليل اى حاجه اى حاجه
لين عايزة شيكولاته
ليل احلى شيكولاته لحياتى
محسن والله مش عايز اقطع اللحظه الرومانسيه دى بس حضرتك ناسى انك مستخبى هنا هتخرج ازاى أن شاء الله
ليل مانا مش هخرج
محسن اومال هتصنع الشيكولاته بنفسك
ليل لا انت هتروح تجيبها وتاخد معاك جنا
جنا ومحسن مع بعض نعععععم
بيلا كانت واقفة في جنينة الفيلا بتسقي الورود وتستنشق ريحتها الجميلة كان فيه واحد بيراقبها من بعيد ابتسم بنصر لأن المهمة ساهلة والهدفبرا البيت
خبط علي الباب الرئيسي انتبهت هي للخبط وراحت اتكلمت من ورا الباب من غير ما تفتح
بيلا من بالخارج
الراجل لقد أرسلني السيد ليل هناك شئ هام أود أخذه لقد ارسل لكي رسالة
بيلا اوه الهاتف الخلوي بالداخل لم انتبه له
فتحت بيلا الباب وبمجرد ما فتحت كان الراجل دا ماسك إبرة وغرسها في رقبتها و ا بسرعة وحطها في العربية ورجع لماركوس
فتحت بيلا عينيها بفزع وقالت بړعب م من انت واين اانا
ماركوس ببرود رهيب تارا مرحبا ب بيلا السمينة في وكر الأشباح
بيلا ابتلعت ريقها بصعوبة وقالت و ولكن لما انا هنا م ماذا تريد
ماركوس ليل او بلاك كما تطلقون عليه أين هو
بيلا لا أعلم
ماركوس تؤ تؤ لقد اخطئتي
وفجأة رفع مسدسه في وشها وكان في وضع الاستعداد لاطلاق الړصاص
غمضت عينيها بړعب بسرعة
اين ليل وانتي ترفضي الإجابة وفي كل مرة سأطلق عليكي الڼار
هيا فلنبدأ واحد اثنان
وقالت في نفسها سامحني سيدي سامحيني أيتها الجميلة لين
بيلا قالت لماركوس علي مكان ليل
ماركوس عزيزتي بيلا سنيتضيفك هنا الي ان نحصل علي هدفنا وتأكدي أنني احسن معاملة السيدات وسترين بنفسك
خرج ماركوس وجاب اكل لبيلا وحط فيه منوم ودخل تاني عندها الأوضة وقال هيا يا حلوتي انهي وجبتك وانا سأقف هنا في خدمتك الي انتنتهي
بيلا بصت عليه بړعب وبدأت تاكل وهو واقف لحد ما انهت أكلها وبعدها مسك صينية الاكل رجعها المطبخ رجع لقي بيلا
بتقفل عينيها ببطء لحد مانامت
طرقع رقبته يمين وشمال كالعادة وهو خارج بص لدراعه اليمين اللي اتكلم باعجاب
شديد بماركوس وقال احب كثيرا تفانيك في عملك