رواية كامله بقلم نورين خليل
انا تعبت
لا انا هنكد علي نفسي حتي في الفرح رجعت روحت قعدت معاهم تاني
ووسط كل كلامهم وضحكهم وهزارهم جه شاب كدا في نفس السن او اكبر تقريبا اي ي جماعه انتو واقفين هنا ليه وسايبين الفرح اي دا مين دي
دي مريم ..صاحبه سلمي
اتشرفنا...بس انا اول مرة اشوفك
سلميما هي مش معانا في الجامعه ي شريف
شريف اكيد مش فالجامعه لان الجمال ده لو فالجامعه كان لازم اشوفها
لا كدة كتير دي حته من السماء صافيه والنجوم بتلمع فيها
كلامه علي اد م كان مضايقني بس فرحني
وفكرت لو كان هشام معايا كان نفسي يشوفني واسمع منه الكلام الحلو كده
روحنا عند العروسه ورقصنا وهيصنا وكنت مبسوطة جدا خلص الفرح وحضرنا الزفه خلص الحلم روحت البيت حسيت ان كل حاجه انتهت..نيمت بناتي وقعدت علي السرير فكرت في كل حاجه وحاجات كتير اوي هشام ليه مش بيتصل يسأل عليا ولا علي بنته داحتي مايعرفش انه بقي عنده بنت تانيه وكمان يارا الي سافرت معاه دلوقتي بيعملوا ايه وقافل فونه ليه
يبعدوا عن عيلتهم..ويا بيتجوزوا واحد مش متعلم وعلي اد حاله ي امه عايزاه يتجوز وتشوف عياله وخلاص ي بيتجوزوا واحد غني جدا بس اكبر منهم بكتير بس انا كان معايا الفرصه عيلتي بتحبني وصحابي وحياتي كانت كويسه اتجوزت واحد فيه مميزات كتير اتجوزني لانه بيحبني مش لانه عايز عيال او غيره يمكن كان لازم اهدي واختار صح ادي نفسي فرصه بس انا اتسرعت يمكن
طيب كمان فلوسي ودهبي خلصوا هصرف منين
وهكمل حياتي ازاي
نمت من التعب وكتر التفكير وصحيت علي صوت ماما
دلال يلا يا مريم علشان نخلص الي ورانا ونروح لاختك الصباحيه يا حبيبتي
روحت لاختي مع ماما وبابا ومكنتش شفت بيت اختي لان وقت الفرش والتجهيز كان في اخر حملي وفتره الولاده البيت كان واسع وهادي وفرشه كله مودرن مفيهوش تفاصيل كتير واختي قابلتنا وهي فرحانه وجوزها خالد سلم عليه وبصلي كده وابتسم
مريم الحمد لله
خالد انتي بجد امبارح في الفرح كنتي قمر مخبيه دا كله فين دا مفيش حد من قاريبي ولا اصحابي الا لما سألني عليكي وجالك عرسان إيه متعديش واقولهم متجوزه يا جماعه مش مصدقين فين هشام بس وسايب الجمال ده كله كده ليه انا نفسي اتعرف عليه جدا ..
مريم انا لسه معرفش عنه حاجه وقلقانه جدا عليه ومش عارفه اوصله حتي التليفون ناريمان وقعته وباظ وكان متسجل عليه كل الارقام ومش عارفه رقم حماتي ولا حمايا ولا اخت هشام الي عايشه هناك انا بفكر اروح لمامت يارا واخد منها رقمها اتصل عليها يمكن ااقدر اوصلوا
دلال يلا بقي يا مريم هاتي البنات علشان نمشي كفايه كده نسيب العرسان يستريحوا بقي
بسمه.. لا يا ماما خليكوا شويه كمان
دلال ماحنا هنيجي تاني بكره ولا بعده
بسمه ماما احنا بعد بكرة مسافرين الساحل في الشاليه بتاع خالد تعالوا معانا
ماما لا يا بسمه مايصحش كده وانتوا لسه عرسان
مريم لا لا مقدرش شكرا مش نافع
بسمه ليه يا مريم تعالي وفرصه تغيري جوا والبنات تتفسح وتشوف البحر ومايو ناريمان هديه مني كمان
مريم ازاي يا بسمه انتوا عرسان جداد ازاي اجي بأولادي هيزهقوكوا
خالد الشاليه دورين وانتوا في الي تحت علشان ناريمان تلعب في الجنينه براحتها واحنا فوق
خلاص مفيش كلام جهزوا الشنط وهنعدي عليكوا بالعربيه ونسافر علي طول
بصراحه كنت فرحااااانه جو المصيف والبحر ده محتجاله جدا بس بردوا محتاجه فلوس طلبات البنات لبس وبامبرز ولبن بعدين هعمل اي
ماما وبابا سافروا البلد يجهزوا نفسهم وانا جهزت الشنطه و روحت بعد كده لبيت مامت يارا واخدت منها رقم الفون بتاعها هناك وطبعا مش معايا فون اتصل فقررت اتصل بيهم وانا في الساحل من فون بسمه اختي اكيد هيكون معاها رصيد يكفي اني اتكلم دولي
خالد و بسمه عدوا جابوا بابا وماما من البلد وبعدين عدوا عليا طول الطريق وانا بفكر امتي اوصل واتصل علي يارا واعرف منها هشام فين وليه مابيكلمنيش وليه فونه مقفول نفسي اشوفه بقي واحشني اوي بجد نفسي ييجي ويشوف بنته ويا تري هيفرح لما يعرف اني خلفت تاني
ولا هيتضايق لاني مش قولتله في الاول
بس انا لما كنت هقوله هو مكنش