حكايه حنين بقلم هاجر عفيفي التاسع والعاشر الاخير
انا معرفش فين عقلى وقلبى وديني فين ده كله ازاى مفكرتش فى كل ده الفلوس السبب منعتنا أننا نفكر كويس ونشوف قدر المصېبه ال عملناها
رحاب بحزن يارب تكون لسه حامل وابنها كويس علشان تسامحني انا هروح ليها وهترجاها تسامحني
أحلام يارب
أذكروا الله
كريمه پصدمه ابني
العسكرى أيوه فى المستشفى وحالته خطړ ومحتاجين حد من أهله
خرجت تجرى من البيت وركبت تاكسي وطلعت على عنوان المستشفى ودخلت تجرى وشافت الدكتور خارج من العمليات
كريمه پخوف ابني فين ابني كويس
الدكتور للأسف احنا عملنا ال علينا بس هو جاله شلل نصفى لأن الحاډثه أثرت على فص الأعصاب والتحكم
كريمه فتحت عيونها پصدمه وقعدت على الكرسي وهي مش قادره تقف من الخبر
أذكروا الله
بعد يومين
عمر كان فاق وعرف من الدكتور ال حصل وكان ندمان على ال عمله فى حنين وحسام وعرف أن أمه جالها جلطه الدكتور حطه على كرسه متحرك ووصله عند أوضه أمه وبصلها بدموع
كريمه فاقت بتعب وقالت عمر
عمر كان بيبصلها ومش بيتكلم
كريمه بدموع وندم وتعب لو عرفت تخلى حنين تسامحني ياريت يابني انا ندمانه والله على كل حاجه عملتها ده عقاپ ربنا ليا انا مش عارفه هقابله ازاى بعد كل يلي عملته
كريمه بحزن ياريت كنت مۏت قبل ماشوفك كده يابني انا السبب انا السبب
صلوا على شفيعكم
عدا اسبوع
الدكتور خرج وقالهم المړيض فاق وعايز يشوفكم ومتقلقوش مفيش ڼزيف خالص والأمور استقرت الحمد لله
حنين بفرحه الحمد لله يارب الحمد لله
كلهم دخلوا بسرعه يجروا على الأوضه
حنين وهاله جريوا عليه وحنين مسكت ايده وقالت بدموع حبيبي انت كويس صح طمني عليك
حسام بتعب اهدي ياحبيبتى أنا كويس
هدي بفرحه الحمد لله يابني إن ربنا طمن قلبي عليك
صباح حمد الله على السلامه يابني
حسام الله يسلمك ياخالتو
هاله بدموع حمد الله على السلامه ياحسام
حسام بتعب ومرح ملحقناش نتجوز ياهاله شوفتي
سليم دخل وقال حمد الله على السلامه ياحسام
حسام الله يسلمك ياسليم شكرا بجد على وقفتك جمب حنين وامي
سليم متقولش كده يابني احنا اخوات المهم احنا عرفنا ميين ال عمل كده
حنين مين
سليم بتردد عمر طليقك
حنين وقفت پغضب وقالت كنت واثقه انا ريحاله
حنين لاء ياحسام بعد أذنك انا هروح اشوفه بنفسي
وخرجت من الأوضه وهي مټعصبه
هدي روح وراها يابني علشان هتأذى نفسها
سليم خرج وراها يجرى علشان يلحقها
صلوا على شفيعكم
حنين راحت تسأل على عمر فى البيت وعرفت بال حصل هو وأمه راحت على المستشفى وسليم كان معاها
عمر كان فى الاوضه وحنين دخلت عليه وشافته وهو على الكرسي المتحرك وبوقه معوج
عمر بحزن حنين
حنين عارف ياعمر أنا كنت جايه علشان انتقم منك على ال عملته فى اخويا وفيا بس لما شوفتك كده عرفت أن ربنا كبير اوى للأسف مش عارفه اشمت فيك لأن فى يوم من الايام كنت جوزي وابني ال فى بطني يبقا للأسف ابنك ليه عملت فيا كده ياعمر كل مشكلتي ان حبيتك بجد حتى ابنك كنت عايز تقتله
عمر بحزن مش انا رحاب والله
حنين بسخريه كنت متوقعه برضوا كفايه انك عملت كده فى اخويا ال كل حاجه فى حياتي انت عارف لو كان حصل ليه حاجه
انا كنت خلصت عليك بنفسى بس الحمد لله ربنا نجاه وقام بالسلامه
عمر فرح جدا أن حسام عايش ومحصلش