رواية شيقه بقلم فاطمه عادل
الشرطة لسة بتحقق معاه
دخلت لين وليل واول ما صفوت شافهم اتحول ٣٦٠ درجة وقال لليل إنت جاي تشمت فيا صح دا بعدك اطلع انت وهي برا انا مش عايز ولا اشوفكولا اشوفه فاهمة
هز لين ما دراعها جامد
لين عيطت وقالت بابا
ليل بص بحدة لصفوت وقاله عمرك ما هتتغير وقال للين أنا مستنيكي برا خلصي وهتلاقيني مستانيكي
صفوت قلبه رق وبكي وقال لها خلي بالك من نفسك يا لين انا فعلا طول عمري بعيد عنك لكن لازم تعرفي انك كنتي وهتقضلي أغلي حد في حياتيوسامحيني يا بنتي لأني كنت بعيد عنك
لين عيطت اكتر ومش قادرة تتكلم من كتر العياط
صفوت بعد عنها ومسح دموعها وقال لها نادي ليل عايزه في حاجة مهمة
صفوت بص له وقال برجاء بنتي أمانة في رقبتك يا ليل اوعي تزعلها لين مالهاش غيرك دلوقتي اوعي تخزلها وتكسر قلبها
ليل مسك إيد لين وقاله لين في عينيا انت اللي مش عايز تصدق اني بحبها بجد ومستعد اعمل اي حاجة عشانها
وعمري ما هافكر انتقم منك فيها أنت أخدت جزأك دلوقتي لو القانون كان جابلي حق اخويا زمان ما كنتش بقيت دلوقتي ليل بس كل ظالم وبهنهاية يا صفوت أما لين دي مراتي وبنتي وحبيبتي
صفوت قبل ما يخرجوا قال للين ربنا يسعدك يا بنتي
رجع ليل ولين البيت ولين فضلت اكتر من تلات ايام وهي حزينة ومش بتضحك وليل كان جمبها طول الوقت وبيحاول معاها بكل الطرق أنها تخرج مناللي هي فيه دا
ولما حست لين ان ليل مضغوط نفسيا عشان حالتها دي قررت أنها تخبي حزنها دا وتدي لنفسها فرصة هي وليل يعيشوا مبسوطين زي اي اتنينمتجوزين وكمان جنا ومحسن كانوا موقفين فرحهم عشان حالتها عشان كده قررت أنها لازم تعيش مبسوطة عشان تسعد الناس اللي بيحبوها وتحبهم
لين بعد تفكير كتير قررت تروح هى بنفسها تكلم الحاج محمد ابو ليل وتحاول تستعطفه أنه يرضا عن ابنه بس خاڤت يكسفها او يقولها كلمهتجرحها فقررت تكلم محسن وتطلب منه يروح معاها
لين مساء الخير
محسن وجنا سوا مساء الفل
جنا عامله ايه دلوقت ياجميل
لين ابتسمت الحمدلله ياحبيبتي
لين بصت على محسن بإحراج وبعدين اتكلمت احم بقولك يامحسن كنت يعنى عايزة اقولك كده على حاجه
جنا اتحرجت وقالت طب بعد اذنكم
لين مسكت أيدها رايحه فين
جنا اسيبكم تتكلموا على راحتكم
جنا ابتسمت وقعدت
محسن خير يالين فى حاجه
لين انت طبعا ملاحظ زعل ليل على مقاطعة والده ليه بسببى
محسن بزعل ايوة ملاحظ بس مفيش حاجه فى ايدى اعملها
لين طب ايه رايك توصلنى هناك واتكلم انا معاه
محسن من غير ليل مايعرف اخاڤ من ردة فعله
لين متخافش هو حاليا خرج ومش راجع دلوقتى انت كلمه قوله انك هتخدنى انا وجنا نشترى حجات علشان زهقانين ووصلنى بس وسيب الباقىعليا
محسن بتفكير هى فكرة حلوة مقلتش حاجه بس لو عرف
لين لو والده وافق ع الصلح طبعا هيفرح اما لو لا يبقى محدش هيجيب سيرة واهو يبقى عملنا اللى علينا انا حاسه بالذنب وانى السبب فىاللى حصل
محسن طب استنى هكلمه ونروح
لين فرحت وشكرته جدا وهو كلم ليل ووافق أنهم يخرجوا يتمشوا
بعد حوالى ساعه كان محسن واقف بالعربيه تحت البيت ولين متوترة جدا
جنا مسكت أيدها وطبطبت عليها مټخافيش الخطوة دى صح جدا علشان تبدأو حياتكم بقى
لين شكرت جنا على اهتمامها وقالت طيب انا هطلع
ادعولى
محسن وجنا ربنا معاكى
طلعت السلالم وهى متوترة وخاېفه وداست على جرس الباب وبعد شويه الباب فتح
فتحيه باستغراب انتى
لين ازى حضرتك يا طنط
فتحيه بخضه ابنى جراله حاجه
لين لا لا ابدا انا بس جايه لوحدى علشان اتكلم مع حضرتك وعمو شويه
فتحيه لسه هتتكلم جى من وراها محمد
محمد بتعملى ايه كل ده ع البا....انتى ايه اللى جابك هنا
لين لو سمحت تسمعنى يا عمو وتحكم
محمد اسمع انا مش عايز اسمع منك حاجه انتى ايه مش كفايه ابوكى واللى اعمله فى ابنى الصغير جايه تاخدى منى ابنى الكبير كمان
لين دمعت وحاولت تاخد نفس علشان تقدر تتكلم طب بعد اذن كرم حضرتك وانا عارفه أن حضرتك كريم وليل حكالى عنك كتير ممكن ادخلوتسمعنى وتحكم بعدها
محمد بص الناحيه التانيه وفتحيه هى اللى اتكلمت
فتحيه خلاص يا حاج اسمع منها عايزة تقول ايه يمكن الكلام يعجبك
لين ولو حضرتك مقتنعتش انا هنسحب واعتبرنى مجتش
محمد وسع من ادام الباب علشان تدخل وفتحيه قالت اتفضلى يابنتى ادخلى
دخلت لين وقعدت وهى بتفرك فى أيدها من التوتر
محمد عايزة تقولى ايه
لين قبل ما ابدا