رواية يناديها طفلتى كامله الاجزاء بقلم الكاتبه سمسمه سيد
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
ار بالظبط
بلا شعور القت بنفسها داخل احض انه واخذت تبكي بقوة اخذ يربت علي خصلاتها مهدئا
اردفت بصوت متقطع اثر شهق اتها
_انا اسفه اسفه والله مكان قصدي اي حاجه من اللي قولتهالك قبل كده كان غص ب عني انا ااا
قاطعها وهو يربت علي ظهرها مرددا
_هششش اهدي انا عارف انه مكنش قصدك ممكن تهدي
اخذ يربت علي ظهرها بحنو حتي هدئت ابتعدت عنه وهي تمحو اثر دموعها بظهر يدها كالاطفال
ابتسم علي شكلها اللطيف لتنظر الي ابتسامته مردده بتذمر
_انت بتضحك علي ايه يارخم يابارد انت !
اغلق عيناه بيأس وارهاق لتردف بصوت عالي نسبيا
_انت ياعم مش بكلمك!
_عم !
اردفت بلاوعي
_مزز يالهوي
انتبهت لكلماتها لتجحظ عيناها ناظره اليه بصدممه لكمت ه عدة مرات في صد ره بغيظ مع ارتفاع صوت ضحكاته لتردف قائله
_متضحكش ياقليل الادب خلتني قليلة الادب زيك يامنح رف بعد ماكنت كيوت ورقيقه
نظر اليها بسخريه قاصدا بنظرته حقا لطيفه
حمحمت بااحراج لتردف قائلة
_مش اووي بس مكنتش قليلة الادب
التقط يدها بين راحه يده طابعا عدة قب لات عليها مرددا
_ممكن نتفق اتفاق
هزت راسها بالموافقه تحثه علي استكمال حديثه ليردف قائلا
_انا عارف انك مبتحبنيش زي مابحبك وعارف انك شوفتي كتير
هزت رأسها بالموافقه دون تردد لتردف قائله
_موافقه بس لحد الوقت ده هنفضل صحاب بس اا اقصد
يعني
اشتعلت وجنتيها بالخجل وهي لاتستطيع البوح بما تريد ليطمئنها وهو يربت علي خصلاتها مرددا
_موافق
ابتسمت باامتنان وهي تنظر اليه.....
كانت تجلس تتابع الاخبار بملل ليلفت انتباهها ذلك الخبر
لي او بيحصل بسبب ابويا صعب اووي
حاول تغير مجري الحديث لاانزعاجه من رؤيت طفلته بتلك الحاله ليردف قائلا بمرح
_وانا مش صعبان عليكي ياظالمه شهر ونص عايش معاكي زي اختك طب والله عيب في حقي يااانااااس حرااام
باك
_بحبه
ا
غرام
_غمض عينك
_ايه ياغرام هتولعي فينا ولا ايه
قهقهت علي مرحه مردده
_اه نويت اۏلع فيك يازوجي العزيز
صهيب بااستغراب ومازل يغمض عينه
_زوجك العزيز! لا كده في حاجه غلط
انهت غرام ماتقوم به لتردف قائلة
نظر حوله ليردف قائلا
_هو انا دخلت اوضه غلط ولاهما بدلوكي ولا في ايه النهارده
اقتربت غرام منه باابتسامه وقامت بتطويق رقبته بدلال مردده
_في اني بحبك
صهيب ولما ينتبه علي كلمتها بعد
_مفهمتش برضو في ايه اااا
نظر اليها بصدممه وسعاده
_انتي قولتي ايه !
نظرت غرام الي عيناه مردده بصدق وبعض الخجل
_بحبك
ثوان معدوده ولم تشعر بقدمها علي الارض كان قد حملها واخذ يدور بها بسعاده وفرحه ابتسمت بسعاده وفرحه لينزلها ولم يدع مجالا للحديث
واتحدت روحهم في تلك الليله ويسدل الستار عن قصه حب صهيب لتلك الطفله
ايه الفاضي دايما ونحمل نفسنا فوق طاقتنا هونوا علي نفسكم ياجماعه مفيش حاجه تستاهل كلنا ماشين فاعيشوا حياتكم صح وبما يرضي الله ويرضيكم
تمت بحمد الله
دمتم سالمين