رواية حياة بقلم أميرة رمضان
فهو كان يحتوي علي الكثير والكثير من الملابس والمنامات وكل ما تحتاجه لتبتسم بحزن ياريت دا حقيقي ياريت اقدر افرح زي اي بنت الحمد لله علي كل حال اختارت دريس قطني مريح باللون السماوي وبعد عدة دقائق كانت قد خرجت من الحمام تمشط شعرها وبعد ذلك ارتدت حجابها ونزلت .....كان البيت واسع لذلك لم تستطع تحديد وجهتها لتخبرها الخادمه بأن آسر ينتظرها في الحديقه ابتسمت لها واتجهت لآسر
كانت الحديقه واسعه يوجد بها احواض من الزهور بمختلف الوانها وجدته يشاور لها لتتجه إليه
ظل ينظر لها يتأملها فهي كانت كالملاك يريد ان يأخذها بين احضانه ليخبرها كم يحبها وكم يشتاق إليها ليفيق من تأمله
حياه بخجل مليش نفس مش هقدر اكل
آسر لاا الكلام دا مينفعش انتي لازم تفطري كويس وخلي بالك انتي مسؤله عن حياه تاني من واجبك تحافظي عليها
حياه بدهشه من كلامه يعني...
آسر افطري وبعد كدا اسألي كل اللي عايزه تسأليه
لتبتسم له ابتسامه جعلت قلبه يدق بشده
ليتناولا طعامهما وينهضا
امسك آسر يدها واجلسها ووضع رأسه علي رجلها
آسر كنت بتمني اللحظه دي من زمان لما انام علي رجلك وانسي هموم الدنيا كلها
اخذت تمشي يدها بين خصلات شعره الغزير وتقول بتحبني ي آسر
حياه بدموع ولما انت بتعشقني صدقت اني بعتك ازاي والله ي آسر ناديم هو اللي اتفق مع بابا وقالي انه واخد شيكات عليه ولو موافقتش هيسجنه انا مستحيل كنت اوافق لو اخدوا روحي مني بس..
مسح دموعها ليقبل رأسها بحنان ويهمس هننسي كل اللي فات مش مهم اي حاجه المهم انك معايا وف حضڼي ومراتي قدام ربنا وقدام الكل
لتأتي اسيل من الخلف پغضب وعينين تطلق شرار الله الله وانا اللي نايمه علي وداني وانتوا بتحبوا ف بعض هنا اخرتها تتجوز الحربايه قليله الربايه دي
سالي جيت اشوفكم وانتوا مقضينها ف وسط بيتي
آسر پحده كلمه تاني وهخليكي ټندمي ع اليوم اللي اتولدتي فيه
لتنزل منها دموع التماسيح تقول بحزن مصطنع كدا ي آسر دي اخرتها دا انا مراتك اللي وقفت جمبك لترتمي في حضنه وتجهش بالبكاء
لم يجد آسر حل سوي ان احتضنها وربت ع ظهرها واخذ يهدئها
كانت تتابع في صمت لكنها لم تستطع ان تراهم هكذا لتذهب إلي غرفتها دون ان يشعرا بها
حياه
الفصل
كانت بين احضانه تبتسم بخبث
لتقول بحزن آسر انت هتقعد هنا ولا هناك لتمسك بيديه وتكمل بتوسل انا بخاف اقعد لوحدي ي آسر
لتحتضنه مره اخري وتودعه وتذهب
نظر حوله لم يجدها صعد لها غرفتها دق الباب فاتي له صوتها يأذن له بالدخول وجدها جالسه علي طرف السرير وآثار الدموع مازالت علي وجهها
اقترب وجلس بجانبها ومسح دموعها بحنان كان علي وشك التحدث إلا انها قاطعته
حياه متقولش حاجه انا فهماك وسالي مراتك برضو ف عادي
احتضنها بحنان ليقول بحب بالغ ربنا يحفظك ليا ي حياتي...يلا اجهزي علشان معانا مشوار مهم
حياه مشوار اي
آسر هنروح للدكتوره علشان نطمن
عليكي وعلي البيبي
حياه بس انا كويسه ي آسر
آسر بخبث مش عايز مناقشه خمس دقايق تكوني جهزتي وإلا انا معنديش مانع البسك بنفسي قولتي اي
حياه بسرعه دقيقتين وهكون جاهزه
اما حياه اختارت دريس من اللون الازرق الرقيق وحجاب ابيض
كان ينتظرها في السياره ليبتسم عندما اتت فتح لها باب السياره صعدت وانطلقوا
آسر مكنتش اعرف انك قمر كدا
حياه نعم! هو انا كنت وحشه قبل كدا ولا اي
آسر بسرعه موضحا لا طبعا ي حبيبتي بس ف الازرق قمر بمعني الكلمه
حياه بخجل آسر
آسر عيون آسر
حياه بس بقا والله بتكسف
آسر ايدا ايدا هنقلب طماطم من كلمه قمر لسه زي م انتي متغيرتيش نفس كسوفك ونفس خدودك الطماطم اللي عايزه تتاكل
حياه بضحك وخجل آسر بس الله
ظلوا يتحدثون ويضحكون حتي وصلوا وذهبوا للطبيبه
الطبيبه اتفضلي ي مدام نامي علي السرير
فعلت حياه كام اخبرتها لتقوم الطبيبه بفحصها وبعد عدة دقائق انتهت عدلت حياه ملابسها وجلست بجانب آسر
الطبيبه كل حاجه بخير مفيش اي مشاكل والبيبي بخير بنوته زي القمر
شكروا الطبيبه وذهبوا
حياه بدموع الفرحه مش مستوعبه ي آسر حاسه هطير م الفرحه
آسر بسعاده مماثله مكنتش عارف انك هتفرحي بالشكل دا
حياه مبسوطه اوي اني هبقا ام وكمان لبنوته
آسر هتبقي اجمل واحن واطيب ام ف الدنيا كلها
تظرت له بعيون تفيض من السعاده
ليقول بما اننا عرفنا انها بنوته فتعالي نجيبلها ملابس والعاب ونجهز كل حاجه
حياه بسعاده يلا بينا
كانت تذهب وتأتي في غرفتها تكاد ټنفجر من الغيظ
سالي طلعوا من اول الصبح والساعه 8 ولسه مجوش ي ترا بيعملوا اي اااه هتشل
شاديه بيفسحها مش عروسه جديده ولازم تتهني
سالي تتهني وانا مرميه هنا هطق من