رواية فرصه تانيه بقلم ميسون
طول خناق وتهزيق في بعض وحاجة اخر قلة ادب انت تعرف سبب انك تنجح بأمتياز اخر سنة خديجة لانها كانت بتديك زي كورس مجاني
يوسف بص لخديجة اللي كانت واقفة بتتكلم مع فريدة وابتسم وابتسم
لغاية يوم فرحكم وحضرتك عملت الحاډثه وبعدها الله واعلم ها افتكرت حاجه
يوسف بجدية ايوا
غيث بلهفهقول
يوسف بما ان عملت حاډثه يبقي اكيد معايا عربية العربية دي راحت فين
يوسف بصله وضحك
فريدة جت عليهم
فريدة ليوسف هااااي والله ليك واحشه علي فكرة جاتلك المستشفي وانت كنت لسة في غيبوبة بس طلعت ليك غلاوة كبيرة اوي عندنا بس اهو اديك رجعت وسطينا من تاني
يوسف باصصلها ومبتسم كدة
غيث ضحك بخفة وقرب من فريدة همس في ودنها
غيث هو مش فاكرك
فريدة بأبتسامة هااي انا فريدة طبعا مش فاكرني بس يعني كنا دفعة واحدة وكدة
يوسف بأبتسامة اهلا بيكي
غيث اكمل بخبثوصاحبت خديجة الروح بالروح
يوسف بصلها بقرف وڠضب
وهي بصتله م بغيظ ومشيت
خديجة
واقفة لوحدها
مراد جه عليهاومين دا أن شاء الله اللي هينضم للتيم
خديجة برفعة حاجبوانا مالي انت متروح تقول للدكتور عبدالله
خديجة قاطعتهانت ليه محسسني انك تعرفنا بقالك ست سبع سنين علي فكرة انت لسة جاي الشهر اللي فات
مراد باحراجايه دا بجد امال ليه انا حاسس اني معاكم من زمان
خديجة بصتله وضحك ت ومشيت وكانت معديا من قدام يوسف
يوسف ببرطمة وضيققلة ادب وحاجة قرف وضحك وهزار ولا اكننا في مستشفى وفي مرضي
يوسف بضيق ايه
خديجة برفعة حاجبنعم سمعاك بتقول حاجة خير سمعني
يوسف بضيق وڠضببقول استغفر الله العظيم
ومشي وسألها
يوسف وهو ماشياصلس الضهر احسن من القعدة مع السفهاء
خديجة بصتله پغضب وكانت ماسكة قلم في اديها رمته جه في قفل يوسف
يوسف بصلها وبرق پغضب
خديجة جريت دخلت مكتبها وقفلت عليها
بعد وقت
خديجة قاعدة في مكتبها
الباب خبط
خديجة وهي باصة للورق اللي اديهااتفضل
دخلت فريدة وقعدة
خديجة وهي باصة للورق خير شيفاكي من الصبح بتلفي كدة ايه مواركيش شغل
فريدة ببرود عادي يعني سايبة الشغل للدكتور حسن
خديجة ضحك ت ي بنتي حرام عليكي يعني عشان الراجل بيحبك تعزبيه معاكي كدة
خديجة ضحك ت
فريدة وهي بتلعب في حاجة خديجة اسكتي قابلت يوسف النهاردة وفضلت اهزر معاه واسلم عليه ونسيت انو مش فاكرني وبعدها قلتله اني كنت من دفعته وضحك وسلم عليا واول ما غيث قله إني صاحبتك بصلي بقرف واضايق ومشي
خديجة رفعت وشها وبصتله ا بعنين حادة فريدة اطلعي برا
فريدة ببراء ة اضحك عليكي يعني واقلك انو قلي اسلم عليكي
خديجة بغيظ فريدة اطلعي برا
خديجة اخدة السماعة ولا اقلك انا اللي هخرج من وشك
خديجة خرجت وفريدة ضحك ت
فريدة لسة هتخرج لقيت الباب بيخبط وغيث دخل
غيث وهو باصص للكشف إللي في ايده خديجة انتي ايه رايك في اخر تحاليل للمريض
وقطع كلامه لما لقي فريدة اللي قاعدة
غيث احم فين خديجة
فريدة بتوتر بتلف علي المړضي عن اذنك
غيث بسرعة فريدة استني
فريدة بصتله نعم
غيث علي فكرة انتي بقيتي المساعدة بتاعتي من النهاردة
فريدة بفرحة بجد يعني مش هكون مع دكتور حسن تاني بعد كدة
غيث برفعة حاجبليه ماله دكتور حسن
فريدة بارتباك لا عادي ملوش ملوش عن اذنك
وخرجت بسرعة
عند خديجة
خديجة كانت بتكشف علي ماجدة وكان في نفس الاوضة يوسف قاعد علي كرسي وقدامه مريض بيكشف عليه
خديجة بأبتسامة بس خلصنا
ماجدة طمنيني ي بنتي هو انا خلاص قربت
خديجة بابتسامة و حزن بعد الشړ عنك ي قمر دنتي صحتك احسن مني ومن اي حد كمان
يوسف بصلها وبعدها بص للمريض وابتسم بخفة
يوسف قام وكان ماشي
ماجدة إيه دا اخص عليك ي واد ي حلوة بقي انا بقالي شهرين بسأل عليك ولما ترجع ولا تسأل عليا
يوسف بصلها بعدم فهم
خديجة ابتسم بضيق وقربت منه ورجعو كام خطوة
خديجة بضيق حاول تتعامل معاها كويس الحاجة ماجدة مريضة کانسر في مرحلة اخيرة ولما كنا مخطوبين كنا بمقعد معاها وبنهزر وكدة
يوسف بصلها ب حزن وقرب منها
يوسف بأبتسامة وحنيهحقك عليا ي ست الكل بس كنت تعبان شوية
ماجدة ولا يهمك ي حبيبي قلي مش ناوي تتجوز انت والبنت دي بقي نفسي اشوفكم مع بعض قبل ما اموت
يوسف بص لخديجة بعد الشړ عنك ي حبيبتي معلش بقي شوية ظروف وهتتحل يلا عن اذنك عشان عندي شغل
ومشي يوسف
ماجدة باستغراب هو ماله متغير ليه كدة
خديجة ب حزن بتخفيه تعبان ي ماما تعبان شوية ادعيله ان يخف بسرعة بسرعة اوي
وقامت مشيت
عند معاذ
معاذ داخل المستشفى وبيدور علي خديجة
سحر بۏجعااااه
معاذ احم انا اسف سمحيني
سحر محصلش حاجه
ومشيت
معاذ بسرعة لو سمحت
سحر بصتله