رواية بقلم هاجر عفيفي
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
السبب
سليم پغضب اخرررسى انا طول عمرى بعاملك انتي واختك زي بعض اشتغلت طول عمرى عشان اطلعكم احسن الناس وعمرى مافرقت بينكم ابدا فى المعامله ولما سافرت كان علشانكم انتي أكبر كسره فى حياتي كلها والله وندمان أن ضيعت عمرى عليكي مش هسامحك ابدا طول عمرى
قال كلامه وكان خارج من المكان بكل كسره فى قلبه بسبب أخته وصديق عمره
بسنت كانت بتضحك بهستيريه
صلوا على شفيعكم
سليم بدموع انتي السبب فى كل ال احنا فيه دلوقتي
والدته انا ياسليم
سليم اه يا أمى انتي طول عمرك فضلتى تدلعى فى بسنت وكنتي بتفضليها عليا انا ورقيه عمرك ماعملتينا حلو ابدا علطول بتيجي علينا لو كنتى تطولى انك تاخدي مننا كل حاجه و تديها لبسنت مكنتيش هتتأخرى
قاطعها سليم وقال بتنهيده خلاص يا أمي مفيش كلام تاني بسنت خلاص مستقبلها وحياتها ضاعوا وانا مش قادر ابص فى وشها حتي انا هروح اطمن على رقيه وجوزها يمكن هى ال بتحبنى بجد
قال كلامه وخرج من البيت ووالدته عيطت بندم وحزن
أذكروا الله
بعد أسبوع
رقيه كانت قاعده قدام يونس زي الايام ال فاتت
رقيه بدموع وحشتنى قوم بقا عشان خاطرى عايزاك معايا والله
حست أن يونس ايده بتتحرك
رقيه بلهفه انت اتحركت صح انا مش بتخيل
يونس حرك ايده تاني بالراحه رقيه خرجت بسرعه تنادى على الدكتور وخرجت وقفت مع سليم
رقيه بفرحه يونس هيفوق ياسليم
الدكتور خرج وقال بابتسامه الحمد لله المخ استجاب وهو بيبتدى يفوق على بليل هيكون فايق جدا إن شاء الله
رقيه وسليم شكروا الدكتور وكانوا فرحانين وبالفعل بليل كان يونس فاق واتنقل اوضه عاديه
رقيه بحب حمد الله على سلامتك ياحبيبى
يونس پصدمه وتعب بتكلميني انا
رقيه بخجل ايوه انت طبعا مش انت حبيبى وجوزى برضوا
يونس بفرحه والله انا مش مصدق نفسى تعالى
فتح دراعاته بتعب ورقيه قربت عليه وهو ضمھا بحب واشتياق
رقيه بدموع والله وحشتنى اووى
يونس بغمزه ده انا مش بحلم بقا
رقيه بخجل بحبك
رقيه بضحك حاضر
يونس بحب بحبك
رقيه بتوتر ممكن أسألك سؤال أخير
يونس بهدوء اتفضلي ياحبيبتى
رقيه بتوتر هو أنا لما سمعتك يعني بتقول لوالدتك أن بتحب بسنت ليه عملت كده
يونس عشان بسنت كانت معايا على الفون وقتها وكانت عايزانى أسجلها أن بعترف بحبى ليها لأمى وانا كنت بسايسها
رقيه اممم
يونس بمشاكسه بنغير اهو
رقيه كانت هنتكلم بس قاطعها دخول سليم
سليم حمد الله على سلامتك يا باشا
يونس بابتسامه الله يسلمك ياسليم شكرا على وقفتك جمبى
سليم بابتسامه مفيش شكر بين الاخوات
والدت رقيه دخلت وكانت محرجه منهم
يونس الله يسلمك يا أمى اومال فين ماما
رقيه والدتك مسافره البلد واحنا مقولناش ليها عشان متتخضش
والدة رقيه سامحوني ياولاد حقكم عليا انا غلطت فى حقكم كتير اووى
رقيه حضنت امها بدموع وقالت مش زعلانه منك
سليم باس أيدها وقال حقك انتي عليا انا كنت متعصب
والدتهم حضنتهم بحب وفرحه
رقيه قربت من يونس وقعدت جمبه وسليم اخد أمه وخرجوا
بسنت طبعا دخلت المصلحه لأنها جالها حاله نفسيه سليم كان بيروح يطمن عليها من بعيد بس هو ورقيه مقدروش يسامحوها على كل كل ال سببته ليهم أذى
استغفرووا
بعد شهرين
رقيه بخبث أجمل بابى عامل ايه
يونس وهو مشغول فى الاب توب قال الحمد لله ياحبيبتى
رقيه زعلت عشان مخدش باله ولسه هتقوم وقفها صوت يونس
يونس بدهشه استنى هو أنا سمعت صح
رقيه ضحكت بخبث سمعت ايه
يونس قولتى بابى
رقيه ضحكت بمشاكسه وقالت امممم حاجه زى كده
يونس بفرحه قال بهمس انتى حامل
رقيه بسعاده ايوه
يونس بحب أنا فرحان اووى إنك معايا وكمان طفلنا هينور حياتنا عايزك تسامحينى على كل ال حصل
رقيه بابتسامه انا نسيت كل حاجه اصلا
يونس بحبك
رقيه بمشاكسه وانا كمان
تمت بحمد الله