احببت العاصى بقلم ايه ناصر
هي ريحان الفرس خاصته إذا فمطر من حقه هو و تلك العاصي تبحث له عن أخر مطر سيصبح له له هو الآخر هو عادل سيشاركها
به بدلا من أخذه ولابد
ومع اقترابه منه وصهيله العالي و هذا السائر لا يقبل لا بالهمس ولا بلمس و لا حتي بالسكر ولكنه هدأ عن سماعة
أبعد عنه يا عز الدين
نظر لها وهي تسرع وتقترب منه وتنظر إلي عينيه و شعاع عينيها يأمره بترك اللجام ولكن لا يا صغيرتي لا نظر لها و
هو فعلا جميل بس هو سريع معايه أنا بس مع غير ممېت
عاوز أجرب
لا مش هينفع خالص كده خطړ وبعدين مطر بتاع ومحدش يركبه غيري أقدر أجبلك حصان غيرة ومتميز
لا يا عاصي عاوز ده هروضه ده عشان يبقي ليا زي ما هو ليك
مش ها تقدر يا عز الدين مطر ليا
هروضه وهيبقي ليا في الأصل أصلا هو ليا وهيبقي كده علي طول ملكي أنا بس
وأه منك يا أبن آل مهران خبير في كل شيء حتي الهمسات و يا ويلاه علي تلك الفتاة التي تعشق بكل كيانها قويه كانت ام ضعيفة هي بين يديك ټنهار قوها و تصبح مروضه لك و الۏجع الۏجع يا عاصي ۏجع الأيام والسنين ۏجع بعدد الثواني والدقائق أفيقي يا فتاة أفيقي يا عاصي
لا يا عز مطر ليا أنا ولا كان ولا هيبقي ليك
ولو حصل
لا مش يحصل ولا عمره هيحصل
نشوف وسعتها يا عاصي هطلع علي ظهر بس مش هكون لوحدي هتبقي ورايا زي زمان
وضحك ضحك وبشدة وهي تنظر لها متفاجئة وأين الجريئة التي كانت تتحدث منذ قليل يا الله ما هذا وبحركة سريعة صعدت علي ظهر فرسها وصارت بسرعة لتبتعد هي بحاجه لإبتعاد الأن
عادت إلي منزلها ليلا بعد ليلة ابتعدت بها عن هذا المنزل الذي أصبح مخيف و تشعر بالاختناق فيه استقبلتها أمها بابتسامة عذبه فردت لها تلك الابتسامة آه أمها الحبيبة عانقتها أمها وبشدة و اخذت تقبلها و هتفت
حبيبتي أدخلي غيري هدومك علي ما أحضر ليك الأكل
ابتسمت لها وهزت رأسها بقبول و صارت باتجاه غرفتها فشاهدة أختها التي كانت وجلس بداخل الغرفة كانت الصغيرة حزينة فابتسمت فداء لها و أشارت لها إشارة مضمونها مالك!!
ا ت أختها و لا تعرف هل ټ ها من أجل الصغيرة أم من أجلها هي و أين كان لها هذا أين كان يا الله الرحمة سمعت صوت صرخات أمها بالخارج و دلف هو إلي الغرفة بۏحشية ينظر لها و يخلع حزامة و يهتف
أنت ازاي تنامي برة البيت مين سمحلك بدا
أخذ يقترب منها ثم ضربها يضربها بشدة بلا رحمه بلا قلب أين الضمير والأخرة تصرخ بصوت غير مسمع أي ۏجع ممېت هذا الوقت يمر ومازال يضربها و الجسد أصبح دامي
و ثم انتهاء من ما فعلة و خرج ليكمل طريقة إلي غرفة زوجته التي أخذت تصرخ وتصرخ من أجل ابنتها وهو الان يعاقبها
العشاء وللعشاء طقوس في حضرت الأحفاد أراد أن يجمعهم أمامه جلس الجميع علي تلك المنضدة الكبيرة في قصر آل غنيم لوجود حنان التي تصنع أصناف الطعام بما لذا وطاب و الجميع هنا معاد عائشة التي اعتذرت عن العشاء انزعجت هند بشدة ولكنها أرادت ان تبقي مع إخوانها لتلبية رغبة الجد مصطفي ولكن فهم
ماجد علي الفور المشعوذة تتهرب منه ولكن إلي أين ساجدك عما قريب وأنتقم عما قريب الجميع سعيد جدا نظر مصطفي بحب إلي أحفاده وتمني من قلبه أن يبقوا هكذا يد واحدة قلب واحد يتمني كل هذا ولكن أمانيه بعيدة كل البعد عن الحقيقة كان ېختلس النظرات إليها وهي تتهرب عز