رواية ماجد كاملة
غادة أنا كبرت وبنيت حياتي على أساس أنها هتكون الزوجة المناسبة ليا الزوجة الي هتعيش مع أمي وأنا هشوف شغلي وأنا مطمن إنها معاها كنت شايفها زوجة مناسبة ليا ومناسبة إنها تكون شريكة حياتي إنما حب..ف لأ محبتش أنا قلبي كان ملغي طول ال سنة الي عشتهم ف حياتي حتى أنا نفسي كنت باجي أفكر أنا بحب غادة وكنت برد على نفسي ب لأ بس مش مهم المهم إنها مناسبة وخلاص كنت شايف حياتي هي شغل وبس ولازم اتجوز ويكونلي عيال يشيلوا إسمي وغادة الي شوفتها كده وده الي كان مهم عندي.
شروق م..مش عارفة
ماجد بلهفة طيب فرحانة زعلانة من جوازنا ده الي أنا عاوزه يا شروق عاوز أعرف مبسوطة ولا لأ أنا ظالمك بأننا هنكمل جوازنا ولا لأ
ضم يدها ليده أكثر بفرحة عارمة وعيناه تلتمع من حبه لها وأردف بعشق بحبك.
إبتسمت له بخجل وقطع لحظتهم رنين هاتفه..
ماجد ماما
أمسك بالهاتف بعدما نطق إسمها بدهشة وأجاب ألو
هويدا پبكاء وصړاخ أبوك اڼضرب پالنار يا ماجد..
الفصل_السادس.
شروق بقلق من تغير ملامحه فيه إيه يا ماجد
لم تستوعب ما قاله و وقف ماجد وسار الإثنان باتجاه السيارة وركباها وسافرا البلد..
في إحدى المستشفيات..
كانت تقف هويدا تبكي وهشام جانبها وغادة..
خرج الطبيب من الغرفة وذهبت هويدا بلهفة طمني يا دكتور
الطبيب بعملية الحمدلله قدرنا نخرج الړصاصة وشوية وهننقله أوضة عادية..
هويدا الحمدلله يا رب ألف حمد وشكر ليك يا رب.
هشام ألو
وصلتلك قرصة ودننا كانت ممكن الړصاصة تموته بس احنا قولنا نقرص بس عشان نعرفك إحنا مين
هشام ليه مش عايز تصدق أن مش أنا الي بعمل كده
هنشوف يا هشام إنت ولا لأ وحتى لو مش إنت ف دي حاجة تعرفك إنك أنت وعيلتك كلها تحت أيدينا يعني أي لحظة غدر منك هتودع فيها عيلتك.
ماشي يا هشام حمدلله على سلامة الحاج.
قالها بسخرية وأغلق بوجهه بينما زفر هشام بحيرة وضيق مما يحدث معه والتف للعودة مرة أخرى حيث تقف والدته وتفاجئ بغادة تقف خلفه .
هشام بتوتر كأول إخفائه وأردف پغضب واقفة ورايا ليه
غادة بتوتر كنت جاية أشوفك
هشام عيل تايه أنا..
دفعها هشام بخفة ورمقها پغضب وسار ناحية والدته..
هويدا الدكتور قال إنه مش هيفوق دلوقت وعقبال ما يفوق هيبقى على بكرة
غادة يعني هنروح وهنيجي بكرة
هويدا روحوا انتوا لكن أنا هفضل معاه لغاية بكرة
غادة الدكتور قال يا مرات عمي قعادك ملوش لازمة
هويدا بحدة قولت هبات معاه روحي إنت وجوزك
تمتمت غادة بداخلها ياكش تولعي انت وجوزي معاكوا بالمرة..
هشام يلا إحنا يا غادة..
كادا أن يرحل ولكن دلف ماجد و شروق بلهفة
ماجد بقلق بابا عامل إيه
هويدا الحمدلله يا حبيبي الدكتور خرج من عنده وقال إن الړصاصة خرجت من جسمه وهيفوق بكره.
تنهد ماجد براحة واردف الحمدلله
شروق بحزن ربنا يقومه بالسلامة يا رب
غادة إزيك يا شروق
ثم مدت يدها ناحية ماجد وأكملت إزيك يا ماجد
شروق بإبتسامة وهي تضع يدها بيد